صباح الخير أيها الفرح المسيحى السبت 21-1-2017

[walaa farouk]

أحببتُــــكَ ..صـــرت فــى عينــــى عــزيــزًا مُكـــــــرمًا..
وستــــرتــــُكَ .. صــــرتَ بالــــدمِ الثميــــــــن مُبـــــــــــررًا..
احييتُــكَ.. كُنـــــتُ فـــى جـــب الهــــلاك ورفعتــــُـكَ
وشفيتــــــــك.. مـــن كــــل مــــرضٍ وداء أبرأتـُــكَ .. هذا أنا يســـو

ع.

حدث بالفعل (٢) .. د.مجدي إسحق
جائني طبيب آخر من فترة يعمل في إحدي محافظات الصعيد متخصص في الأمراض النفسية ، و معروف للجميع بتقواه و خدمته النقية و حبه للفقراء ، الخدمة التي يشهد لها آباء الكنيسة و أسقف الإيبارشية..
فوجيء بخادم أصغر منه بسنوات ، يشوه سمعته بأبشع الكلمات ، و يستشهد بكلام منقول من قلة من المرضي عن جشعه و تعاليه و عجرفته بالاضافة لعلاجه الفاشل مع المرضي .. و لم يكتفي بهذا بل أسرع ليكتب علي النت ليزيد من الفضائح ، و ترك للقراء المجال للتعليق علي علي كل ما قال بمزيد من الشتائم ..
و الحقيقة كانت ..

١-المريض النفسي يعاني من هلاوس و ضلالات و تهيؤات ، فكثيراً ما يتهم الناس (بما فيهم الطبيب) بما ليس فيهم ، فقد يتهمه زوراً بأي شيء حتي في أمور الشرف ..

٢-من ضمن معاناة المريض انه يهيأ له أن الطبيب كتب له دواء لم يكتبه له اصلا او انه كتب دواء يضره ، أو ان يوقف الدواء فجأة أو لا يأخذه اصلا ، ثم يقوم المريض و اهله باتهام الطبيب انه السبب ..

٣-بعض من أهل المريض قد يستغلوا المرض ليطلبوا تقارير مكتوبة ليستغلوها ضده في البنوك للاستيلاء علي ممتلكاته او المحاكم لرفع بعض القضايا ، ثم توريط الطبيب في هذه الامور ، الأمر الذي يتطلب إنهاء اللقاء بحزم ..

٤-بعض من أهل المريض يدعون كذبا أن الطبيب كتب دواء لم يكتبه ، أو اعطوه جرعة أزيد أو أقل من المطلوب ، أو أوقفوا الدواء مرة واحدة ، الأمر الذي يضر المريض ضررا بالغا ، ثم يتهمون الطبيب كذبا بالإهمال ..

٥-بعض من أهل المريض ياخذون دواء مكتوب لمريض و يعطونه لمريض آخر لم يره الطبيب و لم يعالجه ظنا انه يعاني من نفس المرض ، ثم يتهمون الطبيب انه السبب في ضرره رغم أنه لم يراه اصلا !
٥-بعض الأزواج يطلبون تقارير عن شريك الحياة و بدون علمه أو موافقته أو امضته الشخصية ، و استغلالها في قضايا الطلاق و النفقة ، ثم توريط الطبيب المعالج في هذا الأمر مع الكنيسة أو القضاء ..

٦-اهل المريض في بعض الحالات يكونوا هم السبب في مرضه ، اما مرضي مثله فورث منهم ، أو بسبب سوء المعاملة و الوسوسة و الاكتئاب .. و هنا لا يرضون باي شيء و يهاجمون الطبيب ، و يقوموا باتهام الطبيب بما ليس فيه كانعكاس لمرضهم "عائلة المريض كثيراً ما تكون هي نفسها مريضة" ..

٧-بعض طالبي العلاج و المشورة يفرضون رأيهم علي الطبيب ، و يحاولوا استغلاله بكل الطرق فإذا لم يفعل ما يقولون يتحولوا لأعداء ، يشوهون صورته أمام الكل ..

٨-هناك مريض يظن أن وقت الطبيب كله ملكه ، فريد أن يسيطر علي وقته ، و يحاول أن يحكي كل معاناته دفعة واحدة ، الأمر الذي يخالف نظام العلاج الذي يحتاج الي تدريج و جلسات كثيرة ، كما انه يتعدي علي وقت المرضي الآخرين .. و هو هنا يحرج الطبيب لاعطائه وقتا مضاعفا .. فإذا لم يطعه الطبيب يدعي عليه انه لم يعطه وقتا كافيا ، و انه لا يريحه و انه لا يتقن عمله ..

كل هذا و أكثر من الأمور ، جعلت سمعة هذا الدكتور الأمين في يدي انسان حاقد يدعي انه خادم ، يسمع لمريض و يصدقه ، ثم يقوم بتشويه سمعته أمام الناس ..

