|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أول رد من السيسي على حالة «سخط الشارع المصري» - عايزين تبقى عندكم استقلالية بجد ماتاكلوش وماتناموش.. وأتابع مواقع التواصل الاجتماعى.. ومصر لن تركع إلا لله - الدولة المستقلة فى قرارها تعانى كثيرا والبعض سيقول «متفقناش على كده»، والحضور يردد: «معاك يا ريس» - السيسى: تصلنى تقارير عن سخط الناس فى الشارع.. وأطالبهم بالتحمل - مصر أمة تتعامل بقيم شريفة فى وقت عز فيه الشرف.. وموقفنا من الأزمة السورية يستهدف الحفاظ على أرضها وإرادة شعبها ونزع أسلحة المتطرفين.. وهذا ما صوتنا عليه فى مجلس الأمن وتصورنا أن أشقاءنا فى الخليج ليس لديهم اعتراض - العلاقة بين مصر ودول الخليج راسخة واستراتيجية.. ومصر لم ولن تتآمر ضد إثيوبيا وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى عدة رسائل مهمة إلى إثيوبيا والسعودية ووسائل الإعلام المصرية، وقال: «مصر تنتهج سياسة تتسم بالاعتدال والتسامح والاستقلالية فى القرار، وثوابت السياسة المصرية لا تتغير». وأضاف السيسى خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة الثالثة والعشرين، اليوم، أن السياسة المصرية كانت نتاجا لدراسة تجارب الآخرين»، مشيرا إلى أنه «تابع تجربة محمد على ولماذا لم تكتمل وكذلك تجربة مصر فى 1952، ولماذا لم تكتمل، ورأينا دروس دول أخرى كانت قوية ولكنها لم تكتمل ونتيجة لممارساتها دمرت بلادها». واستكمل: «المتابع الجيد خلال الـ25 عاما الماضية، يرى ذلك جيدا»، مؤكدا أن مصر دولة لها استقلالها وسيادتها وإرادتها وهذه ثوابت نضعها مع فريق عمل متكامل، حيث إن لمصر سياسة منفتحة بقرار مستقل، قائلا: «نؤكد على عدم التدخل فى شئون الآخرين، فنحن لا نتآمر على أحد رغم اعتقاد بعض السياسيين بأن هذه السياسة قد لا تنجح، لكننى أرى أنها لا تتعارض مع سنن الوجود». وتابع: «كانت سياستنا منذ البداية تدعو إلى التعاون والانفتاح مع جميع الدول». وردا على ما يتردد خلال الفترة الماضية من دعم مصر للمعارضة الإثيوبية، قال الرئيس: «إننى منذ أن كنت وزيرا للدفاع، نحترم الغير، ونتمنى له الخير طالما يحافظ على حقوق مصر، وقد أكدت ذلك للجانب الإثيوبى من قبل، وقد اتفقنا منذ أن كنت فى البرلمان أن أمامنا طريق المواجهة، أو التعاون واخترت التعاون، لنحافظ على حقهم فى التنمية وحقنا التاريخى فى المياه وتم الاتفاق على ذلك». ونفى الرئيس السيسى دعم المعارضة الإثيوبية، قائلا: «هناك شائعات انتشرت بتدعيم مصر قوة معارضة فى إثيوبيا، وأكدنا لأشقائنا هناك قبل ذلك أن هناك طريقين إما التعاون، أو المواجهة واخترنا التعاون»، مشددا على أن «مصر لم ولن تقوم بعمل تآمرى ضد إثيوبيا، ولا تدعم المعارضة الإثيوبية، بل تدعم خيار التعاون مع الاشقاء الإثيوبيين، موجها لإثيوبيا رسالة ليس من أدبياتها وسياستها ان تقوم بدعم افعال تآمريه فى أى بلاد. وتحدث السيسى عن أنه فى اثناء افتتاح مشروع بشائر الخير بـ«غيط العنب» فى الإسكندرية الشهر الماضى، وجه رسالة لدول الخليج، بأنه لا يستطيع احد التدخل فى العلاقة الوطيدة، بيننا وبين اشقائنا فى الخليج وحرصنا عليها لكن لنا سياسة مستقلة فى اطارها الحفاظ على الامن القومى العربى فى اطار الرؤية