|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الذئاب الخاطفة - شهود يهوه 1 إعداد / ناجى كامل مقدمة: شهود يهوه هي "جماعة" لا تعترف بها الكنائس المسيحية الكاثوليكية والأرثوذكسية ولا تعتبر ضمن الطوائف المسيحية الأخرى، ويطلق عليها "جماعة شهود يهوه" لتمييزها عن الطوائف المسيحية. كانت بداياتهم في أوائل سبعينيات القرن التاسع عشر في ولاية بنسلفانيا الأمريكية على يد "تشارلز تاز راسل". نشأت جماعة شهود يهوه من مجموعات صغيرة لدراسة الكتاب المقدس ثم كبرت هذه المجموعة فيما بعد لتطلق على نفسها: "تلاميذ الكتاب المقدس"، لا تربطهم بعضهم ببعض اية روابط عرقية أو قومية، بل يوحدهم عملهم التبشيري، أي الذهاب إلى البيوت وعرض دروس بيتية مجانية في الكتاب المقدس، ورفضهم لمظاهر الاحتفالات التي يزاولها المسيحيين بميلاد المسيح. فشهود يهوه لا يحتفلون بأعياد الميلاد الشخصية، (عالميا) ولا يخدم شهود يهوه في الجيش، وهم محايدون سياسيا إذ لا يتدخلون بأي شكل من أشكال السياسة)، كما أنهم لا يؤمنون بالثالوث ولا بشفاعة القديسين ولا بنار جهنم كوسيلة لتعذيب الأشرار، ولا بقداسة وشفاعة مريم العذراء، لكنهم يؤمنون بأن 144 ألف مسيحي ممّن يدعونهم "ممسوحين بالروح" سيملكون مع المسيح في الملكوت (بحسب مفهومهم، الملكوت هو حكومة سماوية برئاسة المسيح) وبأن بقية الأشخاص الصالحين سيعيشون في فردوس أرضي إذ سيرثون الأرض ويتمتعون بالعيش إلى الأبد بفضل تلك الحكومة السماوية. - يرجع إنشاء جماعة شهود يهوه إلى سنة 1872 م في ولاية بنسلفانيا الأمريكية .على يد القس تشارلز راسل الذى ولد سنة 1852على المذهب البروتستانتى، ولكنه رفض وهو في السادسة عشرة من عمره تعاليم كنيسته، والتحق بكنيسة "الأدفنتست" التى يُعرف أتباعها بالسبتيين، والنهائيين لأنهم يعتقدون باقتراب نهاية العالم. ولقد عرفت شهود يهوه في أول عهدها بالظهور باسم "جمعية العالم الجديد" ثم غيرت اسمها إلى "الدارسون الصادقون للإنجيل" ثم تحولت إلى اسم ثالث هو "أتباع راسل" نسبة إلى مؤسسها ثم استقرت على اسمها الحالي "شهود يهوه" وكان ذلك سنة 1931 م عندما اتخذوا لأنفسهم مقرا في حي بروكلين في نيويورك. وكان الهدف من التسمية في صيغتها الأخيرة أنهم يعتنقون الشهادة التي تقول بأن "يهوه" هو الإله الأعظم خالق الكون. - مؤسس الجمعية لم يلبث أن خرج على المذهب الأدفنتستى وركز على دراسة التوراة قراءة وتأويلا وانتهى إلى أن عليه رسالة إيمانية واجبة الأداء تتمثل في رفض جميع الديانات، ودحض افتراءات المذاهب القائمة مثل الكاثوليكية والبروتستانتية وتضليلاتها (على كان يظن). كما شرع في إقامة نظام مذهبى مختلف أسسه على تفسيره الذاتى للتوراة، وسجل المبادئ التي انتهى إليها في عدد من المجلدات تلقفتها "الماسونية" ووجدت فيها أداة لزلزلة المذاهب المسيحية المشهورة، وتولت طباعتها ونشرها سنة 1881 م في سبعة مجلدات تحت عنوان "بحوث كتابية". - يلتزم شهود يهوه تجاه عقيدتهم ولديهم حرصا شديدا على حضور الاجتماعات التي تعقد مرتين في الأسبوع في القاعات العامّة وفي حضور المحافل التي تعقد 3 مرات في السنة في قاعات أكبر أو ملاعب رياضية. - يؤمن شهود يهوه بأن الكتاب المقدس هو كلمة الله. ويعتبرون