وكيل مطرانيه نقادة عن إلغاء الشبكة
ظهرت منذ عدة أسابيع مبادرات من زعماء القبائل والعائلات بقرى قنا حول إلغاء الشبكة فى الزواج وتفاعل العديد من الفتيات مع المبادرات ولاقت قبول فى مناطق ورفضت فى مناطق وأخرى وزادت حدة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول المبادرة مابين مؤيد ومعارض . ويقول هدرا عيدو بنقادة ان ارتفاع جرام الذهب والذي وصل إلى مايقرب من 450 جنيه أصبح من الصعب على الشباب الخريج الحصول على شبكة للعروس تزن مايقرب من 50 جرام بخلاف دبل الخطوبة وما يقدم للعروسة مشيرا ان فى ظل الأوضاع الحالية زاد العبء على الشاب مع متطلبات الزواج الكثيرة مما يدفع الشباب إلى التأخر فى الزواج وبالتالي يرتفع سن الزواج مشيدا بمبادرات إلغاء الشبكة من الزواج بينما قال القمص رويس وكيل مطرانيه نقادة انه بالفعل هناك العديد من المبادرات التى ظهرت فى قرى نقادة بشكل خاص لإلغاء الشبكة وأشار ان الشبكة حصن أمان للفتاة فى خضم مشكلات الزواج كما ان الشبكة ليست لها اى أساس ديني فى المسيحية موكدا أنها عادة اجتماعية بحتة ورفض القمص رويس فكرة إلغاء الشبكة تماما ولكن مع تخفيض مصاريف الزواج بشكل عام مشيرا من الممكن تقليل كمية الذهب المقدمة للعروس وإلغاء بعض المتطلبات غير الضرورية من الطرفين فهناك "النيش" ليس له اى داع بالإضافة لتخفيف نفقات الزواج تيسيرا على الشباب . أما أمل من نقادة فقالت انه لامانع من تخفيض نفقات الزواج ولكن مسالة إلغاء الشبكة هو بمثابة مهانة للفتاة فلا داعي للزواج اذ كان لاقيمة للفتاة واستغناء الفتاة عن الشبكة هو أمر اخيتارى وتطوعى تقديرا لظروف خطيبها لكن لاينبغى ان تكون قاعدة على كل فتاة مقبلة على الزواج .
هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون