|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كارثة .. داعش تجند آلاف الإخوان داخل السجون المصرية أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي، "توم مالينوسكي"، أن الدعوة لحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب هما أمران لا يتعارضان. شدد على أن سياسة مصر لمكافحة الارهاب تعد الأسوأ على الإطلاق، بيد اتباعها سياسة القبض الجماعي على النشطاء والمعارضين السياسيين جنبًا إلى جنب مع الإرهابيين وأعضاء الجماعات المتطرفة. وأضاف في تقرير نشره الموقع الرسمي لوزارة الخارجية، أن أحد النشطاء المصريين الذي تم إطلاق سراحه مؤخرًا، قال إن هناك نقاشات مستمرة في السجون بين المسجونين من "جماعة الإخوان المسلمين"، وبين مسجوني "داعش"، وأن مسجوني تنظيم داعش هم عادةً من يفوزوا بالنقاش، مستشهدًا بحجة واحد من هؤلاء الإرهابيين إنه إذا كنت تعتقد أن بإمكانك تغيير نظام الحكم من خلال انتخابات ديمقراطية أو بتظاهرات شعبية فأنت أحمق، سوف تجد نفسك إما مسجونأ أو معذبًا، أما نحن على الجانب الآخر ممن يتخذ من العنف سلاحًا فالنصر حليفنا. وذكر "مالينوسكي" أن أمريكا بحاجة للتعاون مع بلدان الشرق الأوسط بما فيهم مصر لمشاركة ما نعرفه من معلومات عن الجماعات الإرهابية واستراتيجية هجومهم لمنع تلك الهجمات حتى قبل حدوثها، مؤكدًا على ضرورة عدم الخلط بين الجماعات الإرهابية والجماعات ذات المرجع الإسلامي السلمية، فمواجهة الأولى ضرورة لمنع الفيضان، أما بالنسبة للثانية فلابد من منح كل أصحاب المصلحة صوتًا لتحقيق الإصلاح السياسي. وأشار "مالينوسكي" إلى عدم نجاح زير الخارجية الأمريكي "جون كيري" في تحقيق الحد المطلوب من تطور فيما يخص حقوق الانسان في مصر، بما يسمح من تقديم أخر دفعة من المساعدات العسكرية لمصر بقيمة 15%، لافتًا النظر إلى أن القرار الأمريكي بتحويل مساعدات بأكثر من 108 ملايين دولار من مصر لدول أخرى كان نتيجة للعراقيل التي وضعتها الحكومة المصرية والتي حالت دون تسليم التمويل. من جانبها وصفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تصريحات "مالينوسكي" بأنها "صداع" في رأس المسئولين العسكريين بمصر، معتبرة أن تصريحاته تمثل انتقادًا واضحًا للحكومة المصرية في صراعها ضد جماعة الإخوان المسلمين. |
|