|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اتصالات رئاسية مع الأنبا باخوميوس لترشيح نائب قبطي للرئيس
الأحد 1 يوليه 2012 - 10:50 ص يوسف شعبان وبيتر مجدى مرسي في لقاء بأقباط الكنيسة مفكرون أقباط: استشارة الكنيسة يعنى اختزال المسيحيين في هويتهم الدينية كشف مصدر كنسي، أن اتصالات أجريت خلال الساعات الماضية، بين رئاسة الجمهورية والأنبا باخوميوس، قائمقام بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، لترشيح عدد من الشخصيات القبطية العامة لمنصب نائب رئيس الجمهورية. وأكد المستشار إدوارد غالب، سكرتير المجلس الملى العام، أنه يؤيد هذا الاتجاه، وأن يستشار بطريرك الكنيسة الأرثوذوكسية أو من يحل محله، في أمر ترشيح النائب القبطي. وقال غالب، أنا أرفض إرغام رئيس الجمهورية على تعيين نائب قبطي، لكنه أمر اختياري، فإذا وجد فيه ضرورة، كان له أن يتخذ قرارا بتعيين النائب القبطى، لكن لا يجوز أن يرغم الرئيس على تلك الخطوة. وأشار غالب إلى أن الاتصالات حول النائب القبطى، تتم حاليا مع الأنبا باخوميوس شخصيا، حتى تكون الشخصية القبطية معبرة عن إرادة المواطنين الأقباط. لافتا إلى أن الأنبا باخوميوس قد يرشح أكثر من شخصية للاختيار من بينهم. من جانبه، اعترض كمال زاخر منسق التيار العلمانى القبطي، على فكرة تعيين نائب قبطي للرئيس من حيث المبدأ، إذا كانت فقط لمجرد مغازلة الأقباط. وقال زاخر «الأمر مرتبط بعدة أسئلة أخرى، مثل ما هو الغرض؟ وهل سيتم حل المشكلات القبطية بعيدا عن الشأن العام؟»، وتابع في تصريحات لـ«الدستور الأصلي»: «القضية ليست في قبطي أو مسلم، وموقع نائب الرئيس، وإنما ما هى الصلاحيات المخولة له؟ وما هى حدود الحركة المسموحة له؟ وهل سيتم التعامل مع الأقباط باعتبارهم جالية يمثلها شخص فى مؤسسة الرئاسة؟». كما اتفق معه الباحث والكاتب سليمان شفيق، من حيث رفض الفكرة، وقال إن «محمد مرسي يتصرف بذات المنهجية التى كان يتصرف بها الرئيس السابق حسني مبارك، فى ما يتعلق بمنح الأقباط هدية للكنيسة»، مضيفا أن «للأقباط وللوطن مطالب معروفة تتلخص فى دولة مدنية حديثة ودستور يليق بتضحيات المصريين». «تعتبر سقطة» هكذا علق إسحق حنا، الأمين العام للجمعية المصرية للتنوير، على مشاورات مرسي مع الكنيسة، موضحا «أن هذه الخطوة تشبه سلوك الحزب الوطني، الذى كان مخفقا في اختياراته التى تأتى عن طريق الكنيسة». |
|