تصاعدت الأزمة بين حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفي بسبب الصراع علي حصد المقاعد الوزارية في الحكومة المرتقبة التي يصدر الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي قراراً بتشكيلها حيث طالب حزب النور بنصيبه من هذه الحكومة وحدد قيادات الحزب وزارات بعينها وهي التربية والتعليم والصحة والأوقاف وهو ما رفضه قادة الإخوان بوصف هذه الوزارات بالخدمية والجماهيرية وانها من نصيب الجماعة لمد الجسور مع المواطنين وطرح حزب الحرية والعدالة عدداً من أسماء كوادره لتولي هذه الحقائب مثل الدكتور محمد البلتاجي أمين القاهرة للصحة والمهندس سعد الحسيني للتخطيط والشيخ سيد عسكر للأوقاف والدكتور أسامة ياسين للصناعة والتجارة وعمرو دراج للبترول.
تحاول قيادة في الحزب تهدئة قيادات النور وطمأنتهم بمنحهم حقائب وزارية أخري في التشكيل المرتقب.