|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«برهامي» يفتح النار على إسلام البحيري يخوض التيار السلفي معركة كبيرة منذ ثورة 30 يونيو التي أطاحت بأحلام التيار الإسلامي في أن يسيطر على مقاليد الأمور في البلاد، وأن يزيد من رقعة انتشاره في القطر المصري والعربي بشكل عام. وكان من ضمن تداعيات 30 يونيو ظهور «تنويريين» يهدفون إلى الإطاحة بالسلفية وأفكارها من على الساحة، وأن يعيدوا إنتاج أفكار ومنهج جديد يتفق مع ضروريات العصر الحديث. إسلام البحيري ويعد الباحث إسلام البحيري، أحد أهم هؤلاء ممن يسعون بخطى حثيثة لمواجهة انتشار الأفكار السلفية ويأتي بجانبه محمد نصر، أحد خريجي الأزهر، وأشد المهاجمين للدعوة السلفية والأفكار الوهابية بشكل عام. وأكد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، في معرض رده على ما وصفه بتجاوزات الإعلامي إسلام البحيري بخصوص عصمة الأئمة الأربعة، أن العلماء مجمعون على عدم عصمة أحدٍ بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولا يوجد أحدٌ وصي على الدين كما يقول «هؤلاء الكذابون»، «في إشارة منه إلى إسلام البحيري»- على حد قوله - ولكن الإجماع معصوم؛ لأنه كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ، حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ كَذَلِكَ) (رواه مسلم)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَجْمَعُ أُمَّتِي عَلَى ضَلَالَةٍ) (رواه الترمذي، وصححه الألباني). البحيري ضال وجاهل وأضاف برهامي: «إذا أجمع العلماء على قول ما فالطائفة الظاهرة على الحق ضمنهم، وأما عنوان كتاب «ابن القيم» -رحمه الله-؛ فليس المراد به ما يقول هذا الضال الجاهل إنهم يوقعون مكان الله، فمَن قال ذلك مِن بشر إنه يحلل ويحرم مِن قِبَل نفسه بديلًا عن الله كان كافرًا مشركًا مدعيًا للربوبية، وحاشا للعلماء أن يكون أحدٌ منهم قصد ذلك، وإنما المعنى أنهم يبينون الحلال والحرام بعد الاجتهاد في الأدلة مِن الوحي»-على حد قوله، وحذر من تشكيك الناس في دينهم وهدم الشريعة. هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
|