|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
موضوع متكامل عن القديس أنبا موسى الأسود القديس موسى الاسود نشأته وحياتة : لا يعرف على وجة التحديد فى اية منطقة نشأ القديس موسى ولا الى اية قبيله كان ينتمى، قيل انة من احدى قبائل البربر والقليل المعروف عن طفولتة وشبابة ليس فيه ما يعجب بة. حياة التوبة: بالرغم من شرور موسى وحياتة السوداء أمام الجميع الا ان الله الرحوم وجد فى قلب موسى استعداد للحياة معه.... فكان موسى من وقت سماعة عن اباء برية شهيت القديسين وشدة طهارة سيرتهم وجاذبيتهم العجيبة للآخرين.... يتطلع الى الشمس التى لا يعرف غيرها الهاً ويقول لها "أيتها الشمس ان كنت انت الاله فعرفينى.... وأنت أيها الاله الذى لا أعرفة عرفنى ذاتك" فسمع موسى من يخبرة ان رهبان وادى هبيب (برية شهيت) يعرفون الله. فقام لوقتة وتقلد سيفة وأتى الى البرية. توبته: هناك فى البرية تقابل مع الأنبا ايسيذورس وطلب منه أن يرشدة الى خلاص نفسة فأخذه أنبا ايسيذورس وعلمه ووعظه كثيراً بكلام الله وكلمه عن الدينونة والخلاص، وكان لكلمة الله الحية عملها فى داخل قلبه واستكملت فاعليتها داخل نفسة فكانت دموعة مثل الماء الساقى، وكان الندم الحار يجتاح نفسة ويقلق نومة وهكذا كانت حياتة الشريرة وعزم على التخلص منها فقام الى القديس ايسيذورس ثانية. اعترافة بخطاياة ونواله سرالعماد : كان يركع امام قس الاسقيط ويعترف بصوت عال بعيوبة وجرائم حياتة الماضية فى تواضع كثير وبشكل يدعو الى الشفقه ووسط دموع غزيرة فأخذه الأنبا ايسيذورس الى حيث يقيم انبا مقاريوس الكبير الذى أخذ يعلمه ويرشده برفق ولين ثم منحه صبغة المعمودية المقدسة. واعترف علناً فى الكنيسة بجميع خطاياه وقبائحه الماضيه وكان القديس مقار أثناء الاعتراف يرى لوحاً عليه كتابة سوداء، وكلما أعترف موسى بخطية قديمة مسحها ملاك الله حتى اذ انتهى من الاعتراف وجد اللوح آبيضاً. حياتة الرهبانية: بعد أن سمع القديس موسى لكلام القديس ايسيذورس سكن مع الاخوة الرهبان وقيل أنهم كانوا يفزعون منه فى بادئ الأمرل لأنة كان فى حياتة الماضية "رعب المنطقة" ولكنهم لم يلبثوا رأو فيه مثال الاتضاع والجهاد الروحى والنظام، ولكثرة الزائرين له اشار علية القديس مقاريوس بأن يبتعد من ذلك المكان الى قلاية منفردة فى القفر وللحال أطاع القديس موسى وانفرد فى قلايتة وعاش فى وحدتة مثابراً للجهاد الروحى وتزايد فيه جدا وكان مندفعاً فى الصوم والصلاة والتأمل والندم، لكن الشيطان لم يحتمل فعل موسى هذا فابتدأ يقاومة بكل قوتة. جهادة ونصرتة فى الحياة الرهبانية تدريب الصوم والصلاة: بينما كان القديس موسى مداوماً على الصوم والصلاة والتأمل اذ بشيطان الخطية يعيد الى ذاكرتة العادات المرذوله القديمة ويزينها له بعد ان استنارت روحة وعاد الى معرفة الله، ولما اشتدت علية وطأة الأفكار الشريرة مضى الى القديس ايسيذورس وأخبره بحرب الجسد الثائرة ضده فعزاه قائلا "لا تحزن هكذا وأنت مازلت فى بدء الصعوبات ولمدة طويله سوف تأتى رياح التجارب وتقلق روحك فلا تخف ولا تجزع وأنت اذا ثابرت على الصوم والسهر واحتقار أباطيل هذا الدهر سوف تنتصرعلى شهوات الجسد". واستفاد موسى من كلام القديس ايسيذورس ورجع الى قلايتة منفرداً وممارساً انواعاً كثيرة من إماتة الجسد، ولم يتناول سوى القليل من الخبز مرة واحدة فقط فى اليوم كله مثابرا على الصلوات وعمل اليدين. خدمة الأخرين والهرب من الفراغ: كانت المياه يصعب احضارها الى القلالى اذ كان يلزم ان يسيروا مسافة كثيرة واستغل القديس موسى الأسود هذه الفرصة وأخذ يدرب نفسه على اعمال المحبه، فكان يخرج ليلاً ويطوف بقلالى الشيوخ ويأخذ جرارهم ويملأها بالماء، فلما رأى الشيطان هذا العمل فتركة الى ان اتى فى بعض الأيام الى البئر ليملأ قليلا من الماء وضربه ضرباً موجعاً حطم عظامه حتى وقع على الأرض مثل الميت وجاء بعض الاخوه فحملوه ومضوا به الى البيعة. وهناك اقام موسى بالبيعة نحو ثلاثة أيام ثم رجعت روحه اليه. الانسحاق أمام الله وعدم الاتكال على برنا وقوتنا: - تزايد الأنبا موسى جدا فى نسكه وفى مقاتلتة لذاتة لدرجة كبيرة ولكن بالرغم من هذة الاماتات والسهر وقهر الذات لم يمكنة أن يلاشى من مخيلتة تلك الأشباح الدنسة بل كانت تزداد كلما ازداد هو فى محاربتها، وربما كانت زيادة تقشفاتة هذه بدون اذن من مرشدة الروحى , لأنه لما ذهب اليه يشكو حاله قال له "ينبغى عليك الاعتدال فى كل شئ حتى فى اعمال الحياة النسكية"، كما قال له ايضاً "يا ولدى كف عن محاربة الشياطين لأن الانسان له حد فى قوتة. ولكن اذا لم يرحمك الله ويعطيك الغلبة عليهم هو وحده فما تقدر عليهم أبداً". أمضى الان وسلم أمرك لله وانسحق أمامه وداوم على الاتضاع وانسحاق النفس فاذا نظر الله الى صبرك واتضاعك يرحمك). فأجاب الأنبا موسى: "انى اثق فى الله الذى وضعت فيه كل رجائى ان اكون دائما متسلحاً ضد الشيطان ولا ابطل اثارة الحرب ضدهم حتى يرحلوا عنى)، فلما رأى القديس ايسيذورس منه هذا الايمان .حينئذ قال له: "وانا أومن أيضا بسيدى يسوع المسيح.. وباسم يسوع المسيح من الأن فصاعداً سوف تبطل الشياطين قتالها عنك" وقال له: "امضى الى البيعة المقدسة وتناول من الأسرار المقدسة". واستمر القديس موسى يصنع كقول القديس ايسيذورس مواظباً على كلامه فأعطاه الله نعمة عظيمة وتواضعاً وسكوناً فأنحلت عنه قوة الأفكار ومن ذلك الوقت عاش القديس موسى فى سلام وازداد حكمة. جهادة فى الفضائل تواضعه واحتماله الاهانات: -انعقد مجلس وأرادوا أن يمتحنوا أنبا موسى فنهروه قائلين: "لماذا يأتى هذا الأسود ويجلس فى وسطنا؟" فلما سمع ذلك الكلام سكت. وعند انتهاء المجلس قالوا له: "يا أبانا؟ لماذا لم تضطرب؟" فأجابهم قائلا "الحق انى اضطربت ولكنى ولم أتكلم شيئا". وسأل بعض الاخوة أحد الشيوخ عن المعنى الذى قصدة أنبا موسى بقوله هذا، فأجاب الشيخ "ان كمال الرهبان يكون فى ناحيتين، الأولى سكون حواس الجسد، والثانية سكون حواس النفس، وأن سكون حواس الجسد يكون عندما يحتمل الانسان الاهانة لأجل السيد المسيح فلا يتكلم ولو أنة قد يضطرب. أما سكون النفس فهو أن يهان الانسان دون ان تضطرب نفسه أو يتسرب الغضب الى قلبه". قيل عنة أنه حينما رسم قساً البسوه ثوب الخدمة الأبيض فقال له أحد الأساقفة: "ها انت قد صرت أبيض يا موسى" فقال: "ليت ذلك يكون من الداخل كما من الخارج". أراد رئيس الأساقفة أن يمتحنة فقال للكهنة: "اذا جاء انبا موسى الى المذبح اطرده لنسمع ماذا يقول" فلما دخل انتهروه وطردوة قائلين له: "أخرج يا أسود الى خارج الكنيسة" فخرج أنبا موسى وهو يقول: "حسنا فعلوا بك يا رمادى اللون يا أسود الجلد. وحيث أنك لست بانسان فلماذا تحضر مع الناس؟". هروبة من المجد الباطل: سمع حاكم المنطقة يوما بفضائل القديس موسى وأراد ان يراه فأتخذ طريقه الى شيهيت فعلم القديس موسى بذلك وكان فى ذلك الوقت متقدماً فى السن، ولكى يهرب من المجد الباطل أختبأ وسط البوص فى المستنقع، وفى طريقه تقابل مع الحاكم وحاشيته الكريمه، فقال له الحاكم: "أيها الرجل العجوز هل يمكن ان تعلمنى أين توجد قلاية الأنبا موسى" فرد علية الأنبا موسى: "وماذا تريد اذن ان تسأله فهو رجل متقدم فى الأيام وغير مستقيم؟" فسبب هذا الحديث قلقاً للحاكم واستمر فى طريقه وقرع باب الدير حيث كان الاخوة ينتظرونه، فقال لهم: "يا أبائى لقد سمعت كلاماً كثيراً عن الأنبا موسى، وجئت للصحراء لكى أراه، وعلى مسافة من هذا المكان عند المستنقع تقابلت مع عجوز وسألته اين قلاية الأنبا موسى فرد على أن فى الذهاب الية مشقة كبيرة وهو رجل غير مستقيم ..