|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قرع القديس إيرونيموس باب احد الاديرة ففتح له الراهب المسؤول عن بوابة الدير واستقبله ببشاشة وفرح شديدين قبل ان يتعرف عليه، كأنه يعرفه من قبل... فتعجب القديس إيرونيموس من هذا اللقاء المفرح. واثناء ذهابه الى المبنى الخاص بالزائرين لاحظ ان جميع الرهبان العاملين هناك يملأهم الفرح ويتلهفون لخدمته. راح القديس إيرونيموس يتجوّل داخل الدير ويلتقي بالرهبان... وكل ما يشغل ذهنه هو لماذا يبدو الجميع فرحين؟ فسأل احد الرهبان: هل تحتفلون اليوم بعيد ما؟ لا، لماذا تظن ان اليوم عيد؟ لأني ارى كل الرهبان فرحين متهللين بلا استثناء. فأجاب الراهب: هذا هو قانون ديرنا. فان رئيس الدير، ان رأى راهبا حزينا، يسأله: هل انت مسيحي؟ لان المسيحي يحمل ملكوت إلهه داخله، فهل ملكوت الله فرح ام حزن؟ فيجيبه الراهب: "انه فرح!". فيكمل الاب قائلا: "لنفرح اذن بالرب ونترك المرارة للاشرار وغير التائبين". ان هذه السمة ليست مقتصرة على الرهبنة فقط بل هي سمة عامة في المسيحية. فالمسيحي الحقيقي حتى في حزنه على خطاياه بالتوبة لا يفارقه سلام المسيح، وفرح الروح . |
04 - 05 - 2017, 06:47 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فرح الروح
فالمسيحي الحقيقي حتى في حزنه على خطاياه بالتوبة لا يفارقه سلام المسيح، وفرح الروح . في منتهى الجمال يا قمر ربنا يباركك |
||||
|