امنية حياتي
طلبت معلمة من تلاميذها في الفصل في المدرسة الابتدائية ان يكتبوا موضوعاً يطلبوا فيه من الله امنياتهم في الحياة عندما يكبروا واسباب هذه الامنية 00 هل يريد ان يصبح طبيباً أم مهندس أم مدرس أم محامي أم ماذا؟؟ 00 واسباب هذا الاختيار .
أخذت المعلمة الموضوعات التي كتبها التلاميذ عن أمنياتهم وعادت الى منزلها وفي هدوء جلست تقرأ ماكتبوا ، فأثار عاطفتها أحد هذه الموضوعات حتى دمعت عيناها وصادفت ذلك دخول زوجها البيت ، فسألها ماذا يبكيك يازوجتي؟
فقالت انه موضوع التعبير الذي كتبه أحد تلاميذي اقرأه بنفسك .
أخذ الزوج يقرأ الموضوع
" الهى أسالك يارب واتضرع اليك من اجل طلب خاص جداً" 00
( طلبي هو ان تجعلني تليفزيون )
انا اريد ان احل محله في منزلنا اريد ان أعيش مثله لاحتل مكاناً خاصاً في المنزل فتجتمع أسرتي حولي ويأخذون كلامي مأخذ الجد وأصبح مركز اهتمامهم ، فيسمعوني دون مقاطعة او توجيه اسئلة اريد ان اتلقى العناية التي يتلقاها هذا التليفزيون حتى عندما لايعمل ، اريد ان اكون بصحبة ابي عندما يصل الى البيت من العمل حتى عندما يرجع متعباً من عمله 00 واريد من امي ان تسمع لي وترغب في حتى وهي منزعجة او حزينة 00 واريد من اخوتي ان يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي –
اريد ان اشعر بأن اسرتي تترك كل شىء جانباً الى حين لتقضوا بعض الوقت معي 00 واخيراً وليس اخراً اريد منك ياالهي ان تجعلني استطيع اسعادهم والترفيه عنهم جميعاً فانا احبهم وهم لايدرون ذلك ، يارب اني لااطلب منك الكثير اريد فقط ان اكون تليفزيون يهتم بي افراد أسرتي " .
انتهى الزوج من القراءة فقال :
ياالهى انه فعلاً طفل مسكين ما أسوأ والديه 00
فبكت المعلمة مرة اخرى
وقالت الم تقرأ كاتب هذا الموضوع يازوجي ! انه ابننا
</b></i>