أسفاره الـ 66 موحًى بها ودقيقة تاريخيا. عموما العهد الجديد يفضّلون الإشارة اليه بعبارة "الأسفار اليونانية المسيحية" والعهد القديم بعبارة "الأسفار العبرانية". - شهود يهوه يمنعون أتباعهم من تحية العلم (رمز الدول والحكومات) لأن جميع حكومات العالم في نظرهم هي موجودة بسماح من الله، القادر على كل شيء، لكنها تخضع لسلطة الشرير الشيطان ويقولون إن تحية العلم هي نوع من عبادة الأصنام فيمتنعون عن أداء تلك التحية. غير أنهم يشددون على احترام قوانين الدولة ما دام ذلك لا يتعارض مع الولاء المطلق لله ولملكوته. - أيضا يحرمون عملية التبرع بالدم بسبب قدسيته فكل إنسان بحسب اعتقادهم يمتلك حياته في دمه ولا يجوز أن تنتقل تلك الحياة لإنسان آخر حتى لو كان مشرفاً على الموت ويحتاج لمتبرع بالدم، وان الدم الوحيد القادر على الإنقاذ هو دم المسيح الكريم. غير أنهم يقبلون بالبدائل الطبية للدم. - ويقولون إن: "المسيح لم يمت على الصليب كما تَعتقد جميع الطوائف المسيحية بل على عمود أو خشبة كما هو موجود في أسفار الكتاب المقدس"، لذلك فهم لا يضعون الصليب على الصدور وفي البيوت، كما أنهم لا يستعملون الصور والتماثيل في عبادتهم. لكل هذه الأسباب تعتقد طوائف العالم المسيحي ان شهود يهوه هي بدعة وأتباعها ليسوا بمسيحيين. - ومن المظاهر البارزة في طبيعة تفكير "شهود يهوه" وعقيدتهم صلتهم الوثيقة بدولة إسرائيل الحديثة الصنع، وإيمانهم الذي لا يحده حدود بالصهيونية، فإنهم ينفردون بهذا السلوك المنحرف دون غيرهم من سائر شعوب الأرض وجميع الملل والمذاهب، إنهم يقررون في صلب عقيدتهم "أن كلمة صهيون تطلق على جماعة الله والهيئة التي نظمها يهوه القدير حسب قصده". كما يعتقدون "أن الأمة الإسرائيلية والمنظمة بعهد من الله هي رمز إلى صهيون الحقيقية التي اختارها الله سكنا له، والتي من جمالها أشرق نوره".. وفي إلحاح شديد على تأكيد هويتهم الصهيونية يقول شهود يهوه "إن لفظة صهيون تطلق على شعب الله على الأرض، لأنهم من صهيون التي هي هبة الله وجمعيته". ثم يعودون لتأكيد تأييدهم الأعمى لإسرائيل بتسميتهم إياها "مملكة الرب الرمزية". - ومن عقائد "شهود يهوه" التي تتسم بالقسوة، إيمانهم بمعركة "هرمجدون" وقد افاضت كتبهم- وبخاصة كتاب الخلاص (من مراجعهم) الذي أفرد لها ستين صفحة- في وصف قسوتها ووحشيتها، وملايين الأرواح التي سوف تزهق بها، وأنواع العذاب التي ستحل بمن لا يعتقد عقيدتهم. وإن كان الواقع يستبعد حدوثها، فقد جاء في كتبهم أنها ستقع سنة 1918، 1920، 1925، 1941، وقد مرت هذه السنوات ولم تحدث المعركة الموعودة مما دفع بعض أتباعهم إلى الخروج على عقيدتهم. - شهود يهوه ينكرون الابن، وهم يغالطون أنفسهم.. ففي سفر أشعياء يقول "أنا أنا الرب وليس غيري مخلص. أنا أخبرت وخلصت وأعلمت وليس بينكم غريب وأنتم شهودي يقول الرب وأنا الله" (أش43: 11، 12)- ومن هذا الإصحاح أخذوا اسمهم "شهود يهوه". يقول الرب "أنا أنا الرب وليس غيرى مخلّص" فمن هو المخلص؟ المخلص هو المسيح ابن الله الوحيد. كما قال معلمنا بطرس الرسول عن السيد المسيح "وليس بأحد غيره الخلاص" (أع4: 12). إذا كان يقول "ليس غيري مخلص" وأيضاً "أنتم شهودي" إذن هو الابن، وبالتالي نحن شهود للمسيح لذلك قال السيد المسيح لتلاميذه "تكونون لى شهوداً"(أع1: 8). فكيف يسمون أنفسهم بعد "شهود يهوه" وهم ينكرون المسيح؟ - شهود يهوه ينكرون لاهوت المسيح. وهم بذلك يحكمون على أنفسهم وعلى أتباعهم بالهلاك كما قال معلمنا بطرس الرسول في حديثه "وسيتبع كثيرون تهلكاتهم" (2بط2: 2). - وهم الآن يحاولون نشر فكرهم في مصر. ويجدر الذكر بأنه، ومنذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ونظراً لشبهة الصهيونية لجماعة شهود يهوه صدر قانون بمنع ممارستهم لنشاطهم في مصر وأصبحوا جماعة غير قانونية وغير معترف بها كطائفة، إلا أنهم ما زالوا ينشطون في السر، ويرسلون أشخاصاً إلى المنازل. ومن ذلك قد حذر القديس يوحنا الرسول "إن كان أحد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام. لأن من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة" (2يو10، 11) - إن جماعة "شهود يهوه " هي جماعة يهودية أصولية تابعة للماسونية وأن مبادئها لا تمتّ للمسيحية بأي صلة فهي مجرد جمعية تخوض حربا ضد المسيحية. نشاط هذه الجماعة مسموح به في بعض دول العالم، كما كان في الدول الشيوعية والملحدة، لسلوكهم الحسن وإتباعهم القوانين، غير أنه ممنوع في عدد من الدول العربية منها مصر وذلك لارتباطهم بالصهيونية العالمية. - والكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد حذرت شعبها بقوة من جماعة شهود يهوه ومن قبول أي أحد منهم في المنازل والمناقشات معهم، لان المناقشات معهم تحتاج إلى شخص دارس، لكي يستطيع الرد على الأضاليل التي يبتدعونها بتفسير خاطئ لآيات الكتاب المقدس. فليس كل إنسان يستطيع مناقشتهم والرد عليهم لأنهم في منتهى المكر والدهاء ويميلون أحياناً إلى تحريف لآيات الكتاب أو الانحراف عن التفسير السليم (من محاضرة لنيافة الانبا بيشوى مطران دمياط للاقباط الارثوذكس). - جريدة المصرى اليوم بتاريخ الاثنين ١٩ مايو ٢٠٠٨ عدد ١٤٣٦ نشرت عن خبر بعنوان [الكنائس القبطية توزع منشورًا يحذر من خطر «شهود يهوه» رداً علي تقرير «الحريات» الأمريكي] وقد كتب الصحفي عمرو بيومي ١٩/٥/ ٢٠٠٨: "وزعت الكنائس القبطية علي روادها منشورا يحمل عنوان «شهود يهوه.. لا»، أوضحت فيه الكنيسة الأخطاء العقائدية لهذه الطائفة، وتعارضها مع الثوابت المسيحية. وكانت الكنيسة الأرثوذكسية قد كثفت من توعيتها لاتباعها بخطورة أفكار شهود يهوه، ومخاطر الانضمام إليها، وقام العديد من الكهنة والأساقفة بالتنبيه علي الأقباط، خلال قداديس الأحاد، ضرورة عدم النقاش مع أتباعهم. تم مناقشة أفكار شهود يهوه أثناء اجتماع البابا مع بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الشقيقة، كما تم مناقشتها ضمن لقاءات مجلس كنائس الشرق الأوسط. يأتي هذا بعد أن جاء اسم جمعية «شهود يهوه»، ضمن التقرير الأخير للجنة الحريات الأمريكية الخاص بمصر، واعتبارهم طائفة دينية مضطهدة. وأكد بيان الكنيسة الأرثوذكسية أن مبادئ هذه الطائفة هي «إنكار الثالوث، وإنكار ألوهية المسيح، وفناء النفس والروح»، كما أنهم يعتبرون الأديان والصليب والطقوس بدعا شيطانية، بجانب تحقيرهم العذراء مريم. وصرح القمص عبد المسيح بسيط، أستاذ تاريخ العقيدة بالكلية الإكليريكية، وكاهن