وأنتِ أيتها الابنة المباركة ----- العروس السعيدة . قد سمعتى ما اوصى به زوجك فيجب عليكى ان تكرميه وتهابيه ولا تخالفى رأيه . بل زيدى فى طاعته على ما اوصى به اضعافاً . فقد صرتى اليوم منفردة معه. وهو المسئول عنكى بعد والديكى . فيجب عليكى ان تقابليه بالبشاشة والترحاب . ولا تضجرى فى وجهه ولا تضيعى شيئا من حقوقه عليكى. وتتقى الله فى سائر امورك معه. لان الله تعالى اوصاكى بالخضوع له وأمرك بطاعته بعد والديكى . فكونى معه كما كانت امنا سارة مطيعة لآبينا أبراهيم وكانت تخاطبه يا سيدى. فنظر الله الى طاعتها له وبارك عليها واعطاها إسحق بعد الكبر . وجعل نسلها مثل نجوم السماء والرمل على شاطئ البحر . فإذا سمعتى ما أوصيناكى به واتبعتى جميع الاوامر . اخذ الرب بيدكى ووسع فى رزقك وحلت البركات فى منزلك ورزقكى اولاداً مباركين يقر الله به عينيكى.