|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفاجأة يفجرها مصطفى الجندى من بعد خبر بينة وبين ترامب
«الجندى»: لا يعقل أن أخصص مبنى أمتلكه لمرشح يعادى الإسلام أكد النائب مصطفى الجندى، عضو لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان، أنه لا تربطه أية علاقة بالمرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، وفوجئ كغيره، بتخصيص مبنى يمتلكه فى «واشنطن» لحملته الانتخابية، موضحاً فى حواره مع «الوطن»، أنه بعد توقف النشاط السياحى اضطر إلى تأجير المبنى إلى إحدى شركات الدعاية للإنفاق على الموظفين، لكنه فوجئ باختيار «ترامب» رئيس الشركة لإدارة حملته الانتخابية، وتخصيص المستأجر المقر للحملة. وأكد أنه لم يكن ليسمح بتأجير المبنى لمرشح يعادى الإسلام، إلا أنه وفقاً للعقد المبرم ليس من حقه الاعتراض على ما حدث.. وإلى نص الحوار: عضو البرلمان: إحدى الشركات استأجرت العقار بعد الركود السياحى ■ هل تربطك أى علاقة بمرشح الرئاسة الأمريكى دونالد ترامب؟ - لا علاقة لى بهذا الرجل، «ولا عمرى شوفته، أو تحدثت معه»، كل الموضوع أن هناك شركة وسيطة استأجرت المبنى المملوك لى فى واشنطن، إلا أن رئيس تلك الشركة بعدها بفترة خصصه كمقر لحملة المرشح الأمريكى عن الحزب الجمهورى، دونالد ترامب، أعتقد أنه من غير المعقول أن أقوم أنا بمثل هذا الفعل، وأنا أعلم أن هذا الرجل يعادى الإسلام، كما أن أمريكا كلها لدى «ترامب» يمتلك فيها نحو 300 برج، وهو لن ينتظر بالتأكيد مصطفى الجندى، ويطلب منه تأجير المبنى المقام على مساحة 300 متر، وأرى أن كل ما أثير فى هذا الأمر يقف وراءه القطريون وتنظيم الإخوان، الذين يسعون لتشويه صورة الجميع. ■ ولكن ما هى قصة هذا المبنى وهل كنت على علم بتخصيصه لحملة المرشح الجمهورى؟ - أنا أمتلك شركة سياحة منذ أكثر من 37 عاماً، ولها فروع فى عدد من دول العالم، ومنها هذا المكتب فى واشنطن، الذى كان يُستخدم لجذب السائحين بدلاً من الاستعانة بالوكلاء، فهم يطلبون عمولات ضخمة، ولكن عقب توقف النشاط السياحى فى مصر، وحالة الركود الصعبة، كان أمامى أمر من اثنين، إما إغلاق مقر الشركة فى واشنطن، أو تأجيره، وبالفعل تم تأجير المبنى لإحدى شركات التسويق والدعاية والإعلان، التى يمتلكها ستيف بانون، وهو صديق لى منذ سنوات، مقابل مبلغ 10 آلاف دولار شهرياً، وقلت أستفيد من هذا المبلغ فى تغطية رواتب الموظفين، إلا أننى فوجئت منذ أيام قليلة، بأن شركة «بانون» التى تستأجر المبنى، تولت الحملة الانتخابية لـ«ترامب»، وخصصت هذا المبنى كمقر لحملة المرشح الأمريكى. ■ وما الذى ستفعله بعد أن علمت بتأجير المبنى لـ«ترامب»؟ - للأسف ليس من حقى الاعتراض وفقاً لعقد الإيجار المبرم معى من قبل شركة التسويق المملوكة لستيف بانون. ■ ما طبيعة علاقتك بـ«بانون»؟ - تربطنى به علاقة صداقة وطيدة، فقد تعاونا معاً منذ سنوات فى مجال التسويق العقارى، ولكن الآن ليس لى علاقة بنشاط شركته، وكل ما يربطنى به هو العلاقة الإيجارية. ■ ماذا عن الموقع الإخبارى الذى يوجد بالمبنى؟ - هو موقع «بريتبارت»، وموجود بالفعل فى المبنى ويديره «بانون» وتم تخصيصه مؤخراً ليغطى نشاط حملة «ترامب» وليس لى علاقة من بعيد أو قريب بهذا الموقع الإخبارى. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|