|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
على الرغم من نفى مصادر مقربة من الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تلقيه أى اتصالات بشأن توليه رئاسة الوزراء أو مفاتحته فى ذلك، فإن الدكتور مراد على المستشار الإعلامى لحملة «مرسى رئيسا» قال إن «البرادعى هو الأقرب للحصول على منصب رئيس الوزراء». على أكد أن رئيس الجمهورية محمد مرسى يفاضل بين عدد محدود من الأسماء لتولى منصب رئاسة الوزراء، لافتا إلى أن البرادعى يعد أكثر الشخصيات التى تحظى بقبول عام من الشعب المصرى ومتوافق عليه من الجميع، مضيفا أن البرادعى شخصية تحمل خبرات تؤهله لتحمل هذه المسؤولية، كما أن علاقاته بدول العالم وخبراته العالمية تفرض نفسها بقوة، ولا يمكن بأى حال من الأحوال عدم الاستفادة منه، لأنه من أبرز الشخصيات المصرية، ولا بد من إعطائه هذه الفرصة، مؤكدا أن الجنزورى سيتخلى عنه الرئيس، لأنه بحاجة إلى دم جديد وشخصيات تتناسب مع طبيعة المرحلة التى تشهدها مصر. من جهة أخرى، تواصلت تفاعلات أزمة نجل الرئيس محمد مرسى، الذى قام بتوديع رئيس حزب النهضة راشد الغنوشى، وتسليمه هدية من والده، فبينما قال الدكتور ياسر على، المتحدث المؤقت باسم رئاسة الجمهورية، إن الخبر الذى تم الترويج له عبر وسائل الإعلام عن أن أحد أبناء الرئيس الدكتور محمد مرسى، كلفه والده بتسليم هدية للشيخ راشد الغنوشى زعيم حزب النهضة التونسى، هو خبر عار تماما عن الصحة ولم يحدث. لكن الموقع الرسمى لحركة النهضة على الإنترنت ذكر أن الرئيس المصرى كلف نجله بتوديع الغنوشى فى مطار القاهرة مساء السبت الماضى وتسليمه هدية عبارة عن قلادة، ولم ينف الغنوشى تسلم الهدية، وقال «الهدية فيها خصوصية، وأنا أفضل عدم الخوض فى تفاصيلها»، دون مزيد من التوضيح. من جهة أخرى، اجتمع الرئيس محمد مرسى مع المحافظين، أمس، لبحث تنفيذ محاور برنامج الرئيس فى التعامل مع المشكلات الرئيسية الخمس، التى أشار إليها فى برنامجه الانتخابى، وهى حل مشكلة المرور والقمامة والوقود ورغيف الخبز والأمن. الدكتور ياسر على، القائم بأعمال المتحدث الإعلامى باسم رئيس الجمهورية، قال إن هذا الاجتماع يأتى فى إطار سلسلة الاجتماعات، التى يعقدها الرئيس مع المسؤولين التنفيذيين فى الحكومة، حيث استعرض الرئيس مع المحافظين قضايا عالقة تهم المواطنين، بينها كذلك التعليم والطرق والنقل وإعادة الأمن والاستقرار إلى الشارع المصرى، إضافة إلى توفير السلع الأساسية والعمل على حل أزمة الوقود فى المحافظات، وتم خلال الاجتماع كذلك بحث توسيع صلاحيات المحافظين والمجالس المحلية، بما يضمن سرعة اتخاذ القرارات لحل المشكلات الجماهيرية الطارئة. من جهة أخرى، تواصلت المظاهرات أمام قصر الاتحادية الرئاسى، حيث توجه عدد من المتظاهرين من أصحاب المطالب الفئوية والعمال إلى قصر الاتحادية، حاملين مطالبهم للحرس الجمهورى، وطلب مقابلة الرئيس، لكنهم لم يتمكنوا من الدخول إلى القصر الجمهورى، حيث بدأ المشهد بتظاهر عمال شركة «سيراميكا كليوباترا» بفرعى الشركة بالعين السخنة والعاشر من رمضان، ونظموا وقفة احتجاجية، كما تجمع العشرات من أصحاب المطالب الخاصة، يحملون مطالب مختلفة مثل توفير الشقق السكنية وكذلك توفير العلاج لبعضهم، كما طالب البعض الآخر بتوفير وظائف لهم، وأكدوا أنهم جاؤوا إلى الرئيس الجديد الذى وعد بتوفير حياة كريمة للمواطنين أملا فى تنفيذ مطالبهم، وطالب بعضهم الحرس الجمهورى بالدخول إلى القصر لكن الحرس رفضوا طلبهم التحرير |
|