![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
موت هابيل لنا فيه من الدروس ما هو نافع ومفيد: (1) حياة الإنسان وسيرته لا تنتهي من الأرض بانتهاء حياته، فهو «وإن مات يتكلم بعد!» ( عب 11: 4 ). (2) إنه من الضلال، بل وأشر الضلال في الاختبارات اليومية، أن نحكم على الفضيلة والصلاح والتقوى والإيمان بمقياس النجاح الظاهري في الحياة. فهل قُتل هابيل لافتقاره للإيمان، أو لعدم الطاعة؟! (3) هناك حياة آتية فيها تصحح الأخطاء وتُعدل الأحكام، فليست الفضيلة دائمًا تُكافئ، ولا الرذيلة دائمًا تُعاقب في هذه الحياة، ولهذا فإن حكم الإنسان غالبًا ما يفتقر إلى الصواب. (4) إذا أردنا أن نبيِّن سبب آلام هابيل وقتله، علينا أن نتحول من الرمز إلى المرموز إليه، ومن الظل إلى الحقيقة، ومن الإنسان إلى المسيح. حينئذٍ تنكشف الحقيقة ويظهر السبب بكل بيان. فحياة ربنا يسوع المسيح هي أروع وأمجد حياة ظهرت على الأرض؛ حياة اتكلت تمامًا على الله، وعملت كل ما هو مُقرر لها من قِبَل السماء. الحياة التي أحبت الخطاة، وشَفَت السُقماء، فرَّحت التُعساء وشجعت الضعفاء، حياة على طول الخط أرضت قلب الله، لكن ماذا كانت النهاية حسب الظاهر؟ حفنة من الصيادين العاميين تبعوه، وعند اقتراب الخطر تركوه! واحدٌ منهم باعه وأسلمه، وآخر أنكره. على أن مشهد النهاية كان رهيبًا: ثياب تُنزع، إكليل من شوك على الرأس يوضع، وقصبة بدل الصولجان في اليد تُمسك، وصليب من خشب عليه يُرفع، وآخر الكل قبر مُستعار فيه يُدفن! وأمام هذه النهاية لا نجد سوى كلمة كيف؟ كيف لهذه الحياة أن تنتهي بهذه الصورة؟! مهلاً مهلاً يا أخي الحبيب، فالزمان ما هو إلا جزء صغير جدًا من الأبدية، وما اختل شأنه في هذه الحياة، لا بد أن يصحح وضعه عما قريب هناك! فمن خلال هذه المآسي الفاحصة والمظالم القاسية الساحقة، جاز المسيح أروع نصر، أكثر كثيرًا مما لو جرَّد اثني عشر جيشًا مُظفرًا لينتزع النصر في أشرس المعارك. فهو الأسد الغالب الذي أُعطيَ أن يفتح سفر مقاصد الله (رؤيا5). مع أن يوحنا التفت ليرى هذا الأسد الغالب، فإذ به يرى خروفًا قائمًا كأنه مذبوح. أخي الحبيب .. هذا هو طريق ومسار يسوع المسيح، فطريق النُصرة والغلَبة هو طريق الألم والدم. |
#2
|
||||
|
||||
شكرا على المشاركة الجميلة
ربنا يبارك حياتك |
#3
|
||||
|
||||
ميرسى كتير لمرورك مارى
ربنا يفرح قلبك |
#4
|
||||
|
||||
شكرا لمشاركتك
|
#5
|
||||
|
||||
شكرا لمشاركتك الجميلة
|
#6
|
||||
|
||||
موضوع غنى بالمعانى والحكم الرائعه
ربنا يباركك يا قمر |
#7
|
||||
|
||||
ميرسى كتير لمروركم الجميل ربنا يبارك حياتكم ويفرح قلوبكم دايما |
#8
|
||||
|
||||
شكراً على مشاركتك
ربنا يبارك حياتك |
#9
|
||||
|
||||
ميرسى كتير استاذ مجدى لمرورك ربنا يفرح قلبك دايما |
![]() |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لا يتكلم عن العشب، وإنما يتكلم عن هؤلاء الذين من أجلهم حتى الكلمة صار عشبًا | Mary Naeem | أقوال الأباء وكلمة منفعة | 0 | 01 - 08 - 2023 11:44 AM |
بين عمل هابيل وقايين، فيرى في هابيل كراع للغنم | Mary Naeem | أقوال الأباء وكلمة منفعة | 0 | 23 - 11 - 2022 01:10 PM |
دم هابيل يتكلم ( تك 4: 10 ) | Mary Naeem | شخصيات الكتاب المقدس | 0 | 23 - 05 - 2022 12:56 PM |
دم يتكلم أفضل من هابيل | Mary Naeem | شخصيات الكتاب المقدس | 0 | 08 - 03 - 2014 04:54 PM |
عمر اديب يتكلم كما لم يتكلم من قبل والحديث عن مفاجئات غير سارة | jajageorge | قسم الأخبار العالمية والمحلية | 1 | 11 - 10 - 2012 08:23 AM |