واحدة مخطوبه والدها توفى فجاءة ..
من صدمتها وان خطيبها أكتر حد بتثق فيه اتصلت بيه بلغته الخبر ..
قالها " البقيه فى حياتك " وقفل وبعد اسبوع اتصل ..
قالها كنت مستنيكي تهدي عشان نعرف نتكلم
قالتله خلاص كل شئ نصيب
مرة واحده صديقتي حصل معاها ظروف حلوه وفرحه وكان المفروض أهنيها وأبارك
وانا اتأخرت لأن الخبر ما كنش وصلي لسه ..
بعدها ب أسبوعين بقولها " ألف مبروووك "
قالتلي " على إيه ؟"
قولتلها على " كذا " ..
قالتلي الله يبارك فيكي بس خلاص المولد انفض انتي جايه بعد إيه ؟! ..
و كلنا عارفين حكاية الاتنين الجيران اللي حبوا بعض من غير ما حد يقول للتاني ..
ولما أخيرا هو قرر يتقدم لقى الوقت اتأخر والبنت مخطوبه .
أصله اتأخر
حصلت معاك انك تقول كلام كتير وقصدك ونيتك حاجه
واللي قدامك يفهم حاجه تانيه ويزعل ويعيط ويتقهر ..
ولما انت تعرف ما تقررش تبرر ولما تيجي تبرر تكون جيت متأخر بعد ماهو اتأقلم ع الزعل والحزن دا وساعتها مش هيفيد بحاجه
لو انت متمسك بالصداقه دي ليه اتأخرت ؟! ..
شوف كام حد قولت هصحى أكلمه - هصالحه - هروحله - هجيبله ..
واتأخرت لحد ما هو فقد الأمل ..
طب شوف كام مره استنيت رسالة من حد .. رنة .. زيارة .. دعوة .. ضحكة .....
وبتمشي لما تلاقيه اتأخر ووقت * الشغف * راح ..
هو إحنا ليه بنفتكر الناس أو الحاجات
بعد ما ستارة المسرحيه تنزل والأبطال يمشوا ..
ليه بنستنى لما الزعل يخلص والعتاب يبقى بارد والفرحه تبقى حامضة والضحكة تبقى باهته ! ..
إحنا ليه دايما متأخرين ومقتنعين اننا المفروض نلاقي الكل مستنينا وراضي كمان ..
ليه فاكرين إنه صح اسيبك لحد ما تهدى وبعدين أرجع ابقى زي الأباجورة اللي ف الأوضة ..
ليه بنستنى لما الحبال * تدوب * ونرجع نقول ليه ونحاول نصلحها ويا تتصلح يا متتصلحش .. .
يا فرحتي لما ألاقيك جنبي ف النور ،
وأنا ف العتمه بقع لوحدي ولا حد بيسندني ..
يا نكون قد العلاقات اللي بندخلها يا بلاش ندخلها أصلا ..
سواء صداقة .. أخوة .. قرابة .. زواج .. ارتباط .. أيا كان هتسموها إيه ! ..
على فكره مش صح خالص إنه it's never too late ..
لا لا في حاجات كتير بتكون it's too late خاااالص ...
في حاجات بتكون محتاجها ف الوقت دا وبس ..
بعد كدا هيكون مالهاش أي طعم ..
لو انت ما عملتهاش ف وقتها يبقى دورك خلص أصلا ..
يا تقدروا المكانة اللي الناس بيحطوكم فيها يا تسيبوا المكان لحد أولى منكم يشيله ويشيل مسؤوليته ..
لا تأخر رد ، ولا عتاب ، ولا شكر ، ولا توبة لله ، ولا حقيقة ، ولا مصارحه ..
واعرف انك لو ضمنت وجود الشخص ف حياتك ف انت أصلا مش ضامن حياتك
( الانسان مش بيحس بقيمة الحاجه غير لما تروح او مبيبقاش ليها طعم )