وكان لهذه الكلمات وقع كبيرا فى نفوس الجميع، فأخذوا يصرخون ويحتجون بشدة من ترى يكون هذا العجوز الضعيف العقل هكذا حتى يتكلم بهذة الطريقة عن الأنبا القديس المكرم فى كل شيهيت!!. فقال الزائر العظيم أنة عجوز ضئيل الجسم يلبس ملابس طويله وبالية جدا ووجة اسمر من الشمس، وله ذقن بيضاء طويله ونصف شعره خالى من الشعر، وعند ذلك فهموا السر، فقد كان الحاكم تقابل مع الأنبا موسى نفسه وتصنع ذلك ووصف نفسه بالكلمات المذكورة، فرجع الحاكم متأثراً جداً. زهــده: ولما حدث أن قوما أتوا اليه من مصر وكان موضوعاً على المائدة ثعبان مشوى وقت الغذاء وأراد الاخوة أن يأكلوا منعهم الأنبا موسى قائلا: "لا تقربوا هذا يا اخوتى لأنه وحش شرير" فقالوا له: "لماذا فعلت هكذا يا أبانا؟" فقال لهم: "يا أخوتى ان هذه النفس المسكينة اشتهت سمكا ففعلت هكذا كى ما أكسر شهوتها الرديئة"، فتعجب الاخوة كثيراً ومجدوا الله الذى أعطى قديسة هذة النعمة العظيمة. اخفاء تدبيره وحفظه وصية المسيح: حدث مره أن أعلن فى الاسقيط أن يصام أسبوع وتصادف وقتئذ ان زار الأنبا موسى اخوة مصرين. فأصلح لهم طبيخاً يسيراً. فلما أبصر القاطنون بجواره الدخان أشتكوا لخدام المذبح قائلين: "هوذا موسى قد حل الوصية اذ أعد طبيخاً. فطمأنهم أولئك قائلين: "بمشيئة الرب يوم السبت سوف نكلمه". فلما كان السبت وعلموا السبب قالوا لأنبا موسى أمام المجمع: "أيها الأب موسى، حقا لقد ضحيت بوصية الناس فى سبيل اتمام وصية الله). فاعلية الصلاة: قيل عن انبا موسى: أنه لما عزم على الاقامة فى الصخرة تعب ساهراً. فقال فى نفسه (كيف يمكن أن أجد مياهاً لحاجتى هاهنا). فجاءه صوت يقول له: "أدخل ولأ تهتم بشئ". فدخل و فى أحد الأيام زاره قوم من الأباء ولم يكن له وقتئذ سوى جرة ماء واحدة فقط. فأعد عدساً يسيراً، فلما نفد الماء حزن الشيخ وصار يدخل ويخرج ثم يدخل وهكذا ... وهو يصلى الى الله. واذ بسحابة ممطرة قد جائت فوقه حيث كانت الصخرة. وسرعان ما تساقط المطر فأمتلأت أوعيتة من الماء. فقال له الأباء: "لماذا كنت تخرج وتدخل؟" فأجابهم وقال:"كنت أصلى الى الله قائلا: انك انت الذى جئت بى الى هذا المكان وليس عندى ماء ليشرب عبيدك. وهكذا كنت أدخل واخرج مصلياً لله حتى أرسل لنا الماء". جلوسه فى القلاية وصبره على أحزانها: - قيل أن الأنبا موسى الأسود قوتل بالزنى قتالا شديدا فى بعض الأوقات. فقام ومضى الى أنبا ايسيذورس وشكا له حاله فقال له: "أرجع الى قلايتك" فقال أنبا موسى: "انى لا استطيع يا معلم" فصعد به الى سطح الكنيسة وقال له: "أنظر الى الغرب" فنظر ورأى شياطين كثيرة، يتحفزون للحرب والقتال ثم قال له: "أنظر الى الشرق" فنظر ورأى ملائكة كثيرين يمجدون الله. فقال له: "أولئك الذين رأيتهم فى الغرب هم محاربونا. وأما الذين رأيتهم فى الشرق هم معاونونا. ألا نتشجع ونتقوا اذن ما دام ملائكة الله يحاربون عنا ؟" فلما رآهم أنبا موسى فرح وسبح الله ورجع الى قلايتة بدون فزع. فضائله: - قيل: أخطأ أخ فى الاسقيط يوما فانعقد بسببه مجلس لأدانتة وأرسلوا فى طلب أنبا موسى لكى يحضر. فأبى وأمتنع عن الحضور. فأتاه قس المنطقة وقال: "ان الأباء كلهم ينتظرونك" فقام وأخذ كيسا مثـقوبا وملأة رملاً وحمله وراء ظهره وجاء الى المجلس. فلما رأه الأباء هكذا قالوا له: "ما هذا أيها الأب؟" فقال: "هذه خطاياى وراء ظهرى تجرى دون أبصرها، وقد جئت اليوم لادانة غيرى عن خطاياة". فلما سمعوا ذلك غفروا للأخ ولم يحزنوه فى شئ. استشهادة بينما كان الاخوة جالسين بالقرب من القديس موسى فى احدى المناسبات قال لهم: "سوف يقبل البربر الى البرية، قفوا، أهربوا" فقالوا له "ألا تريد الهرب يا أبانا؟!" أجابهم "طوال هذة السنين وأنا أنتظر هذا اليوم لكى يتم قول فادينا الذى قال"الذين يأخذون بالسيف بالسيف يهلكون (مت 26 :52)" قالوا:"نحن ايضا لا نهرب ولكن نموت معك" فقال لهم: "هذا ليس شأنى انما رغبتكم، ليهتم كل انسان بنفسه فى الموضع الذى يسكن فيه". وكانوا سبعة اخوة. وبعد برهه من الزمن قال لهم: "هوذا البربر يقـتربون من الباب" فدخل البربر وقتلوهم ولكن واحداً منهم كان خائفا هرب بين الحصير ورأى سبعة تيجان نازله من السماء توجت السبعة الذين ذبحوا. بركة صلوات الشهيد العظيم القوي الأنبا موسى الأسود تكون معنا جميعاً أمين |
30 - 06 - 2012, 07:44 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: موضوع متكامل عن الانبا موسى الاسود
معجزات القديس الأنبا موسى الأسود شفاء شلل فى الرجل السيدة ميمى حنا بطرس منذ عامين كنت أعانى من إنزلاق غضروفى ألزمنى النوم على الأرض أو على الخشب لمدة طويلة وكان يصاحبه آلام مبرحة بما يشبه الشلل فى الرجل اليمنى لدرجة إننى كنت أحيانا أشك رجلى هذه بدبوس فلا أشعر بها. وكانت الحالة تسوء يوما بعد يوم وقد ذهبت الى عدة أساتذة فى هذا التخصص ولكن بدون فائدة وكانت حالتى النفسية تسوء أكثر من حالتى الصحية وأنا أرى بيتى وأولادى أمامى ولا أستطيع أن أقدم لهم ما يطلبونه فكنت دائما باكية فى صلواتى وتضرعاتى لكى يتمجد الرب بمعجزة إلهية. وكان يزورنا فى منزلنا أحد الآباء الرهبان وقد شاهدنى وأنا على هذه الحالة فأعطانى أجمل هدية وهى صورة القديس القوى العظيم الآنبا موسى الأسود وقال لى أبونا عندما يزداد عليك الألم أطلبى من الآنبا موسى الأسود أن يفعل شيئا. وفى ذات ليلة إشتد على الألم لدرجة إنى لم أستطع إحتماله فزحفت على أطرافى الأربعة من حجرة النوم الى صورة القديس موسى الأسود فى صالة المنزل وطلبت بدموعى وإلحاحى من القديس العظيم أن يتدخل ويتشفع لى أمام الله أن تحدث المعجزة ثم غلبنى النوم وبينما أنا بين النوم واليقظة شاهدت أبا راهبا كاهنا فى جسم وضخامة القديس موسى الأسود ، شاهدت هذا الأب الكاهن وهو فى كنيسة وأنا معه فى نفس الكنيسة وهو يمسك بكأس التناول الإلهية ويصر إصرار غريبا لكى أتناول وأنا أقول له يا أبى لست مستعدة للتناول. وكنت أهرب منه وهو يتابعنى الى أن أمسك بى. فقلت : يا أبى توجد بعض الخلافات بينى وبين إخوتى ، فأمسك هذا الأب بقطعة من الثلج وقال لى: ضعى هذه على قلبك فقلت له ليس هذا المكان الذى يؤلمنى وإنما رجلى وظهرى ، فقال الأب: سوف تشفى من مرضك ، ثم أخرج قارورة زيت ودهن رجلى فى ثلاثة مواضع بإسم الآب والإبن والروح القدس. إستقظت فى الصباح كما تعودت أن أتحسس رجلى فلم أشعر بأى ألم فحاولت الوقوف فوقفت وحدى دون مساعدة أحد. ومن فرحتى جريت فى صالة البيت. وكان أولادى وزوجى فى أشد العجب من هذا المنظر فحكيت لهم ما شاهدته فى منامى. ومن هذا اليوم وأنا لم تعاودنى أية آلام بشفاعة وصلاة القديس العظيم الانبا موسى الأسود تمجد إسم الرب. والآن أتمتع بصحة جيدة وأحكى هذه المعجزة لكل من أجلس معه. شفاعة القديس موسى الأسود تكون مع الجميع .