ما أكثر الناس الذين ظلمناهم ، و ما أخطر أن تسمع و تصدق ، ثم تنشر الإشاعة و تشوه السمعة ، ثم تكتشف ان قلبك الشرير خلف كل هذا الشر الذي فعلته ..
النفوس البيضاء فقط هي التي تستر و تعذر ..
أما أصحاب القلوب السوداء فإن لم يتوبوا فليعلموا ان كأس الظلم و التشهير دوار ، و مراره أصعب من كل مرار ، و عدل الله يصمت إنما لا ينسي !!

و لكل مظلوم : لا تخف فالله بنفسه سيدافع عنك و يظهر مثل الشمس حقك و برك ، و سيعوضك أضعافا بكل خير و سعادة و بركة ..




خبرُ الأعجوبة الّتي حصلت في دير المغاور
في عيد الفصح!...
في العام 1463م، كان "الأرشمندريت نيقولاوس" المغبوط هو رئيس دير المغاور في كييف الرّوسيّة.
ففي يوم عيد الفصح تلك السّنة بالذّات، ذاك اليوم الّذي يعيِّد فيه المسيحيُّون جميعًا "لإماتة الموت" و"إبادة الجحيم" دخل أحدُ آباء الدّير وهو "ديونيسيوس ستيبا" الكاهن الرّاهب، إلى مغارة "القدّيس أنطونيوس" لكي يقوم بتبخير رُفات القدّيسين الرّاقدين المقدّسة. وكان يتبعه راهبان وهما يحملان شمعتَين مضاءتَين. وحين وصلوا إلى المكان الّذي كان في الماضي مائدة الرّهبان الكهفيّين، قام ديونيسيوس المغبوط بتبخير الرّفات المقدّسة وهتف قائلاً:
- أيّها الآباء والإخوة القدّيسون، إنّ هذا اليوم المدعو المقدّس... هو "عيد الأعياد"... المسيح قام!!...
ويا للعجب، في اللّحظة ذاتها، جميع الرّفات المقدّسة غير الفاسدة رفعت رؤوسها قليلاً وأجابته بصوت رعديِّ فائق العالم:
- حقًا قام!!...
أسرع ديونيسيوس محبُّ الله ورفقته مذعورين وأخبروا نيقولاوس رئيس الدّير مع سائر الإخوة بالحدَث المعجز، لكي يمجِّدوا الرّبّ القائم من الموت وعبيدَه المتقدِّسين.
وفي الصورة:ناحية من المغاور الدّاخلية حيث نسك الرّهبان الأوائل وهو الآن يحتوي رفاتهم الغير المنحلّة والّتي تُفيض طيبًا.
المسيح قام .. حقّاً قام







يقي البرغل الجسم من الكثير من الأمراض لاحتوائه على معادن وألياف غذائية تقوي جهاز المناعة.

يُعد الزنجبيل من أكثر الأعشاب استخداماً على مر العصور لعلاج الآم المعدة، والغثيان والقيء وفقدان الشهية




إدانـــــــــــــــةٌ وحكمةٌ

يحكى عن رجل فقير جدّاً كان يقتني حصاناً أبيض جميلاً كان الجميع يحسدونه، ويعرضون عليه ثمناً خرافيّاً مقابل الحصول على الحصان، ولكنّ الرجل كان يقول: "هذا الجواد ليس حصاناً، بل هو شخص، فكيف لي أن أبيع شخصاً، أيّها الرفاق؟!

وفي صباح أحد الأيّام، اكتشف الرجل أنّ الحصان ليس في الإسطبل، وتجمّع الناس في بيته، وقالوا له:

- كم أنت أبله، أيّها الرجل، لقد كنّا نعرف أنّ حصانك لا بدّ سيُسرق في يوم من الأيّام. ألم يكن من الأفضل أن تبيعه؟ ما أسوأ حظّك.

- أمّا الرجل الفقير ، قال لهم: لا تتمادوا في هذا القول، يا إخوتي، بل قولوا، ببساطة، إنّ الحصان ليس في الإسطبل. هذه هي الحقيقة. أمّا خلاف ذلك فهو دينونة. أمّا هل هو حظّ سيّئ أم هو بركة، فأنا لا أعرف. فهذا مجرّد حدث عابر. ومن يستطيع أن يعرف ماذا سيتبع ذلك؟!!

وضحك الناس على الرجل، فقد كانوا يشيّعون عنه أنّه ضعيف العقل لا يُعتدّ بأقواله. ولكن بعد خمسة عشر يوماً، وفجأة في إحدى الليالي، عاد الحصان. فلم يكن قد سُرق، ولكنّه هرب إلى البراري المقفرة. وعندما عاد، لم يعد وحده، بل اصطحب معه اثني عشر جواداً برّيّاً. ومرّة أخرى تجمّع الناس عند الرجل، وقالوا له:

- لقد كنت على حقّ، فلقد ثبت أنّ ذلك كان بركة لا لعنة.

- فردّ عليهم قائلاً: وها أنتم تتمادون في الحكم أيضاً. قولوا فقط: لقد رجع الحصان. ومن يعرف هل هذا بركة أم لا؟ إنّه مجرّد حدث. أنتم كمن يقرأ كلمة في جملة، فكيف تحكمون على كلّ الكتاب من هذه الكلمة؟!

