|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس للقس منيس عبد النور إنجيل مرقس الأصحاح 1 العدد 2 قال المعترض الغير مؤمن: ورد في متى 11: 10 وفي مرقس 1: 2 وفي لوقا 7: 27 أنا أرسل أمام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك وهو مستشهد به من ملاخي 3: 1 هأنذا أرسل ملاكي فيهيئ الطريق أمامي , فقوله أمام وجهك لا يوجد في كلام ملاخي, وفي ملاخي بضمير المتكلم، بينما في الأناجيل بصيغة الخطاب , وللرد نقول بنعمة الله : لو تأمل المنصف في عبارة ملاخي لم يجد فرقاً، فالنبي قصد أن الله سيرسل أمام المسيح من يهيئ الطريق، فاقتبس الرسل عبارة النبي وأن المقصود منها المسيح, على أنه يجوز النقل بالمعنى, وقد ذكر البشيرون عبارة النبي بالمعنى، وهم مساوون لدرجته في الوحي والإرشاد وفهم معاني كلام الله, (انظر تعليقنا على متى 2: 23), التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 11 - 07 - 2012 الساعة 08:19 PM |
29 - 06 - 2012, 08:02 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 1 العدد 6 ورد في مرقس 1: 6 أن يوحنا كان يأكل جراداً وعسلاً برياً، وورد في متى 11: 18 أنه كان لا يأكل ولا يشرب - وهذا تناقض وللرد نقول بنعمة الله : لا يوجد تناقض، فقد قضى يوحنا حياة تقشّف وزُهد، فكان يقتصر على أكل الجراد والعسل البري، وهذا ليس أكلاً وشُرباً اعتياديين، فإن المسيح قال عن يوحنا: ماذا خرجتم لتنظروا؟ أإنساناً لابساً ثياباً ناعمة؟ (لوقا 7: 24) يعني أن يوحنا ليس من أصحاب الترف، فصحَّ أن يُطلق عليه إنه لا يأكل ولا يشرب كناية عن التقشّف والزهد، فلا يُعقل أن إنساناً يعيش بدون أكل ولا شرب مطلقاً، فلا نفسّر هذا حرفياً |
||||
29 - 06 - 2012, 08:03 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 1 العدد 7 يقول الإنجيل: يأتي بعدي من هو أقوى منّي، الذي لستُ أهلاً أن أنحني وأحل سيور حذائه (مرقس 1: 7), والإنجيل كلام المسيح، وهذه الآية من الإنجيل فهي من كلام المسيح, وعليه يكون المسيح قد أنبأ بمجيء نبي بعده أفضل منه بكثير وللرد نقول بنعمة الله : تقول آية 6 إن صاحب هذه الكلمات هو يوحنا المعمدان لا يسوع, وقال المعمدان في يوحنا 1: 26-34 إن الآتي بعده هو المسيح, وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلاً إليه فقال: هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم, هذا هو الذي قلتُ عنه يأتي بعدي، رجلٌ صار قدامي، لأنه كان قبلي (يوحنا 1: 29 و30 أنظر متى 3: 11-14 ولوقا 3: 16 و17), فإذا قيل إن يسوع كان معاصراً ليوحنا، فلا يصح أن يقول عنه إنه يأتي بعده، نقول: وإن كان معاصراً له، إلا أن المسيح لم يبدأ خدمته إلا بعد سَجْن يوحنا وانتهاء خدمته، لأن هيرودس ملك اليهود أمر بقطع رأسه (مرقس 1: 14 ومتى 4: 12 و17) |
||||
