تَعَدٍّ | التعدي
(عب 2: 2) الخروج على الشريعة والناموس. وهي ترادف المعصية، وجزاؤها القصاص.
تعّدي : ظلم أو تجاوز الحد، أو كسر وصية أو شريعة محددة فالتعدي هو التمرد والعصيان. ويقول الرسول يوحنا: "كل من يفعل الخطية، يفعل التعدي. والخطية هي التعدي" (1 يو 3:4)، ولكن حيث ليس ناموس ليس أيضًا تعد" (رو 4 :15). فالخطية "لا تحسب إن لم يكن ناموس" (رؤ 5:13) فالناموس النام يكشف طبيعة الخطية فينا (رو 7:7 و13)، فالناموس قد "زيد بسبب التعديات" (غل 3:19).
وقد تكون الخطية كامنة أو غير ظاهرة، أما التعدي فظاهر وواضح لأنه ضد وصية محددة.
ويقول الله عن الشعب القديم: قد أخطأ إسرائيل، بل تعدوا عهدي" (يش 7:11، أنظر أيضًا قض 2: 2، إش 24: 5، إرميا 34: 18، هو 6: 8، 8: 1). "وكل تعد ومعصيه (ضد الناموس) نال مجازاة عادلة" (عب 2:2) ولكنه يقول في نعمته الغنية على أساس العهد وتعدياتهم في ما بعد" (عب 8: 12، 10: 17)، وذلك لأنه قد "صار موت لفداء التعديات" عب 9: 15).
ويسأل الرسول بولس الذين يفتخرون بالناموس: "أبتعدي الناموس تهين الله ؟ .. ولكن ان كنت متعديًا الناموس فقد صار ختانك غرلة" (رو 2: 23– 5).
ويقول : "لست آذن للمرأة أن تعلم ولا تتسلط على الرجل.. لأن آدم جبل أولًا ثم حواء. وآدم لم يغو لكن المرأة أُغويت فحصلت في التعدي" (1 تي 2:12– 14).
ويقول الرسول يعقوب: "ولكن إن كنتم تحاربون، تفعلون خطية موبخين من الناس كمتعدين.. فإن لم تزن ولكن قتلت فقد صرت متعديًا الناموس" (يع 2:9 و11، أنظر أيضًا غل 2:18).
ويقول الرسول يوحنا: "كل من تعدي ولم يثبت في تعليم المسيح فليس له الله" (2 يو 9).