ولم يردّ عليه أحد هذه المرّة، ولكنّهم تيقّنوا في داخلهم أنّه ليس على حقّ في ردّه، فها اثنا عشر جواداً جميلة عادت مع حصانه، أفليست هذه بركة؟!!

وكان لهذا الرجل ابن وحيد، فطلب منه أن يبدأ في تدريب الجياد الاثني عشر. ولكن بعد أسبوع، فقط، وفيما كان الابن يدرّب الجياد سقط من على ظهر أحدها، وانكسرت رجلاه الاثنتان. وتجمّع الناس، مرّة أخرى، حول الرجل، وقالوا له:

- الآن عرفنا أنّك على حقّ، فلقد حصل قدوم هذه الأحصنة سوء حظّ لك لا خيراً. لأنّ ابنك الوحيد الذي كان سندك فقد رجليه. فأنت، اليوم، أكثر بؤساً من ذي قبل.

- فأجابهم قائلاً: أنتم لا تكفّون عن الإدانة والحكم على الأمور. أرجوكم، لا تتمادوا في هذا. قولوا فقط: إنّ ابني قد كُسرت رجلاه. الحياة أحداث متتابعة، أمّا ما يزيد عن ذلك، فليس لكم الحق أن تحكموا فيه.

وحدث بعد أسابيع قليلة أن دخلت المدينة في حرب، واستُدعي شباب المدينة كلّهم إلى الخدمة العسكريّة، ولم يتركوا أحداً سوى ابن هذا الرجل لأنّه كان كسيحاً. وبدأ أهل المدينة في الصراخ والبكاء، لأنّ الحرب كانت خاسرة، وصاروا يتوقّعون، تالياً، عدم عودة معظم أبنائهم منها، فأتوا إلى الرجل ، وقالوا له:

- لقد كنت على حقّ، ، فلقد تأكّدنا أنّ ما حدث لابنك كان بركة. فرغم أنّه كسيح الرجلين، لكنّه ما يزال معك، أمّا أبناؤنا، فقد فقدناهم إلى الأبد.

- وعاد الرجل يقول لهم: ها أنتم مستمرّون في الحكم على الأمور بحسب منظاركم. من يعرف ما هو الخير الحقيقيّ؟ قولوا إنّ أبناءكم قد أُرغموا على الالتحاق بالجيش، أمّا ابني، فلم يُرغم على ذلك. إنّ الله هو وحده الذي يرى الأمور على حقيقتها سواء كانت في نظرنا بركة أم لعنة، خيراً أم سوء حظّ.

لا تحكموا على شيء قبل الوقت، وإلّا فلن تكونوا على اتّفاق مع الحقيقة الكاملة. فأنتم مأخوذون بالحكم على الأحداث الفرديّة، وتتسرّعون باستخراج النتائج غير الدقيقة ... تأكّدوا، يا إخوتي، أنّكم كلّما حكمتم، كلّما توقّفتم عن النموّ. فلا تدينوا، ولا تدعوا ذهنكم يجري وراء الأحكام السريعة، واسمعوا ما قاله الفم القدّوس :

"لا تحكموا بحسب الظاهر، بل احكموا حكماً عادلاً" (يوحنّا 7: 24)






كل من يبتعد عنك أيها النور الحقيقي
يتوغل في ظلام الخطية
وإذ تحيط به الظلمة لا يقدر أن يميز
الفخاخ المنصوبة له على طول الطريق..!!

المغبوط اوغسطينوس

[Mary Naeem]

مشاركة جميلة جدا

ربنا يبارك حياتك

[walaa farouk]

ميرسي على مرورك الغالى مارى

[MenA M.G]

الموضوع تحفففففة
والفكرة جميلة جدا
ربنا يبارك حياتك

[nasser]

لا تحكموا على شيء قبل الوقت، وإلّا فلن تكونوا على اتّفاق مع الحقيقة الكاملة. فأنتم مأخوذون بالحكم على الأحداث الفرديّة، وتتسرّعون باستخراج النتائج غير الدقيقة ... تأكّدوا، يا إخوتي، أنّكم كلّما حكمتم، كلّما توقّفتم عن النموّ. فلا تدينوا، ولا تدعوا ذهنكم يجري وراء الأحكام السريعة، واسمعوا ما قاله الفم القدّوس :

"لا تحكموا بحسب الظاهر، بل احكموا حكماً عادلاً" (يوحنّا 7: 24)
رائع يا ولاء
ربنا يفرح قلبك ويبارك خدمتك الجميلة

[Rena Jesus]

ميرسى ربنا يفرح قلبك

[sama smsma]

جمييلة يا ولاء
ربنا يفرح قلبك يا قمر

[magy]

مشاركة حلوة جداااااا

ربنا يباركك ويعوضك ولاء

[walaa farouk]

ميرسي كتير على مروركم العطر والغالى على قلبى
وشكر خاص لكل من اهتم بالموضوع

[اوفا]

حلوة كتيييييير
ربنا يعوضك