|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
داعش يعد أجيالا جديدة من الإرهابيين الأكثر خطورة في العالم.. والتنظيم يراهن
"إندبندنت": داعش يعد أجيالا جديدة من الإرهابيين الأكثر خطورة في العالم.. والتنظيم يراهن على الأطفال لحمايته وإنقاذه احمد معمر تلقين الأطفال الفكر المتطرف منذ السنوات الأولى من العمر طفل في الرابعة من العمر يتولى تنفيذ الإعدام رميا بالرصاص العائدون من سوريا يمثلون تهديدا مباشرا للدول الأوروبية ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن تنظيم داعش الإرهابي يعد أجيالا جديدة من الأطفال الذي يمكن أن يتحولوا إلى حشود من الإرهابيين الأكثر خطورة. وقالت الصحيفة إن هناك خمسين طفلا بريطانيا بين أطفال داعش خلال المرحلة الراهنة. وأعلنت قيادة التنظيم أنها تستخدم الصغار في خوض العمليات القتالية وتنفيذ العمليات الانتحارية، وهناك طفل بريطاني لم يتجاوز الرابعة من العمر انضم إلى مجموعات داعش الإرهابية، وأسندت إلى الطفل مهمة تنفيذ عمليات الإرعدام رميا بالرصاص، وتم تصوير المشاهد الدموية التي ظهر فيها الطفل. في التقرير السنوي الذي تعده هيئة الشرطة الأوروبية – التابعة للاتحاد الأوربي والمعروفة باسم يورو بول- أكد معدو التقرير أن أطفال داعش يثيرون المزيد من القلق في الغرب، وتكشف مصادر الدعاية التابعة لداعش أن التنظيم يجهز الأطفال للقيام بعمليات إرهابية في الدول الأوروبية، وهو ما يمكن أن يشكل تهديدا مباشرا لتلك الدول خلال السنوات المقبلة، وسوف يشارك العائدون من سوريا والعراق في جمع الأموال لدعم التنظيم وتجنيد العناصر الجديدة ودفع الفئات الأخرى إلى المزيد من العنف والتطرف. ويشير التقرير إلى أن عيسى داري، نجل إحدى نساء داعش المعروفة باسم خديجة داري، ظهر وهو يستهدف سيارة تقل ثلاثة من الأسرى لدى التنظيم، وقد أطلق على ركاب السيارة العديد من طلقات الرصاص، في فبراير الماضي، ما أدى إلى قتلهم، مع ملاحظة أن الطفل عيسى لم يتجاوز الرابعة من العمر، وظهر طفل آخر إلى جوار عيسى يتحدث الإنجليزية باللهجة البريطانية، وقد توعد الطفل بريطانيا وغيرها من الدول الأعضاء بالمزيد من التفجيرات. ونشرت دوائر الإعلام في تنظيم داعش مقطعا آخر، حيث ظهر أحد عناصر داعش ويدعى أبو رميثاء، وقد حمل طفله حديث الولادة في إحدى يديه وفي اليد الأخرى حمل سلاحا ناريا، وقال إن أطفال داعش لا يحملون جنسية الدول التي انحدر منها الآباء. يؤكد الخبراء أن قادة داعش يراهنون على الأطفال كمصدر لحماية التنظيم خلال المدى البعيد، إذ يتم تلقينهم أفكار التنظيم منذ السنوات الأولى من العمر. تجلت خطورة التدريبات التي حصل عليها المقاتلون الأجانب في تنظيم داعش خلال الهجمات الأخيرة التي تعرض لها العديد من المدن الأوروبية مثل العاصمة الفرنسية باريس ونظيرتها البلجيكية بروكسل، وقد نفذ هذه الهجمات عناصر سبق لها القتال في سوريا. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|