29 - 06 - 2012, 08:04 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 1 العدد 11 قال المعترض الغير مؤمن: اختلف البشيرون في رواية خبر الصوت الذي سُمع من السماء وقت نزول الروح القدس على المسيح، فقال متى 3: 17 هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت , وقال مرقس 1: 11 أنت ابني الحبيب الذي به سُررت وقال لوقا 3: 22 أنت ابني الحبيب الذي بك سُررت , وللرد نقول بنعمة الله : لا يجرؤ أحد على القول إن جوهر العبارات مختلف، لأن المعنى المقصود فيهما واحد, على أننا لا ننكر وجود اختلاف في الأسلوب, فبحسب الوارد في مرقس الكلام موجَّه إلى المسيح, ولكن حسب الوارد في متى العبارة مقولة عنه، ويُرجّح عندنا أن مرقس أورد نص كلام الأب كما هو, أما متى فقد جاء بخلاصته, وللإيضاح نضرب مثلاً: فلنتصور عدداً من الناخبين أجمعوا على انتخاب ممثل لهم فدوَّن أحدهم محضر الجلسة: أجمع الناخبون على انتخاب فلان، وصاحوا مشيرين إليه: أنت هو الرجل الجدير بالثقة , وجاء آخر بخلاصة المحضر نفسه فقال: حاز فلان ثقة جميع الناخبين، وقالوا عنه: هذا هو الرجل الجدير بالثقة , فهل يمكن في حال كهذه اتّهام التقريرين بالتناقض؟ |
||||
29 - 06 - 2012, 08:04 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 1 العدد 12 جاء في مرقس 1: 12 و13 وللوقت أخرجه الروح إلى البرية, وكان هناك في البرية أربعين يوماً يُجرَّب من الشيطان, وكان مع الوحوش وصارت الملائكة تخدمه , وهذا يعني أن المسيح صرف في البرية أربعين يوماً بعد معموديته, لكن جاء في يوحنا 2: 1 و2 وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل، وكانت أمّ يسوع هناك, ودُعي أيضاً يسوع وتلاميذه إلى العرس , وهذا يعني أنه بعد المعمودية ذهب المسيح مباشرة إلى قانا الجليل وللرد نقول بنعمة الله : لم يقل يوحنا إن المسيح رجع إلى الجليل بعد المعمودية تواً, نعم يوحنا 2: 1 يشير إلى اليوم الثالث، ولكنه اليوم الثالث بعد رجوع المسيح إلى الجليل، لا اليوم الثالث بعد معموديته (لاحظ يوحنا 1: 43)حيث يُقال وفي الغد أراد يسوع أن يخرج إلى الجليل , فواضح إذن أن اليوم الثالث هذا لا دَخْل له بالمعمودية, إن بشارة يوحنا لا تذكر معمودية المسيح ولا تجربته، لأنها لا تكرر ما سبق أن ذكره البشيرون الأولون, وربما قصد يوحنا باليوم الثالث اليوم الثالث من الأسبوع، أي يوم الثلاثاء, وعلى كل حال فإن معمودية المسيح وتجربته كانت قبل الحوادث المشار إليها في يوحنا 1: 29 وما بعده |
||||
29 - 06 - 2012, 08:05 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 1 العدد 14 جاء في مرقس 1: 14 وبعد ما أُسلم يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يكرز ببشارة ملكوت الله , وجاء في يوحنا 3: 22-24 وبعد هذا جاء يسوع وتلاميذه إلى أرض اليهودية، ومكث معهم هناك وكان يعمد، وكان يوحنا أيضاً يعمد في عين نون بقرب ساليم، لأنه كان هناك مياه كثيرة، وكانوا يأتون ويعتمدون, لأن يوحنا لم يكن قد أُلقي بعد في السجن , مرقس يضع بدء خدمة يسوع بعد سجن يوحنا المعمدان، بينما يوحنا يضعها قبل ذلك وللرد نقول بنعمة الله : لا يتعرض مرقس للكلام على أعمال المسيح قبل سجن يوحنا, ولكنه في الوقت نفسه لا ينفي بتاتاً أن يسوع كرز وعلّم كثيراً قبل تلك الحادثة, فمرقس بقوله في 1: 14 بعد ما أُسلم يوحنا جاء يسوع إلى الجليل لا ينفي أن يسوع كان في الجليل قبل ذلك وكان