|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الانشقاقات تضرب حزب النور علم "دوت مصر" من مصادر سلفية مطلعة، أن "حزب النور" الذراع السياسي للتيار السلفي في مصر، يتعرض لحالة من الخلافات الداخلية ما بين القيادات من جانب، والأعضاء من جانب آخر، وشباب الدعوة من جانب ثالث، بعد يوم من انطلاق انتخابات أمناء الحزب بالمحافظات، والتي تُهدد بفشل انتخابات رئيس الحزب وأعضاء الهيئة العليا، والمقرر انعقادها نهاية مارس القادم. فيما نقلت المصادر السلفية عن اتجاه آخر لشباب الدعوة بالانشقاق عن الحزب، أو تنحي القيادات الحالية للحزب، وإفساح المجال أمام الشباب، وضخ دماء جديدة تتصدر المشهد السياسي عن الحزب. وكشفت المصادر عن أن الخلافات الداخلية بالحزب نشأت بعد يوم من انطلاق انتخابات أمناء الحزب في المحافظات، نتيجة تأييد القيادات لأسماء بعينها من الأمناء السابقين للحزب بالمحافظات، كما كان الخلاف الأكبر دائرًا في الإبقاء على الهيئة العليا للحزب، وأن يستمر الدكتور يونس مخيون، رئيسًا للهيئة العليا لحزب النور السلفي أو الإطاحة به. فيما تُشير الاتجاهات داخل الحزب إلى أن عددًا كبيرًا من الأعضاء يُريدون الإبقاء على الهيئة العليا بكاملها بدون تغيير بها، ويميلون إلى إبقاء مخيون رئيسًا للهيئة العليا لحزب النور، بدون طرح اسم آخر لرئاستها، وذلك استعدادًا لانتخابات المحليات المقبلة، بعدما أخفق في الانتخابات البرلمانية، حيث يتمتع مخيون بأرضية خصبة بين أعضاء الحزب، ويرون فيه مُنقذ الحزب من الانقسامات والانشقاقات. بينما يبرز الاتجاه الثالث لشباب الدعوة السلفية الذي يطالب بترك الهيئة العليا للحزب مواقهم وإفساح المجال أمام الشباب لتبوء مناصب حزبية، وأن يعتزل قيادات الحزب والدعوة السلفية العمل السياسي بعدما تراجعت شعبية الحزب والدعوة السلفية في الشارع. وعلق المهندس صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور، قائلاً في تصريحات لـ"دوت مصر" إن الحزب يُمارس عمله بشكل أفضل، نافيًا وجود خلافات داخلية بالحزب، مشيرًا إلى أنه حتى الآن لم يستقر الأمر على إجراء الانتخابات للهيئة العليا في موعدها نهاية مارس القادم، أو الإبقاء على الهيئة الحالية برئاسة الدكتور يونس مخيون، مؤكدًا على أن الحزب سوف يقوم بخوض انتخابات المحليات القادمة، ولا توجد نية لمقاطعتها. هذا الخبر منقول من : دوت مصر |
|