آمين. ________________ إخراج حصوة من الكلى الأستاذ رأفت صبح أسعد شعرت بآلام شديدة بجنبى فذهبت الى الدكتور محب مرقس أخصائى مسالك بولية فوصف لى علاجا مسكنا وطلب عمل تحاليل وأشعة وتبين أن البول به نسبة عالية من الدم وزيادة فى أملاح أكسالات كالسيوم ووجود حصوة فى الكلى اليمنى. وفى أحد الأيام وقبل النوم كنت أقرأ كتابا عن القديس موسى الأسود فوصفه بأنه أخصائى الحصاوى ، وذكرت بالكتاب معجزة حدثت مع شخص من السودان حيث تشفع بالقديس موسى الأسود وطلب صلاته وبقوة ربنا أخرج الحصوة بيده من مجرى البول فطلبت من القديس موسى أن يصلى من أجلى ويتشفع لى أمام عرش النعمة لكى ينعم على ربنا وأتخلص من هذه الحصوة. ولم يتأخر على القديس موسى الأسود ففى صباح نفس اليوم شعرت بأن هناك شيئا فى مقدمة مجرى البول وبتحسسه تبين لى أنها حصوة فأخرجتها بيدى برفق ، وتبين لى أنها فى حجم بذرة الزيتون ومسننة (كرستالة). وأشكر ربنا على عطفه وعظيم أعماله معى وأطلب من القديس موسى الأسود والقديسة العذراء مريم أم النور الصلاة من أجلى. _________ شفاء كسر فى قاع الجمجمة الاستاذ عادل حبيب جاد الله كنت فى مأمورية فى أسيوط ورجعت الساعة الخامسة والنصف من مساء الأربعاء الأخير من شهر سبتمبر 1996 ، حضر الى بعض الأقارب والمعارف ليخبرونى أن إبنى سامح (14 سنة ) كان يتبارى مع بعض أصدقاءه فى صعود نخلة عالية طولها 15 متر وعندما وصل سامح الى نهايتها نظر الى الأرض ، فإختل توازنه فسقط من هذا الارتفاع. وبسرعة جهزنا سيارة حيث قمنا مع بعض الأقارب والأصدقاء بنقل سامح الى مستشفى بنى مزار التخصصى وإستقبله فريق الأطباء وتم عمل 16 فيلم أشعة على جميع أجزاء جسمه فتبين أن سامح مصاب بكسر فى قاع الجمجمة ونزيف فى المخ وخلع بالكوع الأيسر وكسر بمفصل الفخد الأيسر مع فقدان كامل للوعى والذاكرة . بدأ العلاج تحت إشراف الدكاترة : حنا فهيم إبراهيم ، مجدى عياد ، وعصام فهمى من ليلة الأربعاء دون جدوى حتى قرر الأطباء يوم الجمعة نقل سامح الى أحد المسشفيات بالقاهرة لإنهم فعلوا كل ما فى إمكانهم. وفى ظهر يوم الجمعة أخذت أصلى خارج المستشفى فى عتاب مع الله وأقول: إننى يارب لم أفعل ما يغضبك وفى ذلك الوقت لاحظت وجود أب كاهن كبير فى السن أسمر اللون لا أعرف من هو ، على الرغم من معرفتى لجميع الكهنة فى المنطقة. جريت نحو الكاهن وطلبت منه الصلاة لابنى فإستجاب لى فورا وصعد معى الى حجرة إبنى سامح بالمستشفى وهو يربت على كتفى ويقول لى لا تخف يا إبنى وصلى لسامح ، ثم نزلت لأودعه وقد كان فى ذلك الوقت ناس كثيرين موجودين للمجاملة ، فإنشغلت معهم وفى لحظة لم أر هذا الكاهن وأيضا الذين معى لم يروه فجريت نحو الخارج ظن فى الطرقات المجاورة ، فلم أعثر له على أى أثر. وفى تمام الساعة الثانية عشرة من ليلة الجمعة جاء الأستاذ مجدى بشرى من بردنوها ومعه فوطة كانت موجودة على جسد القديس موسى الأسود وبها حنوط ، وأصر على وضعها على رأس سامح وبعدها بعشرين دقيقة فقط فوجىء الحاضرون فى حجرة سامح بأن سامح بدأ يتكلم وفوجئت أنا ببعض الحاضرين فى حجرة سامح يجرون نحوى فتوقعت وفاة سامح إلا اننى فوجئت أنهم يقولون أن سامح فاق من الغيبوبة ، وأنه يطلبنى فتوجهت الى الحجرة ، وسألته عن الحاضرين فتعرف عليهم جميعا وعندما حضر فريق الأطباء تعرف عليهم أيضا لأنه كان يعرفهم من قبل. مكث سامح بالمستشفى ببنى مزار بعض الوقت وتم إلغاء الذهاب الى القاهرة. وتمجد إسم الله فى قديسيه والأنبا موسى الأسود ، وتم شفاء سامح تماما فى خلال ستة أيام. إلا من بعض الكدمات والحمد لله لم يترك هذا الحادث آية آثار جانبية على سامح ويتمتع بصحة جيدة وهو الآن شماس فى كنيسة بردنوها ونشكر الله على رعايته لأولاده. ________________ إنجاب بعد عقم 11 سنة السيدة هيلانة مكرم حنا كنا فى رحلة لنوال بركة الأديرة والأماكن المقدسة فذهبنا لدير البرموس العامر ودخلنا الكنيسة التى فيها جسد القديس الانبا موسى الأسود وجسد القديس إيسوذوروس فأخذت أصلى طالبة أن أرزق بولد لأننى بعد أن أنجبت إبنتى توقفت عن الانجاب لمدة 11 سنة ، ولما رآنى أحد آباء الدير وأنا على هذه الحالة الصعبة طمأننى بأن الله سيعطينى ولد بشفاعة القديس الانبا موسى الأسود وأسميه موسى ، وكان ذلك فى يوم 21/07/1994. وحدثت المعجزة بالفعل ، والرب أعطانى ولد وأسميته موسى فى 01/07/1995 فى يوم عيد الانبا موسى الأسود ، وتعمد إبنى فى دير البرموس وأشكر ربنا لأنه سمع صلاتى وأعطانى موسى. وأحب أن أذكر موقفا غريبا حدث مع إبنى موسى ففى إحدى المرات ، ركب أبو موسى (خضر) عربته البيجو نصف النقل لانه ذاهب لقضاء بعض الطلبات وذلك على الطريق السريع وعندما بدأ فى تشغيل العربة ، ركب إبنى موسى الذى لا يتعدى السنتين من عمره ، ركب على حافة العربة من الخلف دون علم والده بذلك. وسار أبو موسى بالعربة على الطريق السريع حوالى كيلومترا أو إثنين حينئذ نبهه راجل راكب موتوسيكل بأن طفلا يركب خلفه ، وهنا إندهش أبو موسى جدا. ولما وصل موسى مع والده الى البيت بالسلامة ، سألنا إبنى موسى: هل كنت خائفا وأنت راكب العربة من الخلف وحدك؟ قال لا: وأخذ يشير بيده على صورة الانبا موسى الأسود وصورة أبينا عبد المسيح المناهرى ، وفهمنا من كلامه أن أنبا موسى الأسود كان ممسكا به من إحدى يديه وأبونا عبد المسيح المناهرى كان ممسكا بيده الثانية ، لذلك نشكرهما فى كل وقت على حمايتهما لموسى على الطريق ، وفى أى مكان. وكل هذا يحدث بصلوات وتضرعات القديس موسى الأسود وبشفاعة والدة الإله القديسة مريم. _________________ إستجابة فورية السيدة آمال – ميامى – الاسكندرية أخى نشأت توفيق كان يمتلك ميكروباص أجرة وعليه أقساط (85 ألف جنيه) وتم بيعه الى شخص بموجب شيكات ، ولم يقم هذا الشخص بسداد الأقساط الى أخى نشأت ، ولا يريد إعطاء اخى الميكروباص وظل هذا الشخص ينتفع بالميكروباص لمدة سنتين دون أن يسدد لأخى أى مبلغ ، ومن المستحيل أخذ الميكروباص منه ظن وحاولنا محاولات كثيرة للتوصل الى حل لهذا الموضوع حتى إلتجأنا الى الشكاوى والمحاكم والقضاء ولكننا لم نصل رغم كل ذلك الى شىء. وفى يوم 16 أبريل عام 1997 كنت فى زيارة الى وادى النطرون وعندما دخلت الى دير البراموس ، وقفت أمام جسد القديس موسى الأسود وطلبت منه أن يرجع الميكروباص الى أخى ، وقلت له :يا أنبا موسى ، نشأت بيقول لك رجع له الميكروباص، وقلت له أيضا: يا أنبا موسى كلم الرب يسوع المسيح لكى يعطى الميكروباص لنشأت ، وطلبت هذا بدموع وفى هذا الوقت لست أعرف لماذا نظرت فى الساعة التى فى يدى وكانت الساعة حينئذ تشير الى الواحدة ظهرا. وكانت الاستجابة فورية فعلا ، فعندما رجعت الى المنزل إتصل بى إخوتى وقالوا لى إن الميكروباص رجع الى اخيك نشأت. فقلت لهم فى أى ساعة رجع له الميكروباص؟ قالوا الساعة الواحدة ظهرا. قلت لهم: فى هذه الساعة بالذات طلبت من القديس الآنبا موسى الأسود وأنا أمام جسده المبارك أن يرجع الميكروباص الى أخى ، فإستجاب القديس موسى الأسود لطلبى فورا. وأرجع الميكروباص ولقد تمجد الله فى قديسيه. عظيم الرب يسوع المسيح فى جميع قديسيه وأنا وأخوتى مديونون لحبيبنا القديس الغالى الأنبا موسى الأسود وبركة صلواته تكون معنا جميعا .آمين. __________________ شفاء مفصل الرجل اليمنى العميد سمير عازر حنا السيدة الوالدة جورجيت إحتاجت الى جلسات أشعة متكررة خلال شهرى نوفمبر وديسمبر 1997 ثم خلال شهرى يناير وفبراير 1998 وإحتاجت جلسات أخرى مما تسبب عنه هشاشة بعظامها. وفى يوم الثلاثاء 17 فبراير 1998 تعرضت السيدة الوالدة أثناء وجودها بالمنزل للكسر فى عنق مفصل الرجل اليمنى ، ونقلت الى مستشفى الجلاء لعائلات ضباط القوات المسلحة يوم الأربعاء 18 فبراير 1998 ، وتم إجراء عملية تركيب نصف مفصل صناعى لها ، بعد عذابات كثيرة نظرا لظروفها الصحية وحالة قلبها الصعبة لكبر سنها (70 سنة) ، هذا من جهة ومن جهة أخرى لظروف مرضها بمرض السرطان منذ حوالى 25 سنة فى الغدة الدرقية وإحتياجها لدواء التروكسين الذى يؤثر على عضلة القلب. وكان الرب معها وبركة صلوات القديسين وتم إجراء العملية بنجاح وبعد العملية مكثت حوالى شهر بالمستشفى حتى تماثلت للشفاء وتم فك الغرز وأصر الأطباء المعالجين على مغادرتها المستشفى لأنها تم تكن تتجاوب معهم فى تمارين المشى ، فنقلناها الى بيت العذراء والشمامسة فيبى لخدمة المسنات فى غرفة الرعاية نظرا لظروفها الصحية. وكان ذلك يوم الأحد 15 مارس 1998 وكان يتم تدريبها على السير مرتين يوميا وفى يوم الأحد 21 مارس 1998 (عيد الأم) شعرت السيدة الوالدة بآلام مبرحة بحيث أن كل من كان يقترب من قدمها اليمنى كانت تصرخ مما إضطرنا الى عمل أشعة لها فى الفراش ، وكانت المفاجآة إذ أن المفصل الذى تم تركيبه إنتقل من مكانه الطبيعى بحوالى 3-5 سم وبناء على توصية الأطباء تم عرضها على السيد الدكتور محمد خيرى الذى قام بإجراء العملية فأوصى بنقلها الى المستشفى لإجراء عملية رد للمفصل تحت مخدر عام. كل هذا كان له تأثير على أنا شخصيا ، وعلى كل الأسرة لسابق معرفتنا بحالة قلبها إذ أن نسبة المخاطرة فى أثناء العملية الأولى كانت 90% كما قال الأطباء وكانوا جميعا ينصحون بعدم إجراء العملية لخطورتها ، وخاصة أطباء القلب وأطباء التخدير. وكان يوم 22 مارس 1998 هو يوم زيارة مجموعة أحبائنا الأطباء الى الأديرة فذهبت معهم لاتشفع بالقديسين وعند دخولنا الكنيسة الأثرية بدير العذراء البرموس وعند جسدى القديس موسى الأسود والقديس إيسوذوروس ، تعلق قلبى بالقنديل المدلى أمام الجسدين المباركين وتمنيت أن أخذ بعضا من الزيت من عند القديس القوى موسى الأسود (لماذا لم أعرف حتى تفسر ذلك فورا) وقد كان معى الدكتور نبسن مرقس ، فقلت له : نفسى أخذ بعض الزيت من عند القديس الانبا موسى الأسود ، فطلب من أحد الرهبان قارورة زيت فنفاجىء بأن أبانا الراهب يعطينا الزيت ويضيف عليه بعض الحنوط الموضوعة على جسد القديس موسى الأسود ويعطينا إياه!! وعند عودتى الى القاهرة ، ذهبت للسيدة الوالدة فورا ودهنتها بالزيت فى مكان الآلم وكان ذلك فى مساء الأحد 22 مارس 1998 ثم تم نقلها الى المستشفى مرة أخرى بعربة الإسعاف ، وكان صوت آلامها يقطع القلب حتى وصولنا الى المستشفى وقد إستقبلنا فى الغرفة نائب الطبيب الجراح الذى سيقوم بعمل العملية فأمر بتجهيز شدة لقدمها اليمنى ، وعمل أشعة لها مساء لتكون جاهزة أمام الجراح صباح الثلاثاء 24 مارس 1998 وأثناء تجهيز السيدة الوالدة للعملية قمت بدهنها بالزيت مرة أخرى ، وقد حضر الطبيب وأمسك بقدمها وشدها دون أن تبدى أى نوع من الألم السابق وعلى الفور قام أخى هانى (وهو أخى الأسغر منى) وقال يابركة القديسين ، ماما شفيت . أما أنا فكان كل تفكيرى أن الزيت وبركة القديس الآنبا موسى الأسود القوى هى التى خففت الآلآم. وفى الفترة المسائية تم عمل الأشعة المطلوبة مرة أخرى على قدم السيدة الوالدة ولما لم يكن هناك أحد متواجد من أطباء العظام ، لم نعرف النتيجة ولكن كان من الملاحظ أن الآلام إنتهت تماما. وعند حضورنا باكر يوم الأربعاء 25 مارس 1998 للإطمئنان على السيدة الوالدة قبل تجهيزها للعملية ، فوجئنا بالدكتور يطلبنا فى المكتب ويبلغنا أن المفصل رجع الى مكانه ولا تحتاج لعملية ولكنه سيقوم بتجبيس قدمها فقط وليست الرجل كلها حتى تقوى عضلات الرجل والمفصل يستقر فى مكانه. وهذه شهادتى لما حدث ببركة القديس الانبا موسى الأسود. |
||||
30 - 06 - 2012, 07:48 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: موضوع متكامل عن الانبا موسى الاسود
من اقوال القوى القديس موسى الاسود الذى يتهاون بعفة جسدة يخجل فى صلاته لا تكن قاسى القلب على اخيك فاننا جميعا تغلبنا الافكار الشريرة الجأ بنفسك الى الله فتستريح من يتذكر خطاياه و يقر بها لا يخطئ كثيرا الذى يعتقد فى نفسه انه بلا عيب فقد حوى فى ذاته سائر العيوب احفظ لسانك ليسكن فى قلبك خوف الله هذه خطايا وراء ظهرى تجرى دون ان ابصرها و قد جءت اليوم لادانة غيرى عن خطاياه ليست خطية بلا مغفرة الا التى بلا توبة صيانة الانسان ان يقر بافكاره و من يكتمها يثيرها عليه ملازمة خوف الله تحفظ النفس من المحاربات اعد نفسك للقاء الرب فتعمل حسب مشيئته من تعود الكلام بالكنيسة فقد دل بذلك على عدم وجود خوف الله فيه اطلب التوبة فى كل لحظة ولا تدع نفسك للكسل لحظة واحدة داوم الصلاة كل حين يستنير قلبك بالرب كما يفعل السوس فى الخشب كذلك تفعل الرزيلة فى النفس ايها الحبيب مادامت لك فرصة فارجع و تقدم الى المسيح بتوبة خالصة أمور تحفظ الشباب من الفكر الردئ : القراءة في الكتب المقدسة – طرح الكسل – القيام في الليل للصلاة – التحلي بالتواضع دائماً + + + الأنبا موسي الأسود كمثل بيت لا باب له الإنسان الذي