صحيفة ألمانية تكشف السبب الرئيسي لغضب السعودية من السيسي
تناول تقرير ألماني الأزمة التي ضربت العلاقات المصرية السعودية منذ شهر أكتوبر من العام الماضي، مؤكدةً أن رغبة السعودية في إيجاد أفعال على الأرض لما وعد به الرئيس عبدالفتاح السيسي هو السبب الرئيسي في حالة الغليان الأخيرة من جانب الرياض.
وسرد التقرير الذي نشرته صحيفة "دي تسايت" الألمانية، محطات الخلاف بين البلدين، منوهةً إلى أنه بدأ في شهر أكتوبر من العام الماضي عندما وافقت مصر علي المشروع الروسي بشأن القضية السورية في مجلس الأمن والذي عارضته السعودية آنذاك.
وأضاف: "رفض السعودية لهذا المشروع يصل بنا إلى نقطة الخلاف الثانية التي ساهمت في زيادة وتيرة التوتر، فدولة السعودية تدعم المعارضة السورية وتقف ضد الرئيس السوري بشار الأسد، في الوقت الذي تلوّح مصر بإمكانية قبولها بقاء بشار في السلطة".
وتابعت الصحيفة في تقريرها أن كل هذه المواقف ساعدت في توتر العلاقات بين الدولتين، لكن تعثر تسليم جزيرتي تيران وصنافير للسعودية ساهم في زيادة الفجوة بين البلدين، فتردد مصر في تسليم الجزرتين بعد توقيعها اتفاقية رسم الحدود البحرية بينهما والتي تقر بنسبة الجزرتين للسعودية، جعل السعودية تعمل علي وقف تزويد مصر بالمواد البترولية.
وقالت الصحيفة إن السعودية تريد من الرئيس السيسي أفعالًا لا أقوالًا، فالسعودية نظرت إلى الأمر بأنه خداع لها.
ودعت الصحيفة الجانبين المصري والسعودي إلى البحث عن حلول وسط للحفاظ على العلاقة التاريخية التي ربطت بينهما طوال السنوات الماضية.
هذا الخبر منقول من : وكالات