|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الزينة الداخلية علامة فهم الجمال الحقيقي حشمة دفعت إلى التوبةلا تنظر إلى منظره إن المفهوم الحقيقي للجمال هو جمال الروح لأنه متى تزينت النفس بالروح القدس وفهمت المفاتن الساطعة المنبعثة من البر والحكمة والاحتمال والاتزان وحب الخير والاحتشام.. متى تزينت بهذه وجدت أن هذه المفاتن تفوق بكثير كل جمال. تعالوا نتذكر ما حدث مع صموئيل النبي وهو يمسح داود النبي ملكًا.. ذهب صموئيل بأمر من الله ليسمح أحد أولاد يسى ملكًا... ووجد ابنه الأكبر طويلًا حسن المنظر سر به وبادر بإخراج قنينة الدهن ليمسحه ملكًا ولكن الله قال له لا تنظر إلى منظره وطول قامته لأني قد رفضته لأنه ليس كما ينظر الإنسان.. لأن الإنسان ينظر إلى العينين وأما الرب فأنه ينظر إلى القلب (1 صم 16:7). والنفس التي تنشغل بالزينة الخارجية غير مقتنعة بجمالها الداخلي وتريد أن تنشغل عن القبح الداخلي بمجرد مظاهر متغيرة خادعة وتحاول تحيا في جمال مصطنع تضيع في سبيله قوى الإنسان ومواهبه وأمواله... طوبى لمن عرفوا الجمال الحقيقي وتلامسوا مع من هو أبرع جمالًا من بنى البشر الذي انسكبت النعمة من شفتيه وأدركوا أن يسوع قد خطبهم لنفسه عروسًا بلا عيب فسعوا وراء البر والتقوى والتعفف ويزينون الداخل عالمين أن النور الداخلي سوف يستعلن يومًا عندما يظهر الرب مجد كنيسته وجمالها الحقيقي فيراها كل احد جميلة كالقمر طاهرة كالشمس مرهبة كجيش بألوية. حقًا إن الحشمة والوداعة للشابة المسيحية من أهم سماتها.. وقادرة بمظهرها أن تشهد لمسيحها وتكرز به وتربح نفوسًا للمسيح. وهنا نتذكر قصه توبة شاب كان سببها شابة مسيحية محتشمة يقول:- كنت أحيا غارقًا في خطايا كثيرة.. ولكنني كنت معجبًا جدًا بشابة ترتدي ثيابًا محتشمة وتسير في الشارع بكل وقار ورغم كل شروري كنت افتخر بها لأن كثيرًا من الشابات المسيحيات غير ملتزمات في ملابسهن كن يسببن لي حرجًا شديدًا وسط أصدقائي غير المسيحيين أما هذه الشابة فكنت أفكر فيها كثيرًا وأحب رؤيتها ومن شدة إعجابي بها سرت وراءها حتى دخلت إلى الكنيسة وترددت في الدخول لأني غارق في خطايا كثيرة وغير مستحق لدخول الكنيسة. ولكن بسبب تعلقي بهذه الشابة قلت أدخل وراءها وأراقبها واسمع ما تسمعه وأرى الأمور التي تتبعها هذه الشابة وإذ بي اسمع ما جذب قلبي، ورأيت سماء على الأرض، فتحرك اشتياقي لمعرفة الله والتوبة.. وهكذا صار إنسانًا أخر.. وكان السبب ملابس هذه الشابة أيتها الشابة المسيحية ابنة الملك السمائي هل تهتمين بزينة الروح الوديع الهادي.. فليكن النطق باسمه القدوس هو بهجة شفتيك والنظر إلى وجه يسوع هو جمال عينيك.. وسمع تسابيحه هو زينة أذنيك.. وليكن صليبه هو زينة عنقك ورائحة سيدك يسوع وصفوف قديسيه اللذين أرضوه منذ البدء هو أجمل ما تستنشقين وليكن هو رائحتك التي يستنشقها الآخرين.. ليكن كل من يراك يرى صورة مجد أولاد الله. وستظهر الحشمة محكًا من أهم المحكات التي بها يختبر أولاد الله ليظهروا النور الذي فيهم ويشهدوا للحق الذي عرفوه. أحبائي إن لم نستطع أن ننادى أمام الجميع بتعاليم المسيح فلنظهر رائحته ونعلن سيرته.. أن مجرد مظهر الشابة المسيحية في مجتمعنا الذي نحياه الآن فرصة رائعة لإظهار رائحة المسيح الذكية.. فأصبح مجرد مظهر الشابة المسيحية أعظم مجال للكرازة بتعاليم المسيح المملوءة عفة وقداسة. |
25 - 04 - 2017, 09:45 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: الزينة الداخلية علامة فهم الجمال الحقيقي
. ليكن كل من يراك يرى صورة مجد أولاد الله. ميرسى على مشاركتك الجميلة مرمر |
||||
26 - 04 - 2017, 09:34 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: الزينة الداخلية علامة فهم الجمال الحقيقي
الزينة الداخلية علامة فهم الجمال الحقيقي
راااااااائع |
||||
26 - 04 - 2017, 01:41 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الزينة الداخلية علامة فهم الجمال الحقيقي
شكرا على المرور |
||||
|