|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الكنيسه هنا ترغب فى ان تعرفنا حب الله لنا . فالمسيح يحبك ومن أجلك قدم الفداء وقدم الخلاص لكل إنسان ومستعد أن يقبل كل إنسان بضعفاته. فنحن نرى كيف ان محبة الله الكبيرة سمحت له أن يذهب الى السامرية فيعلمنا الرب هنا التمسك بالفضائل . العالم قد حكم على مدينة السامرة أنها أشر مدينة فى العالم ، حتى ان اليهود عندما أرادوا أن يشتموا السيد المسيح لم يجدوا أصعب من أن يقولوا له إنك سامرى وبك شيطان . فقد قالوا كل ما عندهم من شتائم . وجاءت السامرية التى يشعر أهل السامرة انها أشر إنسانة فى المدينة كأن السامرية أشر الأشرار . أى أشر إنسانة موجودة فى أشر مدينة . هذه هى نظرة العالم لكن نظرة المسيح مختلفة . حيث وجد المسيح فيها عدة فضائل غير موجودة فى آخرين . وهذا يعلمنا ألا نحكم على أحد بالظاهر حتى لو حكم عليه الناس بأنه من الأشرار. فيقول لنا الكتاب "لا تدينوا لكى لاتدانوا أنظروا لنهاية سيرتهم وتمثلوا بإيمانهم" وهذا أول درس نتعلمه من حياة السامرية وهو تأمل فضائل الآخرين قبل أن تحكم على الناس . تأمل الفضائل المخفية التى لا تراها أنت بل يراها الله. ونجد أن فضائل السامرية التى جذبت السيد المسيح والتى من أجلها ذهب إليها بنفسه لكى يخلصها عدة فضائل كما جاء ذلك فى الإصحاح الرابع من إنجيل يوحنا. وسوف نتحدث بشىء من التفصيل عن هذه الفضائل. |
|