|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«البلطجة باسم الدين».. عادل حبارة فرض سطوته على أهالي قريته..«أمير إمبابة» أجبر النساء على النقاب وشاهد ماذا كان يفعل مع الاقباط تعريف «البلطجة» واحد، باختلاف أشكاله وطرق تنفيذه، البلطجي هو صاحب السطوة والسلاح القادر على صنع قانون خاص به يحكم من خلاله على من يشاء ويضع الجميع تحت نفوذه وتحكمه، يستخدم القوة في غير موضعها، ولا يختلف إن كان تاجرًا للمخدرات أو "فتوة" يدفع الشرور عن أهله، كما في روايات الكاتب العالمي نجيب محفوظ، أو رجل ملتحٍ يرتدي جلبابا قصيرا، وعلى وجهه «زبيبة صلاة». ونستعرض جزءًا لا يمكن من غيره أن ترى الصورة الكاملة للإرهابي القادر على القتل وسفك الدماء دون أن تمر على نشأته ومراحل تحوله من مواطن بسيط إلى إرهابي يفجر دون اعتبار لقانون الدولة أو المبادئ الإنسانية. عادل حبارة ولعل الحدث الأقرب إلى الذاكرة، هو إعدام «عادل حبارة»، المتهم بقتل 25 مجندًا من القوات المسلحة في القضية المعروفة إعلاميًا باسم «رفح الثانية»، والقصة هنا على لسان أحد أصدقائه المقربين قبيل أن ينخرط «عادل حبارة» في العمل الإرهابي، ويختفي عن الأنظار. ويقول صديق «عادل حبارة» لـ«فيتو»، مسترجعًا ذكريات مرت عليها سنوات عدة: «بداية زيادة نفوذ وسيطرة عادل على الأهالي وإرهابهم كانت عندما استعان بشباب من المنصورة ممن يأخذ معهم دروسا دينية سلفية، لكي يساعدوه في ضرب جيرانه بالقرية لتعديهم على والدته وشقيقه، وبالفعل قام عادل وبمساعدة زملائه بضرب جيرانه وتهديدهم بالأسلحة، وهو ما جعل الأهالي يهربون ويخافون منه، خاصة أنه منذ هذه الواقعة وهو لا يسير سوى بالسلاح لتأمين نفسه». وأضاف: «عادل جذب عيون المباحث وأمن الدولة، فأفعاله كانت على الملأ ولا يخشى أحدا، حتى إنه كان بمساعدة الشيوخ بمنطقة أولاد فضل بمدينة أبوكبير يضبطون الشباب ممن يبيعون المخدرات أو يتعاطونها ويضربونهم ويأخذون منهم المخدرات ويحرقونها وسط الشارع، ويتوعدون من يضبطونه وبحوزته أي مواد مخدرة أو يشغل أغانٍ، وأصبح حبارة هو المسيطر والمتحكم بالمنطقة، وهذا ما لم يعجب المباحث وأمن الدولة». عاصم عبد الماجد «خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام، وعاصم كان من كبار الناشطين الناصريين».. هكذا وصف ناجح إبراهيم، أحد قيادات الجماعة الإسلامية التاريخيين، عاصم عبد الماجد، المعروف بقسوته وجنوحه للقوة سواء من خلف راية الدين أو الطليعة الاشتراكية التي أسس لها مجلة في الجامعة. وبالنظر إلى مسيرة عاصم عبد الماجد، نجد أنه حاد الطباع، مهاجمًا دائما، سلط اللسان لا يخشى أن يطلق لسانه ليكفر كل من يخالفه الرأي. جمهورية إمبابة وفي أوج سطوة الإرهاب على المجتمع المصري في تسعينيات القرن الماضي، ظهرت ما تسمى بـ«جمهورية إمبابة»، وكان الممول الأول لها شخص يدعى الشيخ جابر، والذي فرض هو وأتباعه فكرتهم على مجريات الأمور في حي إمبابة، وذاع صيته بعدما دخل في أمور الفصل في النزاعات، بعيدا عن رجال القضاء والشرطة، مع تركيزه، هو وجماعته على مساعدة الفقراء بالحي. ووصل الأمر إلى طرد بنات الليل وتجار المخدرات خارج إمبابة تماما، وفرضهم ارتداء النقاب على النساء، وحرق المحال التي كانت تؤجر شرائط الفيديو الغربية، وإجبار المسيحيين على دفع الجزية. «البلطجة باسم الدين».. عادل حبارة فرض سطوته على أهالي قريته.. عاصم عبد الماجد اتخذ من التكفير منهجًا.. «أمير إمبابة» أجبر النساء على النقاب والأقباط على دفع الجزية هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
|