|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سمات الصلاح المسيحي صلاح القلب : القلب الصالح هو الذى يصدر منه كل الأعمال الصالحة.. "الإنسان الصالح من الكنز الصالح في القلب يخرج الصالحات و الإنسان الشرير من الكنز الشرير يخرج الشرور."(مت12: 35) إن الله يكافئنا على أعمالنا الصالحة بقدر ما يكون الدافع لها هو المحبة من القلب " كل ما فعلتم فاعملوا من القلب (بمحبة) كما للرب ليس للناس. عالمين إنكم من الرب ستأخذون جزاء (مكافأة) الميراث"(كو3: 24) كما يجب أن ننسب الفضل فى كل عمل صالح نعمله لله ، الذي أعاننا وساعدنا على انجازه ، ومنه نأخذ المكافأة فى الحياة الابدية حسب وعده ، قال القديس مرقس الناسك "إذا عملت شيئا صالحا فتذكر "بدوني لا تقدرون أن تعملوا شيئا" (يو15: 5)". صلاح الضمير : الضمير صوت الله فينا : يحكم ويوبخ ويؤنب ويقود الى الخير ويمنعنا عن الخطأ ، وان استنار بالروح القدس فأنه يكون مرشداً قوياً الى الصلاح ، ورادعاً عن الشر ، هذا إذا أطاع الإنسان ضميره .. "أما غاية الوصية فهي المحبة من قلب طاهر وضمير صالح وإيمان بلا رياء"(1تي1 :5) ومن الضمير الصالح تصدر الأعمال الحسنة "لأننا نثق إن لنا ضميرا صالحا راغبين أن نتصرف حسناً في كل شيء.."(عب 13: 18) قال القديس مار اسحق "الصلاح موضوع فى طبع النفس ، والذي يحركه النعمة ، مع حرص الإنسان واجتهاده." الاجتهاد فى الصلاح : إن الأعمال الصالحة التى تمجد الله ، هى التى تميز المسيحي الذى يسكن فيه الله ، وهى ثمرة للإيمان المسيحى "لتسكوا كما يحق للرب فى رضي مثمرين في كل عمل صالح.."(كو1 :10) وعلى المؤمنين أن "يكونوا مستعدين لكل عمل صالح"(تي3: 1) وان تكون هذه الأعمال باجتهاد ومثابرة وتعب وبدون انتظار شكر او مكافأة من الناس.. قال القديس مار اسحق "لا تظن فى نفسك انك تنال مسيرة فاضلة او صلاحاً لنفسك بغير تعب." |
|