يعلِّم هناك, ولا شك أن خدمة المسيح الجهارية لم تبتدئ إلا بعد أن أُرغم يوحنا بوضعه في السجن على الانسحاب من ميدان العمل، ويترجح أنه بسبب هذا لا يشير البتة أحد البشيرين الثلاثة الأُول إلى شيء من أعمال وأقوال يسوع قبل سَجْن يوحنا, وبشارة يوحنا كُتبت بعد البشائر الأخرى بزمن، بغرض تكميل بقية البشائر، ولهذا ذكرت الحوادث والأقوال التي لم ترد في سواها, فما نراه وارداً في يوحنا لا يناقض البشائر الأخرى بل يكملها, إن الادّعاء بوجود تناقض في هذه القضية يستلزم الإتيان بعبارة من متى أو مرقس أو لوقا تفيد أن المسيح لم يكرز مطلقاً قبل سَجْن يوحنا, ولكن لا نجد مطلقاً عبارة كهذه, فمن العبث إذاً القول بوجود تناقض في هذه المسألة |
||||
29 - 06 - 2012, 08:07 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 1 العدد 16 اعتراض على مرقس 1: 16-20 انظر تعليقنا على متى 4: 18-22 قال المعترض الغير مؤمن: من قارن بين متى 4: 18-22 ومرقس 1: 16-20 ويوحنا 1: 35-46 وجد ثلاثة اختلافات في دعوة التلاميذ, (1) قال متى ومرقس إن المسيح دعا بطرس وأندراوس ويوحنا عند بحر الجليل فتبعوه، أما يوحنا فقال إن المسيح رأى غير هؤلاء عند عبر الأردن (2) يُفهم من متى ومرقس أنه رأى أولاً بطرس وأندراوس على بحر الجليل، وبعد هنيهة لقي يعقوب ويوحنا على هذا البحر, وقال يوحنا إن يوحنا وأندراوس لقياه أولاً بقرب عبر الأردن، ثم قاد أندراوس أخاه بطرس للمسيح, وفي الغد لما أراد المسيح التوجه إلى الجليل رأى فيلبس ثم جاء نثنائيل بهداية فيلبس ولم يذكر يعقوب (3) ذكر متى ومرقس أنه لما لقي المسيح التلاميذ كانوا يشتغلون بإلقاء الشبكة وبإصلاحها، ويوحنا لم يذكر الشبكة بل ذكر أن يوحنا واندراوس سمعا وصف المسيح ليوحنا وجاءا للمسيح، ثم جاء بطرس بهداية أخيه , وللرد نقول بنعمة الله : ذكر يوحنا في إنجيله أول مقابلة بين المسيح للتلاميذ، أما مرقس ولوقا فذكرا حادثة جاءت بعد ذلك هي دعوة المسيح للتلاميذ ليكونوا رسلاً, والدليل على ذلك (1) اختلاف المكان، فيوحنا ذكر ما حصل في بيت عبرا في عبر الأردن، أما متى ومرقس فذكرا ما كان عند بحر الجليل, (2) مما يدل على أن هذه أول مرة سمعوا فيها المسيح قول يوحنا وفي الغد أيضاً كان يوحنا واقفاً هو واثنان من تلاميذه، فنظر إلى يسوع ,,, فتبعا يسوع , (3) مما يدل على أنها غير الدعوة الرسولية قول يوحنا في آية 39 إنهما مكثا عنده ذلك اليوم، يعني أنهما عادا ثانية إلى أشغالهما الاعتيادية, (4) الدعوة المذكورة في متى ومرقس هي الدعوة الرسولية، والدليل على ذلك قول المسيح لهما: هلم ورائي فأجعلكما صيادي الناس , (5) يسلم المعترض أن يوحنا قال إنه لما كلمهم لم يكونوا مشتغلين بشباكهم, والحاصل أن متى ومرقس ذكرا دعوة المسيح للرسل ليكونوا رسلاً لتعليم الناس، أما يوحنا فذكر أول اجتماعه ببعضهم في مكان غير المكان الذي دعاهم فيه المسيح، وحينئذ فلا يوجد تناقض، لأنه يلزم من التناقض اتحاد الزمان والمكان وغيره, بين متى اصحاح 4 : 18 – 27، مز 1 : 16 – 20 وبين لو 5 : 10 ويو 1 : 35 – 46 ففى الاولين ان المسيح دعا بطرس واندراوس ويغقوب ويوحنا