،، هناك مرض خطير يصيب معظم الناس ، أسمه " الناس تقول علينا أيه " أو نروح من كلام الناس فين ، أو نوري وجهنا للناس أزاي * هذه عبارة يرددها الوالدين في مناسبات كثيرة * مثل أبن مش عايز يدخل ثانوي عام ، مجموعه ضعيف وغاشش ، ألأسرة عايزاه يدخل علشان كلام الناس يقول علينا مش قادرين نصرف عليك ، وممكن الولد نتيجة التخويف يدخل ويفشل ، مع أن " المحبة لا تطلب ما لنفسها " ونحن كوالدين كثيرأ ما نطلب ما هو لنفسنا ،، * أو مثل بنت تمت خطوبتها ، وشعرت بعدم مناسبة الخطيب لها ورغبت في فسخ الخطوبة الوالدين كل همهم الناس تقول علينا أيه ، وممكن فعلأ يضغطوا ويخوفوا البنت ويدفعوا بها الي الزواج وتعيش في تعاسة وعذاب ، وكل هذا بسبب أن ألأسرة مريضة ، بالناس تقول علينا أيه ، ونضحي بمستقبل أبناءنا ،، وهكذا ،، * من يسعي لأرضاء الناس ، لا يوجد عنده ثقة في نفسه ، وشاعر بالنقص دائمأ ،، * من يسعي لأرضاء الناس هو مريض بالذات ويحب المنظرة ،، * الأنسان السوي ، وأنسان الله ، هو الذي يفعل ما يرضي الله ، والمفروض أن ما يرضي الله يرضي الناس ، والعكس صحيح ،، * القديس يوحنا المعمدان وقف أمام هيرودس الملك ، ووبخه لا يحق لك ،،،،،،الخ ، وهو يدرك النتيجة ، ولكن الأنسان المملوء من محبة ربنا والمتدين حقيقي لا يسعي لأرضاء الناس ،، * الكتاب المقدس يحذرنا من هذا المرض قائلأ " أن كنت أسعي لأرضاء الناس فأنا لست عبدأ للمسيح ،، وياما ناس للأسف من أجل ارضاء الناس يكسرون وصايا الله ،، * هناك أمور كثيرة نعملها من اجل أرضاء الناس ونحن غير مقتنعين ، بل ونعرف أنها خاطئة ،، * أرجو أن يعطينا الرب الشفاء من هذا المرض ،،