المصرية. وتطرق الرئيس السيسى عن الأزمة السورية قائلا إن موقف مصر من الأزمة ثابت وهو إيجاد حل سياسى لسوريا ووحدة الأراضى وإرادة الشعب السورى ونزع أسلحة الجماعات المتطرفة واعادة اعمار البلاد وهذا ما صوتنا عليه فى مجلس الأمن وتصورنا ان اشقاءنا فى الخليج ليس لهم اعتراض على ذلك. وأكد السيسى ان تصويت مصر على القرارين الروسى والفرنسى واحد وليس متناقضا ولكن القرارين يضمنان فقرة للهدنة والسماح لدخول المساعدات وكان هذا الدافع للموافقة. وردا على إيقاف شاحنات البترول لشركة أرامكو، قال «هذا الاتفاق تجارى موقع من أبريل الماضى، وأخذنا إجراءات بديلة لحل الموقف ولا نعرف ظروف هذه الشركات». وتحدث السسيسى للشعب، قائلا: «عايزين يا مصريين تبقى عندكم استقلالية بجد، ماتاكلوش وماتناموش»، مكملا: «تابعت خلال الفترة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعى التى تصلنى تقارير منها عن وجود سخط فى الشارع من بعض المواطنين من نقص من السكر والرز، مطالبا المصريين بالتحمل لكى يكون لديهم وطن مستقل. وأشار السيسى إلى أنه منذ 3 يوليو لم يتآمر على أحد أو يخادع احد، مؤكدا أن ذلك «هو نفسه الشخص الحالى»، فكيف له ان يتآمر الآن، قائلا: «اللى عنده ثقة فى ربه يعرف كيف تسير الامور ولا يتآمر ولا يخادع». وأوضح السيسى ان استقلال القرار يعكس الشرف والخلق قبل كل شىء وقال: «الدولة المستقلة فى قرارها تعانى كثيرا، وسيقول البعض «متفقناش على كده»، ورد الحضور: «معاك يا ريس». وشدد السيسى على ان الظروف الحالية التى تمر بها البلاد تتطلب تحمل جميع فئات الشعب، وإرادة حرة لذلك، مشيرا إلى ان العلاقة بين مصر ودول الخليج راسخة واستراتيجية، وما يتم حاليا هو محاولة لتخريب تلك العلاقات وعزل مصر عن أشقائها. وأشار السيسى إلى أن هناك شائعات ومحاولات لتخريب الداخل، وانه يتابع جيدا مواقع التواصل الاجتماعى، قائلا: «انتبهوا إلى محاولات تخريب مصر وعزلها». وقال السيسى ردا على مقولة الدبلوماسى مصطفى الفقى، بأن مصر لن تركع، قائلا: «مصر تركع لله فقط». وأكد السيسى انه ليس لديه مشكلة فى أى تحديات، طالما المصريون على قلب رجل واحد، ويد واحدة فى مواجهة تلك التحديات، مشيرا إلى ان مصر امة تتعامل بقيم شريفة فى وقت عز فيه الشرف». ووجه الرئيس رسالة إلى الإعلام، بضرورة نقل المعلومات الصحيحة، وتبنى القضايا الوطنية، قائلا إنه يحترم تجربة الدستور والقانون فى عدم وجود وزير إعلام. وقال السيسى انه عندما سأل الرئيس السودانى عمر حسن البشير عن قرار وقف المنتجات الزراعية، قبل قدوم اللجنة العليا إلى مصر، فقال: «كان هناك تقرير تلفزيونى مرعب فى مصر، حول استخدام المياه غير الصالحة فى الزراعة، مما أثر على القرار السودانى، بوقف استيراد الخضراوات»، وأضاف أن المعالجة الخاطئة ايضا تكررت فى أزمة ريجينى والطائرة الروسية. وانتهى السيسى متسائلا: «يسألونى لماذا تطول بالك»، فرد: ان المصريين كلهم أهلى وناسى، ولا أتمنى أى مواطن يقول لفظ مسىء ضد أى شخص حتى لو حمل الآخر الإساءة، مؤكدا حرصه على العلاقات التاريخية مع أشقائنا فى الخليج، وذلك لأن مسئوليتنا هى حماية الأمن القومى العربى، «باعتباره جزءا لا يتجزأ منا». هذا الخبر منقول من : الشروق |
|