|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصدر : مبارك أصرّ على مشاهدة «حلف اليمين» فساءت حالته النفسية.. والأطباء أغلقوا التليفزيون
1/ 7/ 2012 كتب أحمد شلبى أمتار قليلة فصلت بين الرئيسين: الحالى المنتخب، والسابق المتنحى، ظُهر أمس فى منطقة المعادى.. فالأول حل ضيفاً على مقر المحكمة الدستورية العليا، ليؤدى اليمين الدستورية كأول رئيس لجمهورية مصر ما بعد الثورة، متعهداً باحترام الدستور والقانون ورعاية الشعب ومصالحه، فيما كان الثانى راقداً فى الطابق الثالث بمستشفى المعادى العسكرى، محبوساً على ذمة الحكم الصادر ضده بالسجن المؤبد لاتهامه بقتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير. «مرسى» ذهب إلى مقر المحكمة الدستورية وسط حراسة مشددة من الحرس الجمهورى - الذى كان يحرس «مبارك» قبل عام ونصف العام تقريباً - حيث أغلق طريق الكورنيش قرابة نصف الساعة حتى وصول الرئيس ودخوله مبنى المحكمة، ليؤدى اليمين بـ«انضباط واقتدار» - حسب وصف المستشار ماهر سامى. داخل مستشفى المعادى، أزعجت «سارينة» سيارات الأمن والحرس الجمهورى، الرئيس السابق، حسبما قال مصدر من العاملين بالمستشفى، مؤكداً أن مبارك سأل الأطباء عن سبب ارتفاع تلك الأبواق خارج المستشفى، فأكدوا له أنه تأمين للمحكمة الدستورية، لأن الرئيس الجديد سيؤدى اليمين الدستورية أمام الجمعية العامة للمحكمة. وذكر المصدر أن مبارك طلب من الأطباء فتح التليفزيون لمتابعة الحدث، إلا أنهم نصحوه بعدم مشاهدته خوفاً من تدهور حالته النفسية، إلا أنه أصر على المشاهدة «وفق المصدر» مما أدى بالفعل إلى إصابته بحالة نفسية سيئة، دفعت الأطباء إلى غلق التليفزيون لعدم متابعة خطاب «مرسى» فى جامعة القاهرة. وخارج المستشفى، رصدت «المصرى اليوم» تشديد الإجراءات الأمنية على مداخله قبل وبعد أداء الرئيس الجديد اليمين الدستورية، وكان أبرز هذه الإجراءات منع الزيارات قرابة 3 ساعات. المصرى اليوم |
|