|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ان الخدمة ليست منصباً أو مركزاً يأخذه المؤمن بل هى مسؤلية يضعها الرب عليه ليتممها. إنها ليست تفضلاً ولكنها شرف والتزام.إنك تخسر ماتحتفظ به وتكسب ماتنفقه وعليك أن تلاحظ أنه إذا لم تكن فى الميدان عاملاً فربما تكون فى طرف الميدان خاملاً منتقداً. مَنْ الذى يخدم 1 - رجعتم ... من الأوثان لتعبدوا (لتخدموا) (1تسالونيكى 1: 9). هل رجعت عن حياتك الماضية؟ هل أنت انسان جديد فى المسيح؟ 2 - لأن محبة المسيح تحصرنا ... (2كورنثوس 5: 14). هل محبة المسيح تملأ قلبك؟ هل تستطيع أن تقول عملياً «نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولاً» (1يوحنا 4: 19) 3 - لأن لى الحياة هى المسيح (فيلبى 1: 21) هل المسيح هو كل شئ فى حياتك؟ هل تستطيع أن تقول بصدق «لست أحتسب لشئ ... حتى أتمم بفرح سعيى والخدمة التى أخذتها من الرب يسوع»؟ (أعمال 20: 24) مؤهلات الخادم (1) روح السيد الرب علىَّ لأن الرب مسحنى لأبشر .. (إشعياء 61: 1) إن كانت هذه نبوة عن الرب يسوع المسيح ألا نتعلم منها أنه بدون عمل الروح القدس فينا نُصبح مجرد أشخاص مندفعين بحماس جسدى لا قيمة ولا نفع فيه. (2) أعطانى السيد الرب لسان المتعلمين لأعرف أن أغيث المعيى (إشعياء 50: 4) وإن كانت هذه أيضاً نبوة عن الرب يسوع، ألا نتعلم منها أيضاً أن أفضل مُعلم هو من يجيد التعلم أولا؟ فالجلوس المستمر عند قدمى المعلم العظيم هو أعظم مؤهل لخادم ناجح. (3) أتحبنى .... إرع غنمى (يوحنا 21: 16). إن محبة الرب من كل القلب هى القوة الدافعة الكبيرة التى تجعلنا نتقدم لخدمة شعبه. (4) إن كان أحد يخدمنى فليتبعنى وحيث أكون أنا هناك أيضاً يكون خادمى (يوحنا 12: 26). إن أكبر ضمان لخدمة ناجحة هو أن يكون الرب أمامنا دائماً ونحن نسير وراءه. (5) إن أراد أحد أن يأتى ورائى فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعنى(لوقا 9: 23). إن حساب النفقة ضرورى جداً حتى يكون اتباعنا للرب اتباعاً صحيحاً. (6) إذاً أنا أركض هكذا كأنه ليس عن غير يقين هكذا أضارب كأنى لا أضرب الهواء (1كورنثوس 9: 26). إن وجود هدف ورؤية واضحة فى حياتنا هو ضرورة حتمية لنجاح الخدمة. لأنه «بلا رؤية يجمح الشعب» (أمثال 29: 18) (7) وكل من يجاهد يضبط نفسه فى كل شئ (1كورنثوس 9: 25). فلا مجال للتساهل مع النفس فأصغر الأمور قد تُفسد أعظم الأعمال. ولا تنسَ أن ذبابة ميتة تُفسد طيب العطار ذا الرائحة الذكية. (8) لأن الله لم يُعطِنا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنُصح (2تيموثاوس 1: 7). إن أعداءنا الروحيين لن يهدأوا وربما نُهزم فى موقعة معينة لكن لنتذكر أننا فى المسيح أعظم من منتصرين وأن الله قد أعطانا روح القوة حتى لانفشل بل نهتف أمام عدونا «لاتشمتى بى ياعدوتى فإنى وإن سقطت أقوم» (ميخا 7: 8). (9) ليكن كل واحد بحسب ماأخذ موهبة يخدم بها ... إن كان يخدم أحد فكأنه من قوة يمنحها الله (1بطرس 4: 10،11). عليك أن تعرف موهبتك من الرب واعلم أن كل عضو فى جسد المسيح له عمل خاص به وهو قد أعطانا الموهبة الخاصة التى بها نستطيع أن نقوم بهذا العمل والتى بدونها لا فائدة من أىة خدمة مهما عظم مقدارها. هدف الخدمة : 1 - استعبدت نفسى للجميع لأربح الأكثرين. لأخلص على كل حال قوماً(1كورنثوس 9: 19،22). إن ربح النفوس وخلاصها هو الهدف الأول الذى من أجله جاء ربنا المبارك إلى الأرض وهذا ماعرفه بولس الرسول وفعله. هل تشترك أنت معه أيضاً فى هذا الهدف العظيم ؟ 2 - «إلى أن يتصور المسيح فيكم» (غلاطية 4: 19). إن غرض الله النهائى أن يُحضرنا مُشابهين صورة ابنه، فما أعظم أن يكون هذا هو هدفنا أيضاً فى الوقت الحاضر. 3 - لأجل تكميل القديسين ... لبنيان جسد المسيح (أفسس 4: 12). إن غرض الله هو أن يأتى بنا معاً كنيسة مجيدة كاملة، فهل تعمل معه لبنيان هذا الجسد فى وحدة واحدة ؟ أخيراً ماهى الخدمة؟ - ابن الانسان قد جاء .. ليَخْدِم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين (متى 20: 28). إن الخدمة هى بذل النفس من أجل الآخرين، فالخادم لايعطى مايفضل عنه بل يعطى نفسه .- فأنتم يجب عليكم أن يغسل بعضكم أرجل بعض (يوحنا 13: 14). إن الخادم يجب أن يضع نفسه أقل من المخدوم، يتضع وليس يتسلط. يلبى الاحتياجات وليس يفرض ماعنده. - ليس جميع الأعضاء لها عمل واحد (رومية 12: 4). لقد وضعنا الله كأعضاء كثيرة فى جسد واحد لتكميل بعضنا بعضاً، والخدمة الصحيحة هى التى فيها أقوم بالعمل الذى حدده لى الله بالروح القدس كعضو فى هذا الجسد الواحد، ولا ننسَ أن أعضاء الجسد التى قد تظهر ضعيفة هى أكثر ضرورة والأعضاء التى قد تظهر قبيحة ولا جمال لها، لها جمالها وأهميتها التى تفوق غيرها من الأعضاء. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن الخدمة ليست تفضل على إخوتنا |
ليست الخدمة وقوفًا على منبر |
الخدمة ليست تميزاً بذاتها |
الخدمة ليست شكل خارجى |
الخدمة ليست منصباً |