لا يحفظ لسانه + + + الأنبا موسى الأسود احبب المساكين لتخلص بسببهم في اوان الشده اربعة تحفظ النفس :- الرحمة لجميع الناس – ترك الغضب –الاحتمال -اخراج الذنب من القلب بالتسبيح احتمل الخزي و الحزن من اجل اسم المسيح بإتضاع و قلب شغال و أطرح امامه ضعفك فسيكون لك الرب قوة إذا حسن لك الزنا فأقتله بالتواضع و الجأ بنفسك الي الله فتستريح و إذا حوربت بجمال الجسد فتذكر نتونته بعد الموت فإنك تستريح اختبر نفسك كل يوم و تأمل في أي المحاربات انتصرت ولا تثق بنفسك بل قل الرحمة والعون هما من الله لا تظن في نفسك انك أجدت شيئاً من الصلاح الي آخر نسمة في حياتك اذا تقبل الإنسان الزجر و التوبيخ فإن ذلك يولد له الأتضاع تواضع القلب يتقدم الفضائل كلها و الكبرياء هو اساس الشرور كلها فلنلزم الأتضاع في كل امر و في كل عمل لاتستكبر و تقول" طوباي" لأنك لا يمكنك ان تطمئن من جهة اعدائك لنتحمل السب و التعيير لنتخلص من الكبرياء ظلام النفس يأتي من :- المشي في المدن و القري النظر الي مجد العالم و الأختلاط بالرؤساء في الدنيا عمي النفس يأتي من :- البغضة لأخيك – الأذدراء بالمساكين خاصة –الحسد و الوقيعة احفظ سمعك لئلا تجمع لك حزناً في ذاتك احفظ عينيك لئلا يمتلئ قلبك اشباحاً خفية احفظ لسانك ليسكن فى قلبك خوف الله اربعة مصدر ظلمة للعقل :- مقت الرفيق – الأذدراء به – حسده – سؤ الظن به اربعة يحتاج اليها العقل كل ساعة : الصلاة الدائمة بسجود قلبي – محاربة الأفكار - أن تعتبر ذاتك خاطئاً – أن لا تدين أحداً ان الارتداد الخفي من العمل يظلم العقل اما احتمال الانسان و جلده في الاتعاب فهذا ينير العقل بربنا و يقوي ويسلح الروح ثلاثة اشياء يستنير بها العقل:- الأحسان لمن أساء اليك و الصبر علي ما ينالك من أعدائك وترك النظر او الحسد لمن يتقدمك في الدنيا ثلاثة اشياء تكون من جودة العقل :- الإيمان بالله و الصبر علي كل محنة و تعب الجسد حتي يذل ثلاثة امر يفرح بها العقل :- تمييزالخير عن الشر و التفكير في الأمر قبل الأقدام عليه و البعد عن المكر الحفظ من الفكر الردئ يأتي من :- القراءة في كتب الوصايا – طرح الكسل – القيام في الليل للصلاة و الأبتهال – التواضع دائماً ليكن من نحو الأفكار قلبك شجاعاً جداً فتخف عنك حدتها اما الذي يخاف منها فأنها ترهبه فيخور كما ان الذي يفزع منها يثبت عدم ايمانه بالله حقاً و لن يستطيع الصلاة قدام سيده يسوع المسيح من كل قلبه ما لم يطرد الافكار اولا ما يحارب العقل :- الغفلة و الكسل و التهاون محبة المقتنيات تزعج العقل و الزهد فيها يمنحه إستنارة هلاك النفس يأتي من :- الجولان من موضع الي موضع و محبة الأجتماع بأهل الدنيا و الأكثار بالبذخ و الترف و كثرة الحقد في القلب أياك أن تسمع بسقطة أحد أخوتك لئلا تكون دنته خفية اذا علمنا أننا خطاة فلنحزر من ان نترك خطايانا و ندين خطايا القريب لأنه من الجهل حقاً أن يكون لإنسان في بيته ميت فيتركه و يذهب ليبكي علي ميت جاره فإنظر خطاياك اولاً و أقطع أهتماماتك بكل إنسان و لأتفكر بشر علي أحد و لا تمشي مع النمام و لا تصدق كلام النميمة بخصوص إنسان خير للإنسان أن يضع نفسه للموت من أن يضع جاره و لا يدينه في شيئ ما لنكرم أقربائنا في كل الامور لنخلص من الدينونة لنحب الكل بمحبة خالصة فنخلص من الغيرة و الحسد فالمحبة هي مصدر كل صلاح اتعب جسدك لئلا تخزي في قيامة الصديقين اذا سكنت مع اخوة فلا تأمرهم بعمل ما بل اتعب معهم لئلا يضيع اجرك ينبغي لنا ايها الحبيب أن نجتهد بقد استطاعتنا بالدموع امام ربنا يسوع المسيح ليرحمنا بتحننه لأن الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالفرح وسأله أخ ماهي المقارنة بين الجهاد و الصلاة ؟ فقال له القديس " من يصلي طالباً العتق من الخطية لا يجوز ان يكون مهملاً لأن من اخضع مشيئته يقبله الرب قهر الشهوة يدل علي تمام الفضيلة و الإنهزام لها يدل علي نقص المعرفة أعلم يقيناً إن كل إنسان يأكل ويشرب بلا ضابط و يحب اباطيل هذا الدهر فإنه لا يستطيع أن ينال من الصلاح شيئاً بل و لن يدركه لكنه يخدع نفسه اشر الرذائل هي ان يزكي الإنسان نفسه بنفسه اذا قمت كل يوم بالغداة تذكر انك ستعطي الله جواباً عن سائر اعمالك فلن تخطئ البته بل يسكن خوف الله فيك اطلب خوف الله بكل قوتك فأنه يزيل كل الخطايا الذين يريدون ان يقتنوا الصلاح وفيهم خوف الله فإنهم اذا عثروا لا ييأسون بل سرعان ما يقومون من عثرتهم و هم في همة ونشاط و اهتمام اكثر بالأعمال الصالحة خوف الله يطرد جميع الرذائل و الضجر يطرد خوف الله كما يفعل السوس في الخشب كذلك تفعل الرذيلة في النفس ذكر الدينونة يولد في الفكر تقوي الله و قلة خوف الله تضل العقل ملازمة خوف الله تحفظ النفس من المحاربات و حديث اهل العالم و الأختلاط بهم يظلم النفس و ينسيها التأمل اذكر ملكوت السماوات لتتحرك فيك شهوته اعد نفسك للقاء الرب فتعمل حسب مشيئته افحص نفسك هاهنا و اعرف ماذا يعوزك فتنجو من الشدة في ساعة الموت و يبصر اخوتك اعمالك فتأخذهم الغيرة الصالحة الوصول للملكوت يساعد عليه :- الحزن والتنهد دائماً البكاء علي الذنوب و الأثام و انتظار الموت في كل يوم و ساعة فكر في نار الجحيم لكيما تمقت اعمالها إن كانت الأتعاب لا تقود الي الصلاة فعمل المصلي باطل داوم الصلاة في كل حين ليستنير قلبك بالرب لأن مداومة الصلاة صيانة من السبي و من يتواني قليلاً فقد سبته الخطية كن متيقظاً في صلاتك لئلا تأكلك السباع الخفية إن أثرت أن تتوب الي الله فأحترز من التنعم فأنه يثير سائر الاوجاع و يطرد خوف الله من القلب ان لم يضع الإنسان نفسه في مركز الخاطي فلن تسمع صلاته امام الرب إن كنا ملومين فذلك لأن الهزيمة دائماً هي منا, من ينكر ذاته و لايظن انه شيئ فذلك يكون سالكاً حسب مشيئة الله من ينكر ذاته يسلك بسلام اربعة هي عون الراهب الشاب الهذيذ في كل ساعة في ناموس الله – مداومة السهر – النشاط في الصلاة –الا يعتبر ذاته شيئاً امض و اجلس في قلايتك و هي تعلمك كل شيئ النوح يطرد جميع انواع الشرور عند ثورانها نسك النفس هو بغض التنعم ونسك الجسد هو العوز اربعة امور يتحرك بها الغضب في الإنسان :- الأخذ و العطاء – اتمام الهوي – محبته في ان يعلم غيره – ظنه في نفسه انه عاقل امور تولد الغضب :- المعاملة و المساومة و الأنفراد بالرأي فيما تهواه نفسك و عدولك عن مشورة الأخرين و اتباع شهواتك امور تولد النجاسة :- الشبع من الطعام – السكر من الشراب – كثرة النوم –نظافة البدن بالماء و الطيب و تعاهد ذلك كل وقت الذي يريد كرامة الرب عليه إن يتفرغ لطهارة نفسه من الدنس اهم اسلحة الفضائل هي اتعاب الجسد بمعرفة و الكسل والتواني يولد المحاربات لنحب طهارة القلب و الجسد لننجو من الدنس لنقتن لأنفسنا الشوق الى الله فإن الإشتياق اليه يحفظنا