|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إلى أقباط مصر كل عام وانتم بخير يقول تعالى (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم ) أى لا ينهاكم الله عن الإحسان للذين لا يقاتلوكم ،و المقصود فى الآيه الكفرة فما بالنا بأهل الكتاب فهم أولى بالإحسان، (و تقسطوا إليهم ) أى تعدلوا. و عن سبب نزول الآيه انه قد قدمت على السيده أسماء بنت ابى بكر امها بهدايا و كانت مشركه فأبت أن تقبل هديتها و أن تدخلها بيتها،فسألت السيده عائشة النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله الآيه الكريمه، فأمرها أن تقبل هديتها و أن تدخلها بيتها. فالبر بالقالب للتعايش و ليس بالقلب (لكم دينكم و لى دين )،فهذه مشاعر إنسانية فلا يمكن أن أجد كإنسان شخص سعيد و أغضب فى وجهه أو شخص حزين و أضحك أمامه. والبر ليس مشاركة للطقوس الدينية ولا حضور المناسبات. و لا ننسى أن الإسلام أمرنا بالمرونه(و قولوا للناس حسنه). و الآيات الكريمة من سوره الممتحنة قسمت الناس صنفين الأول و هو المسالم ،و هم من أمرنا بالإحسان إليهم ،أما القسم الثانى ففى قوله (إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم فى الدين)أى إنما ينهاكم الله عن موالاة الذين ناصبوكم بالعداوه فقاتلوكم. و البر يكون فى الاحترام ، التهنئة ،عياده المريض و التعذيه عند الموت. يقول تعالى (و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم ازواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم موجه و رحمه)و قد شرع الله للرجل المسلم أن يتزوج أمرأة من أهل الكتاب ،و قال فى الآيه عن الزواج انه موده و رحمه ،فهل المتزوج من امرأة من اهل الكتاب و هى أم أولاده سيقول لأولاده لا تهنئوا أمكم؟ التهنئة ليست مشاركه ،فأنا إذا هنئت شخص لحصوله على ترقية فلن أشاركها معه. و لنا فى رسول الله أسوه حسنه،فقد مرت جنازه يهودى برسول الله صلى الله عليه وسلم فقام فقيل له إنه يهودى فقال :أليست نفسا؟ و لا ننسى وصيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا باقباط مصر(إذا فتحت مصر فأستوصوا بالقبط خيرا). إن الدعوة لعدم تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم هى دعوه للتنابز و التفرق ،و هذا منافى لمصالح العباد و البلاد. هذا الخبر منقول من : وكالات |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كل عام وانتم بخير |
كل عام وانتم بخير |
كل عام وانتم بخير |
كل سنة وانتم بخير |
كل عام وانتم بخير |