الكنيسة الأثرية بمسطرد، أن شهود يهوه «يناقضون كل الثوابت المسيحية، وقاموا بعمل ترجمة خاصة بهم للكتاب المقدس، سموها (ترجمة العالم الجديد) لتتناسب مع أفكارهم وطوعوا آياتها وفق أهوائهم»، كما اتهمهم بسيط بأنهم لا يدينون بالولاء للدولة التي يعيشون فيها، وأنهم ينتظرون دولة المسيح القادمة التي ستحكم من خلال اليهود ـ حسب ما قال. وقد رفض أي من أتباع طائفة شهود يهوه الموجودين بمصر الحديث أو التعليق علي الاتهامات التي وجهت إليهم، متفقين علي أنهم لا يلتفتون إلي هذا «التجريح» ـ وفق معتقدهم". - بعدما حذر البابا شنودة، بطريرك الكرازة المرقسية، من وجود الطائفة، وطالب مرات عدة بقطع أى علاقة معها، ومنذ فترة نشر البابا كتابا كشف فيه فكر الجماعة ومعتقداتها الخطيرة على الكنيسة، كما أعلن المجمع المقدس عدم اعتبار جماعة شهود يهوه ضمن الطوائف المسيحية. إلى لقاء في الجزء الثانى ... |
29 - 06 - 2012, 01:51 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الذئاب الخاطفة - شهود يهوه
الذئاب الخاطفة.. شهود يهوه 2 إعداد / ناجى كامل - شهود يهوه هم ليسوا مسيحيين على الرغم من إيمانهم بالأناجيل الأربعة وبكل كتب العهدين القديم والجديد. - لا ينتسبون للمسيح بل ليهوه، أحد أسماء الله في العهد القديم، ولا يؤمنون بقانون الإيمان المسيحي، ولا بالعقائد المسيحية الأساسية و يعتقدون أن المسيح هو أول خلق الله. كما يعتقدون أن الكنائس كلها من عمل الشيطان، يستخدمها الشيطان لخداع الناس. وأن هناك كنيسة واحدة بناها يهوه. يشتركون في بِدَع كثيرة: تشمل الأريوسية، والنسطورية، والتهود، وبدعة الصدوقيين في عدم قيامة الأرواح وينكرون جميع الأديان، ويرون أنها كلها من عمل الشيطان. إيمانهم بالتالي: - يؤمنون بان المسيح هو الملاك ميخائيل، رئيس الملائكة، والروح القدس هو نائب رئيس الملائكة - يؤمنون بعدم خلود النفس وأن نفس الإنسان تموت كنفس الحيوان، العقوبة الأبدية هي الفناء، يؤمنون بتقديس السبت، يؤمنون بالمُلك الألفي للمسيح مع اختلاف في التفاصيل فيما ترى الكنائس المسيحية ولهم نبوءات كاذبة كثيرة حول نهاية العالم، كما لا يؤمنون بأسرار الكنيسة ولا بطقوسها، ولا بالكهنوت ولا بالشفاعة، و لا بالتقليد الرسولي. *اعتقادا تهم في المسيح يعتقدون أنه إله قدير، ولكن ليس الله القدير، يعتقدون أنه أول خلق الله، وأرقى كل المخلوقات السمائية ومع ذلك خلق كل المخلوقات كمهندس أو مساعد لله، يرون أن كلمة الله (اللوغوس) بمعنى أنه كليم الله، وأنه الملاك ميخائيل، ورئيس جند الرب، ومارشال يهوه العظيم. يعتقدون أن وجوده مر بالمراحل الآتية: أ- مرحلة قبل التجسد كإله، أصله كائن روحي (ملاك) وله اسم الملاك ميخائيل ب - مرحلة وجوده الأرضي، كإنسان كامل، مساوٍ لآدم تمامًا ج- مرحلة القيامة وما بعدها والصعود، في أجساد كونها لنفسه د- مرحلة بعد الصعود – أصبح روحًا وغير منظور يعتقدون أن غرض نزوله من السماء هو أن يشهد لملكوت يهوه. و يعتقدون أن المجوس الذين سجدوا للمسيح، هم سحرة، قد أرسلهم الشيطان. وكان النجم الذي قادهم علامة من الشيطان. - لا يؤمنون بالطبيعتين – في وقت واحد – للمسيح: إمَّا إله فقط وقت خلقه، أو إنسان فقط لكي يتمم عملية