من الزني الذى يريد كرامة الرب عليه أن يتفرغ لطهارة نفسه من الدنس من ينظر الي امرأة بلذة فقد اكمل الفسق بها ستة أشياء تدنس النفس والجسد:- المشي في المدن - إهمال العينين بلا حفظ – التعرف بالنساء – مصادقة الرؤساء – محبة الأحاديث الجسدانية – الكلام الباطل اربعة تقتني بصعوبة :- البكاء – تأمل الإنسان في خطاياه – جعل الموت بين عينيه – ان يقول في كل أمر " اغفر لي" اربعة يجب اقتنائها :- الرحمة – غلبة الغضب – طول الروح –التحفظ من النسيان اعط المحتاجين بسرور ورضي لئلا تخجل بين الصديقين و تحرم من امجادهم الصدقة بمعرفة تولد التأمل فيما سيكون و ترشد الي المجد اما الإنسان القاسي القلب فأنه يدل علي انعدامه من أي فضيلة الشبع من النوم يثير الأفكار و خلاص القلب هو السهر الدائم 0النوم الكثير يولد الخيالات الكثيرة و السهر بمعرفة يزهر العقل و يثمره 0النوم الكثير يجعل الذهن كثيفاً مظلماً و السهر بمقدار هو أفضل ممن يسهر في الكلام الباطل اياك و البطالة لئلا تحزن. احري بك ان تعمل بيديك ليصادف منك المسكين خبزة لأن البطالة موت وسقطة للنفس تمجيد الناس يولد للإنسان البذخ و تعاظم الفكر حب الأطراء من شأنه ان يطرد المعرفة علي مثال الصدأ الذي يأكل الحديد كذلك يكون مديح الناس الذي يفسد القلب إذا مال اليه وكما يلتف اللبلوب علي الكرم فيفسد ثمره كذلك السبح الباطل يفسد نمو الراهب اذا كثر حوله خير للإنسان ان يموت عن كل شر و لا يحزن احداً قبل رحيله عن الجسد زينة الجسد هزيمة للنفس و من يهتم بها فليست فيه مخافة الله لا تأمن للجسد إذا رأيت نفسك مستريحاً من المحاربات في إي وقت من الأوقات , لأن من شأن الأوجاع ان تثور فجأة بخداع و مخاتلة عسي أن يتواني الإنسان عن السهر و التحفظ و حينئذ تهاجم الأعداء النفس الشقية و يختطفونها, لذلك يحذرنا ربنا قائلاً اسهروا و صلوا لا تثق بنفسك مادمت في الجسد حتي تعبر عنك سلاطين الظلمة لا تحب الراحة مادمت في هذه الدنيا صيانة الانسان ان يقر بافكاره و من يكتمها يثيرها عليه من يتذكر خطاياه و يقر بها لا يخطئ كثيراً اما الذي لا يتذكر خطاياه و لا يقر بها يهلك . الذي يقر بضعفه موبخاً ذاته امام الله فقد اهتم بتنقية طريقه من الخطيئة 00 اما الذي يؤجل و يقول:"دع ذلك لوقته فأنه يصبح مأوي لكل خبث ومكر" . صيانة الانسان ان يقر بأفكاره و من يكتمها يثيرها عليه اما الذي يقر بها فقد طرحها عنه قساوة القلب تولد الغيظ والوداعة تولد الرحمة لنستعمل اللسان في ذكر الله و العدل لنتخلص من الكذب من يهتم بضبط لسانه يدل علي انه محب للفضيلة و عدم ضبط اللسان يدل علي ان داخل صاحبة خال من أي عمل صالح كن مداوماً لذكر سير القديسيين كيما تأكلك غيرة اعمالهم لا تحب الخمر لئلا يحرمك من رضي الرب من يحتمل ظلماً من اجل الرب يعتبر شهيداً و من يتمسكن من اجل الرب يعوله الرب و من يصير جاهلاً من اجل الرب يحكمه الرب حياتك بكل طاقتها وزنة سلمها لك الله لذلك يلزمك أن تنمى شخصيتك بصفة عامة لتتحول إلى شخصية قوية سوية سواء فى العقل أو الضمير أو الإرادة أو المعرفة أو الحكمة والسلوك أو الحكم على الأمور أو النفسية السوية كل الأمور الروحية يختبرها الانسالذى يتهاون بعفة جسدة يخجل فى صلاته لا تكن قاسى القلب على اخيك فاننا جميعا تغلبنا الافكار الشريرة الجأ بنفسك الى الله فتستريح من يتذكر خطاياه و يقر بها لا يخطئ كثيرا الذى يعتقد فى نفسه انه بلا عيب فقد حوى فى ذاته سائر العيوب احفظ لسانك ليسكن فى قلبك خوف الله هذه خطايا وراء ظهرى تجرى دون ان ابصرها و قد جءت اليوم لادانة غيرى عن خطاياه ليست خطية بلا مغفرة الا التى بلا توبة صيانة الانسان ان يقر بافكاره و من يكتمها يثيرها عليه ملازمة خوف الله تحفظ النفس من المحاربات اعد نفسك للقاء الرب فتعمل حسب مشيئته من تعود الكلام بالكنيسة فقد دل بذلك على عدم وجود خوف الله فيه اطلب التوبة فى كل لحظة ولا تدع نفسك للكسل لحظة واحدة داوم الصلاة كل حين يستنير قلبك بالرب كما يفعل السوس فى الخشب كذلك تفعل الرزيلة فى النفس ايها الحبيب مادامت لك فرصة فارجع و تقدم الى المسيح بتوبة خالصة أمور تحفظ الشباب من الفكر الردئ : القراءة في الكتب المقدسة – طرح الكسل – القيام في الليل للصلاة – التحلي بالتواضع دائماً + + + الأنبا موسي الأسود كمثل بيت لا باب له الإنسان الذي لا يحفظ لسانه + + + الأنبا موسى الأسود احبب المساكين لتخلص بسببهم في اوان الشده اربعة تحفظ النفس :- الرحمة لجميع الناس – ترك الغضب –الاحتمال -اخراج الذنب من القلب بالتسبيح احتمل الخزي و الحزن من اجل اسم المسيح بإتضاع و قلب شغال و أطرح امامه ضعفك فسيكون لك الرب قوة إذا حسن لك الزنا فأقتله بالتواضع و الجأ بنفسك الي الله فتستريح و إذا حوربت بجمال الجسد فتذكر نتونته بعد الموت فإنك تستريح اختبر نفسك كل يوم و تأمل في أي المحاربات انتصرت ولا تثق بنفسك بل قل الرحمة والعون هما من الله لا تظن في نفسك انك أجدت شيئاً من الصلاح الي آخر نسمة في حياتك اذا تقبل الإنسان الزجر و التوبيخ فإن ذلك يولد له الأتضاع تواضع القلب يتقدم الفضائل كلها و الكبرياء هو اساس الشرور كلها فلنلزم الأتضاع في كل امر و في كل عمل لاتستكبر و تقول" طوباي" لأنك لا يمكنك ان تطمئن من جهة اعدائك لنتحمل السب و التعيير لنتخلص من الكبرياء ظلام النفس يأتي من :- المشي في المدن و القري النظر الي مجد العالم و الأختلاط بالرؤساء في الدنيا عمي النفس يأتي من :- البغضة لأخيك – الأذدراء بالمساكين خاصة –الحسد و الوقيعة احفظ سمعك لئلا تجمع لك حزناً في ذاتك احفظ عينيك لئلا يمتلئ قلبك اشباحاً خفية احفظ لسانك ليسكن فى قلبك خوف الله اربعة مصدر ظلمة للعقل :- مقت الرفيق – الأذدراء به – حسده – سؤ الظن به اربعة يحتاج اليها العقل كل ساعة : الصلاة الدائمة بسجود قلبي – محاربة الأفكار - أن تعتبر ذاتك خاطئاً – أن لا تدين أحداً ان الارتداد الخفي من العمل يظلم العقل اما احتمال الانسان و جلده في الاتعاب فهذا ينير العقل بربنا و يقوي ويسلح الروح ثلاثة اشياء يستنير بها العقل:- الأحسان لمن أساء اليك و الصبر علي ما ينالك من أعدائك وترك النظر او الحسد لمن يتقدمك في الدنيا ثلاثة اشياء تكون من جودة العقل :- الإيمان بالله و الصبر علي كل محنة و تعب الجسد حتي يذل ثلاثة امر يفرح بها العقل :- تمييزالخير عن الشر و التفكير في الأمر قبل الأقدام عليه و البعد عن المكر الحفظ من الفكر الردئ يأتي من :- القراءة في كتب الوصايا – طرح الكسل – القيام في الليل للصلاة و الأبتهال – التواضع دائماً ليكن من نحو الأفكار قلبك شجاعاً جداً فتخف عنك حدتها اما الذي يخاف منها فأنها ترهبه فيخور كما ان الذي يفزع منها يثبت عدم ايمانه بالله حقاً و لن يستطيع الصلاة قدام سيده يسوع المسيح