كثيرا ما يصلى الإنسان ولكنة قليلا ما يصرخ فى صلاتة فالصراخ درجة أعمق يدل على مقدار الحاجة وجدية الصلاة وهو ذا أنا يارب أصرخ إليك من أعماقى . أصرخ إليك كطفل يلجأ صارخا إلى أبية القادر على معونتة وهكذا أنا أصرخ إليك أيها الحنون القادر على كل شىء إنها صرخة إستغاثة وصرخة إيمان ورجاء وإحتياج لها وليست مجرد نداء صرخة فقط ولكنها صرخة لتجذب حنان الرب من أجل شقاء المسكين وصرخة البائسين وتذكرنا بقول الرب إنى قد رأيت مذلة شعبى سمعت صراخهم فنزلت لإنقذهم وقول الكتاب صرخوا فصعد صراخهم إلى اللة . بسبب العبودية ..... فاأعمق عبارة فصعد صراخهم الى اللة . فى ضيقتى صرخت إلى اللة فا ستجاب لى فى ضيق صرخت فسمع من هيكلة صوتى وصراخى دعوت الرب ....
هكذا يصلى داود صرخت من كل قلبى فاستجاب لى يارب إنصت يارب إلى كلماتى وسمع صراخى