الفداء. يعتقدون أنه لم تكن له نفس خالدة، وإنما منح الخلود بسبب طاعته الكاملة ليهوه، ولهذا دعيَ ابن الله الوحيد، لأنه الوحيد الذي خلقه يهوه مباشرة بدون مساعدة. يعتقدون أن المسيح الإنسان صار ابنًا لله في المعمودية، حيث بدأت ولادته الثانية، وصار ابنًا روحيًا لله. - يعتقدون أن جسد المسيح المصلوب لم يقم ، وإنما أخرجه الملاك من القبر وأخفاه بقوة الله الخارجة. والمسيح ترك بشريته إلى الأبد و يقولون أن المسيح لم يقم بالجسد، إنما قام بالروح فقط، وأنه مات كإنسان ويجب أن يبقى ميتًا إلى الأبد كإنسان. وأن التلاميذ لم يروه بعد القيامة في الجسد الذي صُلِبَ، إنما في أجساد كونها لنفسه، ثم حلَّها بعد ذلك. وأنه لم يصعد إلى السماء بجسده، لأنه لو صعد بجسده وهو جسد مشوَّه لصار أحط من الملائكة. نادوا بمجيء المسيح ثانية سنة 1914، ودخوله الهيكل سنة 1918 وتأسيسه حكومة بارة. وظهرت أنها نبوءات كاذبة. - كي يخفوا خجلهم، قالوا إن المسيح لن يأتي إلى العالم بطريقة منظورة، بل يأتي ثانية بطريقة غير منظورة لا يراه فيها أحد. وهكذا دخل الهيكل في أورشليم السمائية غير مرئي. كما قالوا إن المسيح – كرئيس جند الرب – سينتصر على الشيطان في معركة هرمجدون، ويؤسس مملكة الله. باقي اعتقادا ﺗﻬم وبدعهم: - يقولون إن كل يوم من أيام الخليقة كان ألف سنة. - يؤمنون بزواج الملائكة، وأن الشيطان يثير غرائزهم، وإنهم اتخذوا أجسادًا وزنوا مع النساء، وأنجبوا نسلا هو الجبابرة، كما لا يؤمنون بخلود الملائكة. - يقولون أن الخلود هو ليهوه فقط. أمَّا خلود البشر، فهو كذبة اخترعها الشيطان. - يرون أن أبانا آدم قد فني وهلك للأبد، وليست له فدية، ولن ترى عيناه النور. - يقولون أيضًا بفناء الشيطان. كما لا يؤمنون بالخطية الأصلية، ولا بأن الحكم على آدم قد شمل أولاده. - كما يقولون إن الجحيم هي القبر. وأن البحيرة المُتقدة بالنار والكبريت، إنما هي الموت الثاني أو الفناء، وليست مكان تعذيب، يرون أن يوم الدينونة هو ألف سنة، وأن الأشرار بعدم معرفة الله سيأخذون فرصة أخرى، ويخلقون من جديد. - يؤمنون بعدة قيامات. - يُعّلمون بأن الذين سيدخلون السماء هم 144 ألفًا فقط، أما باقي الأبرار فيعيشون في فردوس أرضي. - يرون أن الدين مذلة، وأنه فخ ولصوصية، وأنه لا يُحرِّر بل يُقيِّد، وأن كل الأديان تعرقل عبادة يهوه. وأن الله بريء من الأديان، وقد حاربها المسيح. - لا يؤمنون بأقنومية الروح القدس، بل هو مُجرَّد قوة. - ينكرون أيضاُ مساواة الابن للآب، ينكرون الثالوث القدوس، ويرون أن الذي أدخل هذه العقيدة هو قسطنطين الملك. - يعتقدون أن مصدر البتولية في الكنيسة هو إبليس. - ينكرون أن القديسة العذراء مريم هي دائمة البتولية. - يرون أن الإكليروس هو هيئة الشيطان، وأن الكهنوت تأسيس بشري يجب أن يزول، وينكرون وجود رئيس أعلى لهم. - ينكرون العبادة الجماعية، ويقولون إن المسيح علَّم بالصَلاة والصوم في الخفاء. - يؤمنون بتقديس السبت والهيكل، وبأن أورشليم ستكون عاصمة الكون. وهكذا يعودون إلى عقائد يهودية، كما لا يؤمنون ببناء بيوت الله أو الكنائس. والمعمودية يمكن أن تكون عندهم في بانيو. ويرون أنهم هم وحدهم سفراء يهوه على الأرض، وأنهم هيئة الله الخاصة. - يقول