من كل قلبه ما لم يطرد الافكار اولا ما يحارب العقل :- الغفلة و الكسل و التهاون محبة المقتنيات تزعج العقل و الزهد فيها يمنحه إستنارة هلاك النفس يأتي من :- الجولان من موضع الي موضع و محبة الأجتماع بأهل الدنيا و الأكثار بالبذخ و الترف و كثرة الحقد في القلب أياك أن تسمع بسقطة أحد أخوتك لئلا تكون دنته خفية اذا علمنا أننا خطاة فلنحزر من ان نترك خطايانا و ندين خطايا القريب لأنه من الجهل حقاً أن يكون لإنسان في بيته ميت فيتركه و يذهب ليبكي علي ميت جاره فإنظر خطاياك اولاً و أقطع أهتماماتك بكل إنسان و لأتفكر بشر علي أحد و لا تمشي مع النمام و لا تصدق كلام النميمة بخصوص إنسان خير للإنسان أن يضع نفسه للموت من أن يضع جاره و لا يدينه في شيئ ما لنكرم أقربائنا في كل الامور لنخلص من الدينونة لنحب الكل بمحبة خالصة فنخلص من الغيرة و الحسد فالمحبة هي مصدر كل صلاح اتعب جسدك لئلا تخزي في قيامة الصديقين اذا سكنت مع اخوة فلا تأمرهم بعمل ما بل اتعب معهم لئلا يضيع اجرك ينبغي لنا ايها الحبيب أن نجتهد بقد استطاعتنا بالدموع امام ربنا يسوع المسيح ليرحمنا بتحننه لأن الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالفرح وسأله أخ ماهي المقارنة بين الجهاد و الصلاة ؟ فقال له القديس " من يصلي طالباً العتق من الخطية لا يجوز ان يكون مهملاً لأن من اخضع مشيئته يقبله الرب قهر الشهوة يدل علي تمام الفضيلة و الإنهزام لها يدل علي نقص المعرفة أعلم يقيناً إن كل إنسان يأكل ويشرب بلا ضابط و يحب اباطيل هذا الدهر فإنه لا يستطيع أن ينال من الصلاح شيئاً بل و لن يدركه لكنه يخدع نفسه اشر الرذائل هي ان يزكي الإنسان نفسه بنفسه اذا قمت كل يوم بالغداة تذكر انك ستعطي الله جواباً عن سائر اعمالك فلن تخطئ البته بل يسكن خوف الله فيك اطلب خوف الله بكل قوتك فأنه يزيل كل الخطايا الذين يريدون ان يقتنوا الصلاح وفيهم خوف الله فإنهم اذا عثروا لا ييأسون بل سرعان ما يقومون من عثرتهم و هم في همة ونشاط و اهتمام اكثر بالأعمال الصالحة خوف الله يطرد جميع الرذائل و الضجر يطرد خوف الله كما يفعل السوس في الخشب كذلك تفعل الرذيلة في النفس ذكر الدينونة يولد في الفكر تقوي الله و قلة خوف الله تضل العقل ملازمة خوف الله تحفظ النفس من المحاربات و حديث اهل العالم و الأختلاط بهم يظلم النفس و ينسيها التأمل اذكر ملكوت السماوات لتتحرك فيك شهوته اعد نفسك للقاء الرب فتعمل حسب مشيئته افحص نفسك هاهنا و اعرف ماذا يعوزك فتنجو من الشدة في ساعة الموت و يبصر اخوتك اعمالك فتأخذهم الغيرة الصالحة الوصول للملكوت يساعد عليه :- الحزن والتنهد دائماً البكاء علي الذنوب و الأثام و انتظار الموت في كل يوم و ساعة فكر في نار الجحيم لكيما تمقت اعمالها إن كانت الأتعاب لا تقود الي الصلاة فعمل المصلي باطل داوم الصلاة في كل حين ليستنير قلبك بالرب لأن مداومة الصلاة صيانة من السبي و من يتواني قليلاً فقد سبته الخطية كن متيقظاً في صلاتك لئلا تأكلك السباع الخفية إن أثرت أن تتوب الي الله فأحترز من التنعم فأنه يثير سائر الاوجاع و يطرد خوف الله من القلب ان لم يضع الإنسان نفسه في مركز الخاطي فلن تسمع صلاته امام الرب إن كنا ملومين فذلك لأن الهزيمة دائماً هي منا, من ينكر ذاته و لايظن انه شيئ فذلك يكون سالكاً حسب مشيئة الله من ينكر ذاته يسلك بسلام اربعة هي عون الراهب الشاب الهذيذ في كل ساعة في ناموس الله – مداومة السهر – النشاط في الصلاة –الا يعتبر ذاته شيئاً امض و اجلس في قلايتك و هي تعلمك كل شيئ النوح يطرد جميع انواع الشرور عند ثورانها نسك النفس هو بغض التنعم ونسك الجسد هو العوز اربعة امور يتحرك بها الغضب في الإنسان :- الأخذ و العطاء – اتمام الهوي – محبته في ان يعلم غيره – ظنه في نفسه انه عاقل امور تولد الغضب :- المعاملة و المساومة و الأنفراد بالرأي فيما تهواه نفسك و عدولك عن مشورة الأخرين و اتباع شهواتك امور تولد النجاسة :- الشبع من الطعام – السكر من الشراب – كثرة النوم –نظافة البدن بالماء و الطيب و تعاهد ذلك كل وقت الذي يريد كرامة الرب عليه إن يتفرغ لطهارة نفسه من الدنس اهم اسلحة الفضائل هي اتعاب الجسد بمعرفة و الكسل والتواني يولد المحاربات لنحب طهارة القلب و الجسد لننجو من الدنس لنقتن لأنفسنا الشوق الى الله فإن الإشتياق اليه يحفظنا من الزني الذى يريد كرامة الرب عليه أن يتفرغ لطهارة نفسه من الدنس من ينظر الي امرأة بلذة فقد اكمل الفسق بها ستة أشياء تدنس النفس والجسد:- المشي في المدن - إهمال العينين بلا حفظ – التعرف بالنساء – مصادقة الرؤساء – محبة الأحاديث الجسدانية – الكلام الباطل اربعة تقتني بصعوبة :- البكاء – تأمل الإنسان في خطاياه – جعل الموت بين عينيه – ان يقول في كل أمر " اغفر لي" اربعة يجب اقتنائها :- الرحمة – غلبة الغضب – طول الروح –التحفظ من النسيان اعط المحتاجين بسرور ورضي لئلا تخجل بين الصديقين و تحرم من امجادهم الصدقة بمعرفة تولد التأمل فيما سيكون و ترشد الي المجد اما الإنسان القاسي القلب فأنه يدل علي انعدامه من أي فضيلة الشبع من النوم يثير الأفكار و خلاص القلب هو السهر الدائم 0النوم الكثير يولد الخيالات الكثيرة و السهر بمعرفة يزهر العقل و يثمره 0النوم الكثير يجعل الذهن كثيفاً مظلماً و السهر بمقدار هو أفضل ممن يسهر في الكلام الباطل اياك و البطالة لئلا تحزن. احري بك ان تعمل بيديك ليصادف منك المسكين خبزة لأن البطالة موت وسقطة للنفس تمجيد الناس يولد للإنسان البذخ و تعاظم الفكر حب الأطراء من شأنه ان يطرد المعرفة علي مثال الصدأ الذي يأكل الحديد كذلك يكون مديح الناس الذي يفسد القلب إذا مال اليه وكما يلتف اللبلوب علي الكرم فيفسد ثمره كذلك السبح الباطل يفسد نمو الراهب اذا كثر حوله خير للإنسان ان يموت عن كل شر و لا يحزن احداً قبل رحيله عن الجسد زينة الجسد هزيمة للنفس و من يهتم بها فليست فيه مخافة الله لا تأمن للجسد إذا رأيت نفسك مستريحاً من المحاربات في إي وقت من الأوقات , لأن من شأن الأوجاع ان تثور فجأة بخداع و مخاتلة عسي أن يتواني الإنسان عن السهر و التحفظ و حينئذ تهاجم الأعداء النفس الشقية و يختطفونها, لذلك يحذرنا ربنا قائلاً اسهروا و صلوا لا تثق بنفسك مادمت في الجسد حتي تعبر عنك سلاطين الظلمة لا تحب الراحة مادمت في هذه الدنيا صيانة الانسان ان يقر بافكاره و من يكتمها يثيرها عليه من يتذكر خطاياه و يقر بها لا يخطئ كثيراً اما الذي لا يتذكر خطاياه و لا يقر بها يهلك . الذي يقر بضعفه موبخاً ذاته امام الله فقد اهتم بتنقية طريقه من الخطيئة 00 اما الذي يؤجل و يقول:"دع ذلك لوقته فأنه يصبح مأوي لكل خبث ومكر" . صيانة الانسان ان يقر بأفكاره و من يكتمها يثيرها عليه اما الذي يقر بها فقد طرحها عنه قساوة