|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بركات حياة الشركة الاتحاد بالله: من نتيجة الشركة مع الله ان يكون الله فينا ونحن فيه فى وحدة مع الثالوث وهذا ما طلبه الرب يسوع لجماعة المؤمنين"ليكون الجميع واحدا كما انك أنت أيها الآب في وأنا فيك ليكونوا هم ايضا واحداً فينا ليؤمن العالم انك أرسلتني"(يو17: 21) فأن التناول هو الوسيلة للاتحاد بالله وسكنى المسيح فينا ، قال القديس أثناسيوس الرسولي " إن اتحادنا بالمسيح بتناولنا من جسده ودمه أسمى من كل اتحاد ، الاشتراك في سر الأفخارستيا هو شركة في حياة السيد المسيح له المجد" وقال القديس كيرلس الكبير "أعطانا جسده الحقيقى ودمه لكى تتلاشى قوة الفساد ويسكن فى أنفسنا بالروح القدس ونصير شركاء بالقداسة وأناسا روحيين." ! النعمة والسلام : النعمة الغنية التى يهبها لنا الرب نتيجة الشركة معه "ومن ملئه نحن جميعا أخذنا ونعمة فوق نعمة"(يو1: 16)فأن نعمة الله تأتى لنا بالسلام الوفير "لتكثر لكم النعمة والسلام بمعرفة الله ويسوع ربنا"(2بط 1: 2) وهذا السلام يملأ ويحيط بالنفس التى تثق فى الله ، وهو يتولد نتيجة خبرة إيمان طويلة ومتصلة تغلغلت فى النفس عن محبة الله " وسلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع" (في 4 : 7) قال القديس مار اسحق "إن النفس التى تحب الله لا تجد الراحة إلا فيه."! المجد الابدى : من نتيجة الشركة مع الله هى بنوتنا لله والميراث مع المسيح فى المجد " فان كنا أولادا فإننا ورثة ايضا ورثة الله ووارثون مع المسيح إن كنا نتألم معه لكي نتمجد ايضا معه" (رو 8 : 17) وهى شركة مع المسيح فى آلامه وأمجاده ، وهذه النعمة العظيمة تعطينا الرجاء فى الحياة الأبدية فى السماء "حتى إذا تبررنا بنعمته نصير ورثة حسب رجاء الحياة الأبدية" (تي 3 : 7) فعندما تكون هناك علاقة قوية للإنسان بالسماء ومتصل بها، يجد حياته كلها سعادة. قال القديس اغسطينوس "سوف نرى الله وذلك شيء عظيم يصبح كل ما عداه تافها ولا قيمة له ..الفرح فى بيت الله الابدى ، وفيه عيد لنا لا ينقضي بل يستمر الى الأبد .."! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
جذور حياة الشركة | كلمة الشركة ، تذكر كثيراً في صلواتنا |
بركات الصدق| السكنى أو الشركة مع الرب |
إن المؤلف اختبر خلال الخدمة الإلهية بركات الشركة مع الله |
بركات الشركة |
حياة الشركة |