عيد دخول سيّدتنا والدة الإله إلى الهيكل
"إن بيت الله بتقبله اليوم الباب الذي لا يجتاز فيه أبطل عبادة الناموس ورمزه هاتفاً نحو الذين على الأرض: إن الحقيقة قد ظهرت فعلاً" (صلاة السحر. الأودية الرابعة.)
يرقى هذا العيد السيّدي في الشرق عندنا إلى ما بين القرنين السادس والثامن للميلاد، فيما عرف طريقه إلى الغرب في القرن الرابع عشر. ارتبط العيد منذ القديم بقصّة حملت المعاني العميقة للعيد وطابعه المميّز.
الطروباريّة باللحن الرابع
اليوم العذراءُ التي هيَ مقدّمة مسرّة الله، وابتداءُ الكَرازة بخلاص البشر، قد ظهرت في هيكل الله علانيّةً. وسبقت مُبشّرةً الجميع بالمسيح. فلنهتف بها بصوتٍ عظيمٍ قائلين: إفرحي يا كمالَ تدبيرِ الخالق.