|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كثيراً ما يمرّ الغالبية من الناس بضيقات كثيرة ، سواء فى المال أو الصحة أو العمل أو الدراسة ....إلخ فهذا يشكو من قلَّة الدخل وذاك من زميل فى العمل ينغِّص عليه عيشته ، وثالثة تتأذَّى من جارة لها تحسب عليها خطواتها ، ورابع يعانى من إعتلال صحته ويشعر أن حياته لا تخرج عن كونها سلسلة من الالام .... وهكذا. وربما يلجأ البعض إلى البحث عن حلول لهذه الأتعاب خارج دائرة الله. حسناً أن يسعى المرء لإيجاد حلول لمشاكله بالوسائل المعروفة ، ولكن يكون الأحسن أن يقدِّم مشيئة الله فى كل مساعيه. قليلون مَن يستوعبون رسالة السماء لهم من خلال الأحداث والضيقات. ربما يكون شخص قد بدأ طريق الإنحراف ، ويريد الله أن يستردَّه من هذا الطريق، فيرسل له الخدام والكهنة وكثيرون من الذين يسألون عنه ولكنه لا يأبه بهم. وقد تستغرق المكاسب الكثيرة شخص آخر فينشغل بها وينسى علاقته بالله ويبدأ فى إستخدام يوم الرب لتوسيع أعماله وزيادة إستثمارته. لكل هؤلاء يظهر الربُّ المخلِّص ويستخدم المشرط الإلهى ( إن جاز التعبير) فيبدأ مثل هؤلاء يشعرون أن هناك خللاً ما ، وأن الأشياء لم تعد تبدو كما كانت من قبل. ويختلف فَهْم ما يحدث لهم من شخص لآخر ....والحقيقة هى أن الله يتحدَّث إليك وينبِّهك إلى خطورة ما تفعل. فأنت تقامر بحياتك الأبدية دون أن تدرى ، وهو يريد أن يجذبك إليه ولكنك لا تسمع ، فيأتى عليك بعبارته الشهيرة " صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ مَنَاخِسَ. " (أعمال 5:9). ياأحبائى ... الله يحدثنا فى كل يوم ، ولكن درجة السماع تختلف من شخص لآخر. ,هو يدعونا فى كل حين قائلاً : " ادْعُنِي فِي يَوْمِ الضِّيقِ أُنْقِذْكَ فَتُمَجِّدَنِي ". ( مزمور 15:50) نحتاج أن نفهم اللغة التى يتحدَّث بها الله معنا.... فهو يخاطبنا من خلال الأحداث ، والعظات والمواقف المتعددة. ومن خلال الكتاب المقدَّس الذى يحوى أعظم الدروس والعِبر ،وربما تأتى الرسالة من مصدر لم يخطر لنا على بال. " إذْهَبْ إِلَى النَّمْلَةِ أَيُّهَا الْكَسْلاَنُ. تَأَمَّلْ طُرُقَهَا وَكُنْ حَكِيمًا. (ام 6 : 6) تأكَّد أيها الحبيب أن الله يتحدَّث إليك فى كل يوم ، ويشتاق أن تردّ عليه. كل ما هو مطلوب منك أن تستوضح رسالته إليك وتفهمها وتعمل بها. |
19 - 08 - 2016, 01:28 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الله يشتاق أن يتحدَّث إليك ....
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
19 - 08 - 2016, 02:41 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: الله يشتاق أن يتحدَّث إليك ....
ميرسي على مرورك الغالى مارى
|
||||
|