هذا ما طلبة السيسي يبشأن الدول الداعمة للإرهاب
طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة تطبيق إجراءات عقابية على الدول التي تدعم الإرهاب، موضحا أن العالم أضحى اليوم معقدًا ومتغيرًا ويواجه بشكل مستمر تحديات جديدة تتداخل أسبابها وتتشعب آثارها ولا يمكن انحسارها في منطقة دون أخرى، وفي مقدمة تلك التحديات يأتي الإرهاب الذي لايعرف دينًا ولا وطنًا ولا حدودًا وتمتد يده الغادرة وآثاره السلبية لتدمر حياة الشعوب ومقدراتها وتقوض بنيان الدول وكياناتها ومؤسساتها الوطنية ".
وقال السيسي خلال مقابلة خاصة مع وكالة أنباء "شينخوا" الصينية: "إن ظاهرة الإرهاب البغيضة تتداخل مع النزاعات الإقليمية الدائرة في عدد من دول منطقة الشرق الأوسط حيث تجد العناصر الإرهابية ملاذًا آمنًا في ظل الفوضى السائدة وغياب الأمن والاستقرار، وفي خِضَم كل هذه التحديات يبرز دور دول مجموعة العشرين، وفي مقدمتها الصين، وهي مجموعة مؤهلة لأن تلعب دورًا فاعلًا على الصعيد الدولي إزاء مختلف القضايا الدولية وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب حيث تمثل دول المجموعة نحو ثلثي سكان العالم، و85 في المائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي، وأكثر من 75 في المائة من حجم التجارة العالمية، فضلًا عن أنها تضم الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن والعديد من الدول ذات الاقتصادات البازغة".
وأضاف السيسي في ختام المقابلة: " إن مصر تحرص على توثيق تعاونها مع الصين في مختلف المجالات بما في ذلك مكافحة الإرهاب التي يجب تتم من خلال إستراتيجية شاملة لا تقف عند حدود التعاون العسكري والأمني، لكن تمتد لتشمل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، وكذا الثقافية والفكرية، فتوفير الأمن والاستقرار يتعين أن يترافق مع إيجاد بيئة مناسبة للنمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل فضلًا عن تسوية الصراعات الممتدة وهي جميعها ظروف تستغلها الجماعات الإرهابية من أجل استقطاب عناصر جديدة إلى صفوفها.
واختتم: "لن يفوتني في هذا المقام أن أنوه إلى ضرورة وقف إمداد تلك الجماعات بالمال والسلاح وتطبيق إجراءات عقابية على الدول التي تدعمها".
هذا الخبر منقول من : موقع فيتو