|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سنكسار ( يوم الاحد ) 1 يوليو 2012 24 بؤونة اليوم الرابع والعشرون من شهر بؤونة المبارك شهادة القديس العظيم الأنبا موسى الأسود كان فى حياته الأولى عبداً لقوم يعبدون الشَّمس، جباراً قوياً كثير الافراط فى الأكل وشرب الخمر، يقتل ويسرق ويعمل الشر، ولا يستطيع أحد أن يقف فى وجهه أو يعانده. وكان فى أكثر أوقاته يتطلع إلى الشمس ويخاطبها قائلاً: " أيتها الشمس! إن كنتِ أنتِ الإله فعرِّفينى ". ثم يقول: " وأنتَ أيها الإله الذى لا أعرفه عرِّفنى ذاتك " ، فسمع يوماً مَن يقول له: " إن رهبان وادي النطرون يعرفون الله، فاذهب إليهم وهم يعرفونك ". فقام لوقته وتقلد سيفه وأتى إلى البرية. فالتقى بالقديس ايسوذورس القس، الذى لما رآه خاف من منظره فطمأنه موسى قائلاً: أنه إنما أتى إليهم ليعرفوه الإله. فأتى به إلى القديس مقاريوس الكبير، وهذا وعظه ولقنه الأمانة وعمَّده وقبله راهباً وأسكنه فى البريَّة، فاندفع القديس موسى فى عبادات كثيرة تفوق عبادة كثيرين من القديسين. وكان الشيطان يقاتله بما كان فيه أولاً من محبة الأكل والشرب وغير ذلك. فيُخبِر القديس ايسيذورس بذلك. فكان يُعزِّيه ويُعلِّمه كيف يعمل ليتغلب على حيل الشَّيطان. ويروى عنه أنه كان إذا نام شيوخ الدير، يمر بقلاليهم ويأخذ جرارهم ويملأها من الماء الذى كان يُحضره من بئر بعيدة عن الدير وبعد سنين كثيرة فى الجهاد حسده الشيطان وضربه بقرحة فى رجله، أقعدته وطرحته مريضاً. ولما علم أنها من حرب الشيطان، ازداد فى نسكه وعبادته، حتى صار جسده كخشبة محروقة. فنظر الربُّ إلى صبره وأبرأه من علته، وزالت عنه الأوجاع، وحلَّت عليه نعمة الله. ثم بعد زمن اجتمع لديه خمسمائة أخ فصار أباً لهم. وانتخبوه ليرسموه قساً. ولما حضر أمام البطريرك لرسامته أراد أن يُجربه، فقال للشيوخ:" من ذا الذى أتى بهذا الأسود إلى هنا. اطردوه ". فأطاع وخرج وهو يقول لنفسه: " حسناً عملوا بكَ يا أسود اللون " ، غير أن البطريرك عاد فاستدعاه ورسمه ثم قال له: " يا موسى. لقد صرت الآن كُلَّك أبيض ". واتفق أن مضى مع الشيوخ إلى القديس مقاريوس الكبير. فقال القديس مقاريوس: " إنى أرى فيكم واحداً له إكليل الشهادة "، فأجابه القديس موسى: " لعلي أنا هو، لأنه مكتوب: مَن قتل بالسيف فبالسيف يُقتَل ". ولما عاد إلى ديره لم يلبث طويلاً حتى هجم البربر على الدير. فقال حينئذ للإخوة الذين كانوا عنده: " مَن شاء منكم أن يهرب فليهرب ". فقالوا له: "وأنت يا أبانا لماذا لا تهرب؟"، فقال:" أنا أنتظر هذا اليوم منذ عدة سنين ". ودخل البربر فقتلوه وسبعة إخوة كانوا معه. غير أن أحد الإخوة اختفى وراء حصير، فرأى ملاك الرب وبيده إكليل وهو واقف ينتظره، فلم يلبث أن خرج مسرعاً إلى البربر فقتلوه أيضاً. فتأملوا أيها الاحباء قوة التوبة وما فعلت. فقد نقلت عبداً كافراً قاتلاً زانياً سارقاً، وصيَّرته أباً ومُعلِّماً ومُعزياً وكاهناً وواضع قوانين للرهبان ومذكوراً على المذابح. ويوجد جسد هذا القديس بدير البرموس الآن. " صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين. " |
01 - 07 - 2012, 01:55 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: سنكسار يوم الاحد 1 يوليو 2012
" صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين. "
|
||||
01 - 07 - 2012, 05:59 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار يوم الاحد 1 يوليو 2012
ربنا يبارك خدمتك يا سمسمة
|
||||
01 - 07 - 2012, 08:27 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: سنكسار يوم الاحد 1 يوليو 2012
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين
ربنا يباركك ياقمر |
||||
01 - 07 - 2012, 08:29 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: سنكسار يوم الاحد 1 يوليو 2012
شكرا لمشاركتك الجميلة
|
||||
01 - 07 - 2012, 07:03 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: سنكسار يوم الاحد 1 يوليو 2012
صلاته فلتكن معنا أمين شكراً أختى سما ربنا يبارك خدمتك |
||||
02 - 07 - 2012, 12:42 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | |||
نشط جداً | الفرح المسيحى
|
رد: سنكسار يوم الاحد 1 يوليو 2012
" صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين. " |
|||
14 - 07 - 2012, 09:54 AM | رقم المشاركة : ( 8 ) | |||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: سنكسار يوم الاحد 1 يوليو 2012
ربنا يبارك فى خدمتك الجميلة ويفرح قلبك دايما |
|||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سنكسار يوم الاحد 22 يوليو 2012 |
سنكسار يوم الاحد 15 يوليو 2012 |
سنكسار يوم الاحد 29 يوليو 2012 |
القراءات اليومية ( يوم الاحد ) 15 يوليو 2012 |
سنكسار يوم الاحد 8 يوليو 2012 |