|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل «قمة العقبة السرية» كشفت وسائل إعلام عبرية تفاصيل قمة العقبة السرية التي جمعت رئيس وزراء الاحتلال بينامين نتنياهو؛ والعاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى؛ والرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير خارجية أمريكا السابق جون كير. وقالت صحيفة "هاآرتس"، "أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عرض في قمة السلام السرية بالعقبة، برنامجا تضمن تجميد البناء خارج الكتل الاستيطانية. وأشار مسئول سابق في الإدارة الأمريكية ومصدر إسرائيلي، كانا مطلعين على تفاصيل القمة، أن نتنياهو طلب في المقابل الحصول على اعتراف أمريكي بالكتل الاستيطانية الكبيرة: أريئيل، جوش عتصيون، معليه أدوميم، وجفعات زئيف. وأشار المسئول الأمريكي والإسرائيلي اللذان تحدثا مع الصحيفة، إلى أن نتنياهو عرض أمام المشاركين في القمة برنامجا مؤلفا من خمس نقاط، تضمن التطرق إلى خطوات تكون إسرائيل مستعدة لاتخاذها لصالح مبادَرة سلام إقليمية، تؤدي إلى استئناف المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية. 1. مصادقة على بناء مكثف للفلسطينيين ودفع مبادرات اقتصادية قدما في المنطقة "ج" (تخضع إداريا وأمنيا لإسرائيل)، دفع مبادرات البنى التحتية في قطاع غزة قدما، وتعزيز التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية - بما في ذلك تصريح لإدخال وسائل قتاليّة إضافية ضرورية للأجهزة الأمنية الفلسطينية. 2. نَشِر تطرق إيجابي علني من الحكومة الإسرائيلية لمبادرة السلام العربية لعام 2002 والتعبير عن الاستعداد لإدارة مفاوضات مع الدول العربيّة. 3. دعم ومشاركة فعالة للدول العربيّة في مبادَرة سلام إقليمية، بما في ذلك مشاركة ممثلين كبار من السعودية، الإمارات العربية المتحدة، ودول سنية أخرى في قمة علنية بمشاركة نتنياهو. 4. اعتراف أمريكي عملي بالبناء في الكتل الاستيطانية الكبيرة مقابل تجميد البناء في المستوطنات المعزولة من الجهة الشرقية من جدار الفصل. 5. الحصول على ضمان إدارة أوباما للتعرض للخطوات المعادية لإسرائيل في مؤسسات مجلس الأمن وفرض حق النقض على قرارات حول النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني في مجلس الأمن للأمم المتحدة. ويوم الأحد الماضى، كشفت وسائل إعلام غربية وعبرية عن عقد قمة سرية في مدينة العقبة الأردنية تمت العام الماضى، برعاية ملك الأردن وحضور رئيس وزراء إسرائيل، والرئيس المصري، إضافة إلى وزير خارجية أمريكا السابق. وكانت أصدرت الرئاسة، الأحد، بيانا رسميا للرد على تقارير متعلقة بقمة العقبة في 21 فبراير عام 2016، ولكن البيان لم يحمل نفيا أو تأكيدا صريحا لإجراء اللقاء. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف، في البيان، إن "مصر لا تدخر وسعًا في سبيل التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، استنادًا إلى حل الدولتين، وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على أساس حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، دون أية مواءمات أو مزايدات، وهو الموقف الذي يتنافى مع ما تضمنه التقرير من معلومات مغلوطة". وأضاف يوسف أن "مصر تقوم بجهود متواصلة لتهيئة المناخ أمام التوصل إلى حل دائم للقضية الفلسطينية يستند إلى الثوابت القومية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني". وذكرت صحيفة "هاآرتس أن اللقاء كان محاولة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لعقد قمة إقليمية أوسع بشأن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وأضافت أن المبادرة كانت تهدف لإشراك دول عربية أخرى لتحقيق السلام. وتابعت الصحيفة أن نتنياهو تحفظ على المبادرة واقترح بدلا من ذلك تقديم سلسلة تسهيلات للفلسطينيين مقابل عقد لقاء قمة مع زعماء السعودية ودول الخليج. أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يتسحاق هرتسوج، في إطار تعليقه على ما نشرته وسائل الإعلام العبرية حول عقد قمة بين رئيس وزاء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، والرئيس عبد الفتاح السيسي، أن نتنياهو ضيع فرصة حقيقية للسلام. ونوه هرتسوج إلى أن حتى من تحدث نتنياهو معهم في تلك القمة لم يثقوا به -في إشارة إلى السيسي وعبد الله وكيري-. مضيفًا: اتفقت مع نتنياهو على 6 مبادئ، من بينها تجميد البناء في المستوطنات، لكنه خشى على تفكيك الليكود. هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
|