|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أقارب طليقته ضربوه بالرصاص جنب البيت.. وأبوه «اعدموهم» «الله ينتقم من اللى قتلك يا عاطف، قلبنا مش هيهدى إلا بالقصاص من القتلة.. قبلها بيوم هددونا بقتلى وفى اليوم التالى قتلوا ابنى حبيب قلبى ونور عينى سندى وظهرى فى الدنيا»، بتلك الكلمات بدأ تامر أبوشامة، والد عاطف 28 عاماً، نجار، الذى لقى مصرعه على يد نجار بسبب خلافات عائلية بقرية البصارطة بدمياط. يروى الأب تفاصيل الحادث لـ«الوطن» قائلاً: «قبل عام بدأت المشاكل بين ابنى والقاتل لخلافات عائلية بسبب النسب حيث فوجئ عاطف أثناء نومه بدخول 7 أشخاص من أقارب طليقته ومن بينهم القاتل الذى يعد نجل عمتها وقاموا بتقييده فى السرير وكتم أنفاسه بلاصق وأوسعوه ضرباً وسرقوا مقتنيات شقته، وكانت بحوزتهم سكاكين وأسلحة نارية، وتم عقد جلسة عرفية بين الطرفين والاتفاق على التنازل عن المحاضر المحررة بين الطرفين وتطليق زوجته وتسليم نجلى 80 ألف جنيه، لأن طليقته أقامت دعوى قضائية للمطالبة بطلاقها ونفقة، بينما اتهم نجلى الـ7 المتعدين بالشروع فى قتله وسرقة شقته وحيازة سلاح بدون ترخيص، وتم الاتفاق على الالتزام بالتنازل عن القضايا من قبل الطرفين فى جلساتهما أمام المحكمة، وبالفعل استجاب نجلى وطلقها بعد 9 شهور زواج، وفوجئنا بأقارب طليقته يقيمون دعوى على نجلتى مدرسة الثانوى بزعم اعتدائها على الطلاب. ويتابع الأب قائلاً: «فوجئنا باستمرار تعدى أقارب طليقة نجلى علينا رغم تطليق زوجته وتعديهم على نجلى ثم فوجئنا بهم يأتون بشهود زور فى قضية الشروع فى قتله ولم يتنازل الطرف الثانى، ومع مرور الأيام وعقب صدور حكم بسجن المتعدين على نجلى، فوجئنا فى شهر سبتمبر الماضى بتوجه 2 من أقارب طليقة نجلى لورشته وتعديهم عليه وتبادل الطرفان الضرب فى محاولة للدفاع عن نفسه وهددوه بالسلاح حال عدم تنازله عن القضايا، وقالوا له «هنقتلك لو ما تنازلتش»، وحياتنا باتت مرار ليل نهار وباتوا يتربصون لنجلى باستمرار وقمت بتسليم نجلى للشرطة لحمايته من بطش أسرة طليقته الدائم». ويبكى الأب: «عاطف كان سندى وعكازى وهو الوحيد على 4 بنات، وقبل جريمة القتل بأسبوعين أثناء عودتى من عملى فوجئت بحسن القاتل يتعدى علىَّ بسلاح أبيض وطعننى 5 طعنات فى أماكن متفرقة بجسدى لإجبار نجلى على التنازل عن القضية، وتوجه نجلى للاشتباك معهم بعد الشروع فى قتلى وتدخل الأهالى ولم تحدث مشاجرة بينهم، وظلوا متربصين بنجلى حيث قال لهم لسه عايزين مننا إيه حاولتوا قتلنا وسرقتونا وتعديتم علينا عايزين إيه تانى، طلقت بنتكم مش هتنازل عن القضية مهما حصل، وقبل الجريمة بيوم أطلقوا الأعيرة النارية على منزلنا وظلوا متربصين بالسلاح الأبيض والنارى لنجلى، وبالفعل أثناء عودة نجلى من عمله مساء وعقب إدائه صلاة العشاء قام القاتل بإطلاق عيار نارى اخترق صدره ولقى على أثره مصرعه»، ويضيف: «مش عايز غير حق ابن عمرى مات غدر قصاد دم زى ما حسرونى على نجلى لازم القصاص عدل ربنا فى الأرض وإعدام القاتل، فمن قتل يقتل ولو بعد حين، فلم يكتفى القتلة بقتل نجلى بل هددوا الشاهد على الجريمة بالقتل حال عدم تراجعه عن شهادته». وكان شاب قد لقى مصرعه فى مشاجرة بقرية البصارطة نشبت بين القتيل والقاتل لخلاف على مشاكل عائلية وانتقلت قوات مباحث مركز دمياط، برئاسة الرائد محمد سمير، ومعاونه النقيب أحمد موسى، لضبط المتهم والسلاح المستخدم فى الجريمة وكشف ظروف وملابسات الحادث. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
“ضربوه على رأسه” (مت27: 30) |
مت 27 :30و بصقوا عليه و اخذوا القصبة و ضربوه على راسه |
ضربوه على رأسه |
إسحق وأبوه |
السعودية: شاب يُمطر طليقته ووالدها بالرصاص أمام باب المحكمة |