وهم على ساحل بحر الجليل وانه دعا بطرس واندراوس اولا ويعقوب ويوحنا ثانيا وفى الثالث انه دعا الاربعه مره واحده وفى الرابع ان يوحنا واندراوس قابلا المسيح اولا بقرب عبر الاردن ثم عرف اندراوس اخاه بطرس بالمسيح وفى اليوم التالى اهتدى فيلبس ونثنائيل ولم يذكر يعقوب اخو يوحنا. فنجيب : للتوفيق بين متى ومرقس وبين لوقا. نقول ان لوقا ضم دعوتى الرسل الاربعه فى دعوه واحده وقال انهم تركوا كل شىء وتبعوه، واما متى ومرقس ففضلا وذكرا دعوه بطرس واندراوس اولا ثم دعوه يعقوب ويوحنا ثانيا. واما عن التوفيق بين متى ومرقس وبين يوحنا فينبغى ان نعلم ان الاولين يذكران حادثه غير حادثه الثالث لانهما يرويان ما جرى عند بحر الجليل وهو يروى ما حدث فى عبر الاردن ثم ان ما رواه يوحنا كان عباره عن تعرف التلاميذ بالمسيح معرفه بسيطه لم تدم اكثر من يوم واحد، اما حادثه متى ومرقس التى كانت بعد تلك بمده فكانت دعوه التلاميذ ليتبعوا المسيح دائما ولم يكن يعقوب مع التلاميذ حينما قابلوه لاول مره، وبعدما قابلوه عادوا الى اشغالهم الى ان قابلهم ومعهم يعقوب فدعاهمه الدعوه النهائيه فتركوا كل شىء وتبعوه دائما. |
||||
29 - 06 - 2012, 08:07 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 1 العدد 21 يتضح من مرقس 1: 21 و29 أن بطرس كان يسكن في كفرناحوم، لكن يوحنا 1: 44 يقول إنه كان يسكن في بيت صيدا وللرد نقول بنعمة الله : كان بطرس وأخوه من بيت صيدا، بلدهم الأصلية، لكنهما غيّرا محل سكنهما إلى كفرناحوم بعد ذلك |
||||
29 - 06 - 2012, 08:08 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 2 العدد 14 وبين مت 9 : 9 وبين مر 2 : 14 وبين لو 5 : 27 ففى الاول دعى احد الرسل متى وفى الثانى لاوى. فنجيب : ان هذا من قبيل تسميه الواحد باسماء مختلفه. فسمعان دعى بطرس وصفا، ثم ان بعض البشيرين اقتصروا على ذكر اسمه ولم يذكر اباه، وغيره ذكر صناعته وظروفه الخصوصيه. |
||||
29 - 06 - 2012, 08:09 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 2 العدد 17 ورد في مرقس 2: 17 قال لهم يسوع: لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى, لم آتِ لأدعو أبراراً بل خطاة إلى التوبة , وورد كذلك في متى 9: 13 : لأني لم آتِ لأدعو أبراراً بل خطاةً إلى التوبة , فقال آدم كلارك إن بعضهم ذهب إلى أن لفظة إلى التوبة هي ملحقة وللرد نقول بنعمة الله : جاءت هذه اللفظة في نسخ كثيرة معتبرة، وأيّدها كثيرون من أئمة الدين المسيحيين، فأثبتها أوريجانوس وباسيليوس وإيرونيموس وأوغسطينوس وأمبروسيوس وبرنابا وغيرهم, وذكر كلارك أسماء الأفاضل الذين أجمعوا على إثبات هذه اللفظة, وقرينة الكلام تدل على ورودها، فإن المسيح أتى ليدعو الخطاة إلى التوبة، لا إلى فتح البلاد وشن الغارات، ولم يأت ليدعوهم إلى الولائم الفاخرة والشهوات الحيوانية! ومما يؤيد ذلك ما ورد في إنجيل لوقا 5: 32 لم آت لأدعو أبراراً بل خطاة إلى التوبة , وبما أن المعترض مسلِّم بصحة هذه العبارة الواردة في إنجيل لوقا، وكانت العبارتان الواردتان في إنجيلي متى ومرقس مثلها، فتكونان صحيحتين |
||||
|