لا تحدثني باسم الحب ... و لا تدس لي السم في العسل ...
و إن ساومتني على البقاء ... سابقتك بابتسامة ترحاب إلى الفراق ...
لن أثبت لك ولائي بأن أتنازل عن ماهيتي و أن أحول مسار حياتي اليومية ليتناسب مع رؤيتك للأفضل ...
الأفضل لك وحدك على ما يبدو ...
جاهل من علمك أن العلاقات خلقت للاستحواذ و التملك ...
كم من الوقت قد يلزمك لتدرك أنك شريكي في هذه الحياة ...
و لم تكن يوما مالكي ...
كم من الوقت قد يلزمك لتتعلم فنون العشق و الهوى ...
و أن الحب لم يكن يوما سطوا على الآخر ؟؟!! ....
خذ كل ما يلزمك من ذلك الوقت ...
فإن عاد لك رشدك ... ستجدني ها هنا .. في انتظارك ...
لأكون بجوارك و ليس خلفك بخطوتين ...
دائما و أبدا ...
و إن أبيت أن تقبلني شريكة لا تابعة ...
فلا تحدثي مجددا باسم الحب ...
و ارحل لمن هي أولى بك مني ...
أنا امرأة من الفلاذ لا الصلصال ...
لا أقبل التشكيل ....