القلب تولد الغيظ والوداعة تولد الرحمة لنستعمل اللسان في ذكر الله و العدل لنتخلص من الكذب من يهتم بضبط لسانه يدل علي انه محب للفضيلة و عدم ضبط اللسان يدل علي ان داخل صاحبة خال من أي عمل صالح كن مداوماً لذكر سير القديسيين كيما تأكلك غيرة اعمالهم لا تحب الخمر لئلا يحرمك من رضي الرب من يحتمل ظلماً من اجل الرب يعتبر شهيداً و من يتمسكن من اجل الرب يعوله الرب و من يصير جاهلاً من اجل الرب يحكمه الرب حياتك بكل طاقتها وزنة سلمها لك الله لذلك يلزمك أن تنمى شخصيتك بصفة عامة لتتحول إلى شخصية قوية سوية سواء فى العقل أو الضمير أو الإرادة أو المعرفة أو الحكمة والسلوك أو الحكم على الأمور أو النفسية السوية كل الأمور الروحية يختبرها الانسان بافراز ويميزها و لن يأتينا الافراز مالم نتقن اسباب مجيئه و هي :السكوت لأنه كنز الراهب و السكوت يولد النسك و النسك يولد الخوف و الخوف يولد الأتضاع و الاتضاع مصدرالتأمل فيما سيكون و بعد النظر يولد المحبة و المحبة تولد للنفس الصحة الخالية من الاسقام و الامراض و حينئذ يعلم الإنسان انه ليس بعيدأ عن الله فيعد ذاته للموت ان بافراز ويميزها و لن يأتينا الافراز مالم نتقن اسباب مجيئه و هي :السكوت لأنه كنز الراهب و السكوت يولد النسك و النسك يولد الخوف و الخوف يولد الأتضاع و الاتضاع مصدرالتأمل فيما سيكون و بعد النظر يولد المحبة و المحبة تولد للنفس الصحة الخالية من الاسقام و الامراض و حينئذ يعلم الإنسان انه ليس بعيدأ عن الله فيعد ذاته للموت |
||||
30 - 06 - 2012, 07:51 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: موضوع متكامل عن الانبا موسى الاسود
تمجيد الانبا موسى الاسود 1- في كنيسة الأبكار في مجمع الأطهار قائم بكل وقار بي جوري آفا موسى 2- كان أصله عابد أوثنان قاطع طريق لزمان وسأل عن الديان بي جوري آفا موسى 3- كان موسى من البربر حياته مليئة بالشر وطلب إنه يتبرر بي جوري آفا موسى 4- سارق قاتل زاني حب العالم الفاني غسله الدم القاني بي جوري آفا موسى 5- سمع موسى العطشان عن الآباء الرهبان بشيهيت كانوا سكان بي جوري آفا موسى 6- سأل هل فيه إله له العظمة والجاه قلبي مشتاق لسماه بي جوري آفا موسى 7- أجابه آفا إيسيذورس أخذ شكل الإنسان تنحني له الرؤوس بي جوري آفا موسى 8- إلهنا رؤوف حنّان يقبل كل التائبين من محبته رضى الهوان بي جوري آفا موسى 9- سلم نفسه إليه وأترك ماضيك عليه بالنعمة تتوب في إيديه بي جوري آفا موسى 10- وقف موسى وقال إقبلني كإبن ضال توبني أتوب في الحال بي جوري آفا موسى 11- بدموع وإبتهالات بتنهد وبزفرات وندم على كل ما فات بي جوري آفا موسى 12- أتقدم للمسيح بفؤاد محزون وجريح وأراد أن يستريح بي جوري آفا موسى 13- قدم توبة ورٍعة علنا وبلا رجعة تفاصيلها متسعة بي جوري آفا موسى 14- وإذا بملاك موجود يمسح خطاياه السود بيض لوحة المشهود بي جوري آفا موسى 15- أنبا مكاريوس رآه ربه سامحه ونجاه وإنكتبت له الحياة بى جورى افا موسي 16- نال أول الأسرار بالماء والروح والنار وأزال كل الأوزار بى جورى افا موسي 17- دي التوبة أثرها عجيب تشعل في القلب لهيب والشارد يبقى قريب بى جورى افا موسي 18- القاتل أصبح بار والخاطىء إناء مختار والسارق من الأخيار بى جورى افا موسي 19- والتوبة لها مفعول تجعل الزاني بتول والمتردد مقبول بى جورى افا موسي 20- عبد الشهوات والعار النعمة عطت له الفخار وصبح أقوى الأحرار بى جورى افا موسي 21- والروح قاد الجبار م الظلمة للأنوار ووهب لحبيبه ثمار بى جورى افا موسي 22- إشتاق لحياة الدير وعزم يسلك في الخير فرسم له خط السير بى جورى افا موسي 23- في نسكه فاق الأقران كان يخدم الرهبان بتواضع السهران بى جورى افا موسي 24- يتعب نفسه بإصرار يمشي آلاف الأممتار يملأ لهم الجرار بى جورى افا موسي 25- سار يقطع الطريق في ثبات مع تدقيق وتقدم فيما يليق بى جورى افا موسي 26- في فضائل، في صلوات في صوم في نسكيات يتخشُّع وميطانيات بى جورى افا موسي 27- عابد زاهد وأمين وإيمانه أساسه متين يرعب الشياطين بى جورى افا موسي 28- حب الإخوة وحبوه للكهنوت إنتخبوه رفعوا الرغبة وطلبوه بى جورى افا موسي 29- لكن حين إمتحنوه ثاروا الكهنة وطردوه وخضع لما أرادوه بى جورى افا موسي 30- قال إستحقاقي يكون نبذوك يا أسود اللون يا رمادي الجلد تهون بى جورى افا موسي 31- سمع البطريرك أقواله وعرف تقوى أحواله وإتضاع روحه وكماله بى جورى افا موسي 32- رسمه بأمر القدوس وصوت قال أكسيوس سمعته كل النفوس بى جورى افا موسي 33- طوباك يا موسى طوباك قد نلت رضا مولاك رب الكرمة أواك بي جوري أفا موسى 34- وفي مرة جم طلبوك لراهب إستذنبوه في المجمع هايحاكموه بي جوري أفا موسى 35- جالهم موسى القديس على ظهره الرمل في كيس ودخل مهموم وتعيس بي جوري أفا موسى 36- سألوه إيه جاب ويّاه؟ وإيه الحمل إللي معاه؟! قال إنه شايل خطاياه بي جوري أفا موسى 37- كان درس مفيد مشهور قبله الرهبان بسرور سامحوا الخاطئ المكسور بي جوري أفا موسى 38- يا ريت نحيا حياتك يا ريتنا في صفاتك إذكرنا في صلاتك بي جوري أفا موسى 39- قدام العرش العالي وأمام الرب الوالي أذكرنا أبانا الغالي بي جوري أفا موسى 40- أنبا شنوده الجليل يعطي له عمر طويل ليكرز بالإنجيل بي جوري آفا موسى 41- وأنبا ( ) أسقفنا إحفظه يا رب وإحفظنا وبصلاته إحرسنا بي جوري آفا موسى 42- والأساقفة والإكليروس إحميهم يا قدوس حوطهم بعساكر ني أنجيلوس بي جوري آفا موسى 43- والشمامسة والرهبان والخدام في كل مكان يارب إملأهم إيمان بي جوري آفا موسى 44- أنبا موسى طوباك قد نلت رضا مولاك رب الكرمة صانك وحماك بي جوري آفا موسى |
||||
30 - 06 - 2012, 07:54 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: موضوع متكامل عن الانبا موسى الاسود
فيلم الأنبا موسى الأسود للتحميل الجزء الاول https://www.mediafire.com/download.php?v6yc2hbgpme الجزء الثاني https://www.mediafire.com/download.php?zwvjemu2tmf |
||||
30 - 06 - 2012, 07:56 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: موضوع متكامل عن الانبا موسى الاسود
مديح القديس القوى الأنبا موسى الأسود خورس CTV |
||||
30 - 06 - 2012, 08:03 AM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: موضوع متكامل عن الانبا موسى الاسود
صور جسد الأنبا موسى الأسود |
||||
30 - 06 - 2012, 08:07 AM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الانبا موسى الاسود
بركته تكون معنا
آمين شكرا يا رامز |
||||
04 - 07 - 2012, 10:57 AM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الانبا موسى الاسود
بركه القديس العظيم الانبا موسى تكون معانا
ميرسى كتير على المجهود الرائع ربنا يعوض تعب محبتك |
||||
|