|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رغم ادعاء احترام الحريات الشخصية..
"نـ يـ تايمز": زوجة الرئيس المنتخب "رجعية"! الخميس, 28 يونيو 2012 22:46 أثارت تصريحات زوجة الرئيس محمد مرسى صحيفة the new york times الأمريكية، السيدة نجلاء على محمود بزيها الإسلامي برفضها لقب "سيدة مصر الأولى" مفضلة لقب " أم أحمد"، وكذلك لرفضها كنيتها باسم زوجها " نجلاء مرسي" لأن ذلك تقاليد غربية اتبعتها سوزان مبارك ومن قبلها جيهان السادات . وأشارت الصحيفة للرئيس المصري الجديد، محمد مرسي، أول رئيس من جماعة الإخوان المسلمين. وقالت إنه لديه السيدة "نجلاء على محمود" وليس تسميتها باسم زوجها. وعلقت الصحيفة على صورة السيدة نجلاء على محمود التقليدية التي لعبت دورا مؤثرا في وحدة الثورة المصرية التي آلت إلى خلع حسني مبارك، بأنها تمثل للبعض التحول الديمقراطي كهدف للثورة، فهي كالأمهات والأخوات تعيش في القصر الجمهوري، معتبرة أنها تمثل الرجعية بالنسبة للغرب. ونقلت الصحيفة مناقشات على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف المحسوبة على المجتمع المصري، مستطلعة آراء الفئة العلمانية والليبرالية والتي هاجمت ملبس وحجاب السيدة الأولى في مصر. وحسب تصريح الصحيفة نقلا عن صحيفة " الحرية والعدالة" التابعة للإخوان المسلمين، قالت السيدة "نجلاء على محمود " إن الأمر لن يكون سهلا عليها كزوجة لأول رئيس إسلامي لمصر من نتاج الإخوان المسلمين ذات التاريخ البالغ 84 عاما، مشيرة إلى أنها إذا ما حاولت أن تلعب دورا إيجابيا، فهي تخشى من مقارنتها بسوزان ثابت زوجة الرئيس السابق حسني مبارك التي كانت مهابة وذات نفوذ مخيف، وإذا ما اختفت، فسيقول الناس إن رئيس الجمهورية خبأ زوجته لسيطرة الفكر الإسلامي المتشدد عليه. وقالت الصحيفة إن السيدة " نجلاء على محمود " لم تكن تتوقع اليوم الذي تكون فيه بين جدران القصر الجمهوري بالرغم من خبرتها بالحياة المجتمع الغربي، فهي تربت في ضاحية فقيرة بالقاهرة (عين شمس)، وكانت في السابعة عشرة بالمرحلة الثانوية العامة عندما تزوجت من السيد مرسي، ابن عمها الذي كان يكبرها بـ11 عاما، وكان أيضا فقيرا في قرية صغيرة (العدوي) بمحافظة الشرقية، لكنه تميز في كلية الهندسة بجامعة القاهرة. وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد الزواج بثلاثة أيام، غادر السيد مرسي إلى " لوس أنجيلز" للحصول على درجة الدكتوراه في جامعة جنوب كاليفورنيا، وفي الوقت نفسه أنهت السيدة نجلاء محمود المرحلة الثانوية ودرست اللغة الإنجليزية بالقاهرة، وبعد سنة ونصف من زواجهما، لحقت بزوجها في "لوس أنجيلز"، وهناك تطوعت للعمل في دار الطالب المسلم، لترجمة الخطب والدروس للمهتمين بالإسلام. الدستور |
|