|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القاهرة والرياض تحت رحمة شيطان الإعلام مع بداية العام الجاري 2016، قدمت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، درسا لوسائل الإعلام العربية والدولية عن مفهوم الأمن القومي، والترفع عن نشر معلومات مهمة، كانت قيمتها خشية عرقلة مفاوضات سرية، يجريها صانع القرار مع عاصمة أخرى تهدف لطي خلاف أو إبرام صفقة كبرى. الشبكة الإخبارية الأمريكية العريقة التي تحصل على معلوماتها من دوائر صنع القرار، ولا تركن إلى التكهنات في نشر أمور تتعلق بالرئيس الأمريكي أو أجهزة الولايات المتحدة الأمنية، قالت: إنها علمت خلال نهاية عام 2015 بالمفاوضات السرية، حول تبادل السجناء التي تجريها واشنطن مع طهران، والذي تم تنفيذه يوم 16 يناير من هذا العام، إلا أنها قررت عدم النشر؛ خوفا من احتمال فشل المفاوضات حال خروج أخبارها للعلن. توبيخ وانفعال درس الشبكة الأمريكية سرده لـ«فيتو» دبلوماسي عربي رفيع المستوى، قبل أن يستهل حديثه الذي سيطر عليه الانفعال والعصبية؛ بسبب تعمد سياسيين وإعلاميين مصريين ترويج معلومات مغلوطة، عن لقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك سلمان، في حضور ولي عهد أبو ظبي في الإمارت، بهدف طي الخلاف بين القاهرة والرياض. الدبلوماسي العربي المتواجد حاليا في العاصمة الإماراتية "أبوظبي"، بهدف تمثيل بلاده في المشاركة باحتفالات العيد الوطني الـ 45 للبلاد، وحضور مؤتمر التراث، نفى ما أشيع عن الأمر جملة وتفصيلا، عن وجود نية لجميع الأطراف منذ البداية؛ لعقد لقاءات تجمع بين الملك والرئيس. شيطان الإعلام واستطرد حديثه مستهجنا الحديث عن قمم بهذا الحجم، ووضع أسماء الزعماء العرب في جمل مفيدة، والعلاقات بين العواصم، لا يجب أن تترك هكذا على المشاع، لما أسماه "شيطان الإعلام"، دون الرجوع إلى مصادر موثقة معلنة بالاسم، وليست مجهولة أو مجرد نسج من الخيال. زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ البداية لم تدرج على أجندتها أي لقاءات مع ملك السعودية، أو حتى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر، هكذا استكمل المصدر حديثه؛ للتأكيد مجددا على عدم تنسيق أي لقاءات بين الزعماء العرب، على هامش احتفال الإمارات بيومها الوطني، مشددا على أن أجندات زيارات الزعماء للدول لا تترك هكذا للأهواء، قابلة لتمديد البقاء أو تعجيل المغاردة، وأن الدولة المضيفة يصلها نسخة رسمية من جدول الزيارة، بهدف ترتيبات الاستقبال والمغادرة، بهدف تجهيز صالات الاستقبال والمغادرة، وتحديد الشخصيات القائمة على المراسم، حسب حجم الضيف الزائر، لافتا إلى أنه منذ البداية لم يعلن حتى عن مشاركة الرئيس المصري في فاعليات مؤتمر الحفاظ على التراث؛ كى ترسم كل هذه التكهنات حول عقد لقاء مع العاهل السعودي فوق الأراضي الإماراتية. وساطة الإمارات وتطرق المصدر إلى الحديث عن وساطة الإمارات للمصالحة بين مصر والسعودية، مؤكدا أن الدول الشقيقة عندما تتدخل أنظمتها في مثل هذه الأمور، فإنها تعمل على تهيئة الأجواء في الخفاء، وليست بطرق معلنة، وغالبا ما تتجنب تبني لقاءات للمصالحة بين قادة كبار فوق أراضيها؛ خشية اتهامها بالانحياز لهذا الطرف أو ذاك. مضيفا، حديث بعض الإعلاميين في مصر أو شخصيات تقدم نفسها كمتحدث باسم النظام، أمر فاق الحد، ويضع رئيس بلادكم في حرج، في ظل الأزمات التي يواجهها داخليا وخارجيا، بهدف دفع البلاد للاستقرار وعودتها لممارسة دورها الإقليمي، علاوة على تعقيد الأزمات مع الدول الأخرى في ظل ترويج هذه المعلومات المغلوطة كرواية رسمية. زيارة الملك سلمان وحول أسباب زيارة الملك سلمان المتزامنة مع وجود السيسي في أبوظبي، لفت المصدر إلى أن جولة ملك السعودية الخليجية تهدف لتنقية الأجواء داخل عواصمها، قبل انطلاق قمة الخليج في البحرين، والمرور السريع على الإمارات هدف إلى تقديم التهنئة باليوم الوطني، في ظل غياب التمثيل السعودي عن الاحتفالات، وأعلنت الرياض مسبقا عن إيفاد أمير مكة لترأس وفد المملكة بمؤتمر التراث. هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
|