الأب بولس الفغالي: يتنظّم شهود يهوه تنظيماً قوياً. أما المركز العالميّ للشيعة فنجده في بروكلين. والاسم الرسميّ للمنظّمة هو "برج المراقبة". على قمة الهرم نجد الحلقة المركزيّة التي منها تنطلق كل التوجيهات، وإليها تعود جبراً كلّ المساعي التي تقوم بها الجماعات. هذه "الجماعات الأساسيّة" تشبه رعايانا. يقودها "شيخ" تعيّنه الحلقة المركزيّة بتوصية من الحلقة المحليّة. ويرئس هؤلاء الشيوخ "رئيس مراقب" (هذا هو المعنى الأصليّ لاسم أسقف في اليونانيّة) يحيط به عدد من المسؤولين. وبين الجماعات الأساسيّة والحلقة المركزيّة، هناك "دوائر" متوسّطة. - ويصرّف شهود يهوه بمبالغ ماليّة ضخمة جداً من أجل منشوراتهم ومن أجل العاملين في التبشير. أما من أين يأتي هذا المال؟ من بيع الكتب والمطبوعات الأخرى الدعائية لمعتقداتهم، من الهبات التي يقدّمها الأعضاء في حياتهم وخصوصاً بعد موتهم. وهناك "المشاركة الطوعيّة" التي يُفرض على كل شاهد أن يدفعها بشكل منظّم. - ويعتبرون أنفسهم "خدّام الله". وعملهم الأساسي هو الكرازة من بيت إلى بيت مع بيع الكتب والنشرات. وهناك فئات: المبشّرون، يعطون بعض وقتهم. الروّاد العامون (مئة ساعة في الشهر). الروّاد الخاصون (أقلّه 150 ساعة في الشهر). الروّاد يتقاضون بعض الأجر، لا المبشّرون الذين هم عديدون جداً. وعلى كل حال، يُطلب من الجميع أن يقدّموا تقريراً دقيقاً ومفصّلاً عن نشاطهم ومبيعاتهم، من أجل الإحصاءات العامة. - وإليك مراحل الاقتناع بهم: يأتي إليك شهودُ يهوه، بعد عظة مهيّأة، يدعونك إلى شراء نشرة أو كرّاس (كُتيب). إذا قبلت النشرة، يزورونك مرّة ثانية، ويشجّعونك على متابعة الدراسة. في المرحلة الثالثة، دراسة الكتاب المقدس مع بضعة أشخاص سيتحرّرون شيئاً فشيئاً من الأفكار العتيقة عن الله والديانة بأساليب "غسل الدماغ". الكتب المستعملة هي كتب برج المراقبة. والكتاب المقدّس يسند تعاليم الشيعة التي هي الأهمّ. بعد هذا، يُدعى "المتعاطف" إلى اجتماع درس الكتب، ثم إلى اجتماع الأحد، ثم إلى اجتماع الخدمة. وفي النهاية، العماد بالتغطيس يكرّس شهود يهوه في مهمة الوعظ وخدمة يهوه. - لا يستعمل شهود يهوه كل ترجمة للكتاب المقدس، بل الكتب المقدّسة، ترجمة العالم الجديد. قد نشرت هذه الترجمة في ملايين من النسخات. أما المترجمون فلم يهتموا باللغات الأصيلة لكي ينقلوا عنها النصوص الملهمة، بل بمعتقداتهم وما فيها من انحراف. مثلاً، نقرأ في مت 26:28: " هذا هو جسدي". وهم يحرفونه: "هذا يمثّل جسدي". لماذا؟ لأن العشاء السريّ هو تذكّر فقط. وهكذا تسيطر تعاليمهم على الكتاب المقدّس. في يو 1:1 نقرأ: "والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله". هذا يعني أن الابن هو الله، شأنه شأن الآب. أما الشهود فقالوا: "أما الشهود فقالوا: وكأن الكلمة إلهاً". وهكذا ينكرون لاهوت المسيح. ثم من هو هذا "الإله" تجاه الله الواحد؟ هل إله من درجة دنيا؟ هل إنسان أعظم من سائر البشر؟ هل هناك إله آخر بين الله والبشر نسمّيه "إله" أو كلمة أو يسوع؟ - وماذا يقولون عن قيامة المسيح؟ لم يعد المسيح القائم من الموت إنسانا، بل خليقة روحيّة. فهو لم يقم بجسده الذي لم يعرف أحد ما صار إليه. وما ظنّ الرسل أنهم رأوه، كان شبهَ جسد بشريّ. ويؤكّد الشهود ذلك مستندين إلى نصوص العهد الجديد بعد أن يفسّروها على طريقتهم، على الطريقة الخاطئة. فهم ينتزعونها من سياقها: مثلاً: "الآب هو أعظم مني" (يو 14:28). "هو صورة الله غير المنظور وبكر كل خليقة" (كو 1:15). "يخضع الابن لذلك الذي أخضع له كلّ شيء، ليكون الله كلاً في الكلّ" (1 كور 15:28). يرى الشهود في هذه الآيات براهين على أن المسيح ليس الله. وإذ يصلّي يسوع إلى أبيه ويطيعه، هذا يعني أنه ليس بإله. - رفض شهود يهوه لاهوت المسيح، لأن يهوه واحد وحيد. ويترجمون يو 10:30 " أنا والآب واحد" كما يلي: "أنا والآب على اتفاق"! وللسبب عينه ينكرون إلوهية الروح القدس. لم يكن الروح يرفّ على المياه في بداية الخليقة (تك 1:3)، بل قوة الله الناشطة، قوّة لا شخصيّة. وهكذا ينكر الشهود عقيدة الثالوث التي هي، بالنسبة لهم، بدعة شيطانيّة. يعتقدون بأن كل ديانة وكل كنيسة قد تأسّست على الشيطان. ولهذا فهي فاسدة. ويقولن: "الديانة هي أن يتمّ الإنسان كلّ عمل معارض لإرادة الله القدير. الشيطان هو الذي أدخل الديانة وسط البشر". - يقولون ايضأ: إن الكاثوليك والبروتستانت واليهود يعتبرون أنهم يحملون إلى الشعوب السلام والازدهار. لا شك في أنهم يدعون اسم يهوه، ولكنهم في الواقع يجهلون كلمته. ويبقى الهدف الأساسيّ لشهود يهوه هو مهاجمة الكنيسة الكاثوليكيّة التي هي ألدّ عدوّ لهم، لدرجة تأكيدهم على أن أول عدوّ منظور لله، وأكبر عدوّ للناس، هو التنظيم الدينيّ الكاثوليكيّ الرومانيّ: "لا تنسوا أبداً أن السلطة الكاثوليكيّة الرومانيّة كنظام دينيّ تسمّى العاهرة وبابل الكبرى وأم الزنى ونجاسات الأرض". - بماذا يتهم الشهود الكنيسة الكاثوليكيّة؟ أولاً: نظام البابوية. ثانياً: اختراع عقيدة الثالوث ولاهوت المسيح وخلود النفس، وإضافة "التقليد" على الكتاب المقدس، ونشر عبادة الصليب والصورة وصلاة الوردية. كل هذا في نظرهم هو عبادة أوثان. الخلاصة:شهود يهوه فئة ضالة لا تعترف بها الكنائس المسيحية الكاثوليكية والأرثوذكسية والبروتستانتية. عملهم التبشيري يقوم على الذهاب إلى البيوت وعرض دروس بيتية مجانية في الكتاب المقدس، إلا أن معتقداتهم خارجة عن إيمان المسيحيين في العالم شرقا وغربا، نشاطهم محظور في مصر وهم مرفوضون من الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية. أردت بهذه الدراسة التحذير منهم والتنبيه من خطورة جذبهم لشبابنا، خاصة قليل المعرفة الروحية والعقائدية، كما أردت أن أوضح موقف الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية منهم. |
||||
29 - 06 - 2012, 09:35 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الذئاب الخاطفة - شهود يهوه
شكرا على المشاركة الجميلة ربنا يبارك حياتك |
||||
10 - 08 - 2012, 07:04 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: الذئاب الخاطفة - شهود يهوه
شكراً على مشاركتك
ربنا يبارك حياتك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا تتركني في يد الذئاب الخاطفة التي تُريد إهلاكي |
في مَثل العذاري السهر بمعنى التنبّه من الذئاب الخاطفة |
لا تتركني في يد الذئاب الخاطفة |
اسم شهود يهوه |
شهود يهوه |