|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سنكسار ( يوم الجمعة ) 10 مارس 2017 1 برمهات 1733 اليوم الاول من شهر برمهات المبارك استشهاد القديسين مقرنيوس وتكلا في هذا اليوم تذكار استشهاد القديسين مقرنيوس وتكلا ، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين .نياحة القديس نركيسوس في مثل هذا اليوم من سنة 222 م تنيح الأب القديس نركيسوس أسقف بيت المقدس ، وهذا الأب قدم إلى بيت المقدس في سنة 190 م في عهد الكسندروس قيصر الذي كان محبا للنصارى . وكان هذا الأب قديسا كاملا في جميع تصرفاته ، فرعى شعبه أحسن رعاية ، ولم يلبث قليلا على كرسيه حتى مات الكسندروس ، وقام بعده مكسيميانوس قيصر ، وهذا أثار الاضطهاد على المسيحيين ، وقتل عدداً كبيرا من الأساقفة وغيرهم ، وهرب البعض تاركا كرسيه أما هذا الأب فقد منحه الله موهبة صنع العجائب ، ففي ليلة عيد القيامة كان الزيت قد نفذ من القناديل ، فأمر أن تملأ ماء فأضاءت. واستنار الجميع فى تلك الليلة من ضوء تعاليمه أيضا . ولكن عدو الخير لم يسكت ، فحرك البعض ضده ، فاتهموه بخطية النجاسة ، وكان جزاء الله مرا على أولئك الكاذبين ، إذ مات أحدهم محروقا ، واندلقت أمعاء آخر ، وذاب جسم الثالث من دوام المرض ، وقتل رابع ، وتاب الخامس ذارفا الدموع معترفا بذنبه .أما القديس فذهب إلى البرية واختفى فيها لئلا يكون بقاؤه سببا في عثرة أحد ، وأذ لم يعرف من أمره شيئا ، اختاروا عوضه آنسانا اسمه ديوس ، فقام زمانا ثم تنيح فقدموا آخر اسمه غوردينوس . ولما انقضى زمان الاضطهاد عاد الأب نركيسوس إلي أورشليم فقابله شعبه بفرح عظيم . وطلب إليه غورينوس أن يتسلم كرسيه فلم يقبل وآثر الوحدة . فألح عليه أن يبقى معه بالقلاية فأقام معه سنة تنيح على أثرها غورينوس ، فتسلم القديس نركيسوس كرسيه . وكان قد كبر وضعف جدا ، فطلب من أبنائه أن يختاروا أسقفا آخر عليهم فأبوأ . وحث أن الكسندروس أسقف القبادوقية حضر إلي بيت المقدس ليصلى ويعود ، ولما هم بالرجوع بعد العيد اذا بالشعب يسمع صوتا عظيما في كنيسة القيامة يقول " اخرجوا إلي باب المدينة الفلانى ، وأول من يدخل منه فهذا امسكوه وأبقوه مع نركيسوس ليساعده . فكما خرجوا إلي الباب التقوا بالأسقف الكسندروس فرجوه أن يقيم مع الأب نركيسوس ، فقبل بعد تمنع شيد ، ولبث معه الى أن تنيح ، وكانت مدة جلوس هذا الأب على كرسى الأسقفية سبعا وثلاثين سنة ، وجملة حياته مائة وست عشرة سنة. صلاته تكون معنا آمين . استشهاد القديس الكسندروس الجندى في مثل هذأ اليوم استشهد القديس الكسندروس الجندى ، في أيام الملك الوثنى مكسيميانوس . ولما امتنع هذا القديس عن التبخير للأصنام عاقبه الملك بأن علقه من يديه ، وربط فى رجليه حجرا ثقيلا ، وأمر بضربه وحرق جنبيه وجعل مشاعل نار عنى وجهه . واذ لم تثنه هذه العذابات أمر الملك بضرب رقبته ونال إكليل الشهادة شفاعته تكون معنا . آمين . |
09 - 03 - 2017, 04:05 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار ( يوم الجمعة ) 10 مارس 2017
شفاعتهم تكون معنا . آمين |
||||
09 - 03 - 2017, 04:30 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: سنكسار ( يوم الجمعة ) 10 مارس 2017
بركة صلواتهم تشملنا جميعاً . أمين |
||||
09 - 03 - 2017, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: سنكسار ( يوم الجمعة ) 10 مارس 2017
بركة صلاتهم تكون معنا اميييين
|
||||
10 - 03 - 2017, 08:00 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: سنكسار ( يوم الجمعة ) 10 مارس 2017
بركتهم تكون معانا
ميرسى ربنا يبارك تعب محبتك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سنكسار ( يوم الجمعة ) 31 مارس 2017 |
سنكسار ( يوم الجمعة ) 24 مارس 2017 |
سنكسار ( يوم الجمعة ) 17 مارس 2017 |
سنكسار ( يوم الجمعة ) 3 مارس 2017 |
سنكسار ( يوم الاربعاء ) 1 مارس 2017 |