|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إسلاميون يطالبون «مرسى» بتنفيذ الوعود.. وتطبيق الشريعة «التحرير الإسلامى»: «احكم بما أنزل الله وإلا فالإثم عظيم والميتة جاهلية» إسلاميون ينادون بتطبيق الشريعة فى إحدى المظاهرات طالب عدد من القوى الإسلامية، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بتنفيذ الوعود التى قطعها على نفسه، ومنها، تطبيق الشريعة، وتبنى قضية الدكتور عمر عبدالرحمن الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية المعتقل فى الولايات المتحدة، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى بعيداً عن الحزبية. وطالب الشيخ سعيد عبدالعظيم، نائب رئيس الدعوة السلفية فى الإسكندرية «مرسى» بالتأكيد على الوعود التى قطعها على نفسه والتعرف على الوسائل الممكنة لمساعدته فى تنفيذها، وأهمها تطبيق الشريعة باعتبارها مطلباً أساسياً وأصيلاً، وقال: إن الرئيس صرح فى خطابه: «أطيعونى ما أطعت الله ورسوله فإن عصيت الله فلا طاعة لى عليكم»، وعلينا الصبر عليه لكى يحقق مطالبه. وقال الدكتور ناجح إبراهيم عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية: «لنا مطلبان رئيسيان هما إصدار عفو سريع عن المحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد من معتقلى الجماعة، وتبنى قضية الدكتور عمر عبدالرحمن باعتباره شيخاً ضريراً وعالماً أزهرياً ومريضاً». وأوضح أن هناك مطالب للشعب تتلخص فى «أمن بلا اضطهاد ولا مظالم وعدالة اجتماعية، وعدل سياسى بلا إقصاء، وعلاقات سياسية نشطة دون تدخل فى شأن الآخرين، وتنمية شاملة». وقال الدكتور هشام كمال المنسق العام لائتلاف دعم المسلمين الجدد والمتحدث الإعلامى للجبهة السلفية: نطالب الرئيس المنتخب بانتزاع صلاحياته من المجلس العسكرى وعدم الصدام مع القوى السياسية، بالإضافة لتشكيل حكومة إنقاذ وطنى بعيدة عن الحزبية والأغلبية، وعدم إقصاء أى فصيل سياسى. بدوره، انتقد حزب «التحرير الإسلامى - ولاية مصر»، تصريحات الرئيس المنتخب التى نادى فيه بـــ«الدولة الديمقراطية المدنية»، وبموافقته على استمرار الاتفاقيات الدولية، مطالباً إياه بالحكم بما أنزل الله فى الكبيرة والصغيرة وبإقامة الخلافة الإسلامية، مستشهداً بقول الله تعالى: «وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ»، وبالحديث الشريف: «مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِى عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً»، وأوضح أن البيعة هنا لا تكون إلا للخليفة. وقال الحزب فى بيان، «إن الدولة المدنية الديمقراطية صناعةٌ علمانية، أنتجها الغربُ الكافر، لكى يفصل بها الدين عن الدولة، ويحتكمُ فيها الناس للبشر بدل رب البشر»، وأضاف: الالتزام بالاتفاقيات الدولية التى تُضيع حق المسلمين، وتغتصب أرضهم، وتجعل للكفار سبيلاً عليهم، هو خطيئة فظيعة، وباب عريض للخزى والصَّغار فى الدنيا، ولعذاب الله فى الآخرة، وتابع: وأن ينادى ذلك فى مصر فلهو مصيبة عظمى وخطيرة، وهو أعظم وأفظع أن تكون المناداة به بأفواه الإخوان المسلمين الذين فاز مرشحهم بأصوات المسلمين ظناً منهم أنهم سيحكمون بالإسلام، ويستظلون بظل راية الإسلام». وأضاف: «المسلمون الذين أعطوا أصواتهم لمرسى، لم يعطوها ليُعاد عليهم النظام العلمانى بوجه جديد، ولسان جديد، ولكن بقول قديم جديد، ينادى بدولة علمانية الفكر والمنهج والهوى، ووجه البيان نصيحة إلى الرئيس الجديد، بأن يتقى الله ويعود عن المناداة بدولة مدنية ديمقراطية علمانية الفكر والمنهج والهوى، فالرجوع إلى الحق فضيلة، وذلك لكيلا يخسر الدنيا كلها بعد أن خسرت جلَّها بأن قص المجلس العسكرى من أجنحتك، وقلّص صلاحياتك، ولكى لا تخسر الآخرة بإرضائك أمريكا والغرب بتصريح الدولة المدنية الديمقراطية، وإغضاب رب أمريكا والغرب بالقعود عن إقامة الخلافة وتطبيق شرع الله». الوطن |
|