الأنبا موسى الأسود ليس البطل الوحيد لقصته.. فيه أبطال تانية كتير
1- الآباء اللي أمنوا اولا بأن الله قادر على التغيير وقادر أن يخرج من الجافي حلاوة
2- الأباء اللي شافوه فيه إمكانية رغم عمق حياة الشريرة
3- الاباء اللي احتملوه بهدوء وصبر وحكمة شديدة .. إحنا دائما بنتخيل أن الأنبا موسى كان شرير وبعدين جه يوم تاب فيه وتحول من اليوم التالي لقديس... ده طبعا مش صح.. الراجل اخد وقت علشان يتحول تدريجيا... وطبعا كان سلوكه وسط المجتمع الرهباني في البداية منفر .. ولكنهم احتموا وصبروا وشجعوا...
4- الأباء اللي سمحوا بالاختلاف ولم يحوله لنسخة كربونية منهم..فظهر أمامنا الانبا موسى بمنهجه المرحب بناس والمتعامل معهم على عكس منهج الانبا ارسانيوس الذي كان سائدا وسط الرهبان... ماحدش قاله لازم تبقى نسخة مني....
5- الاباء اللي كبروه وصار وسطهم أب كبير له شأن ويرسموه كاهن .. محدش قال ..بقى ده يبقى أب كبير له تلاميذ ...
6- الأباء اللي سمحوله يعلمهم ويختلف معاهم ويقبلوا ده بفرح بدون كبرياء
قصة الأنبا موسى بالنسبة لي قصة نجاح خدمة إلى جوار أنها سيرة عطرة لقديس عظيم.
هو أيقونة جميلة رسمت بيد المجمع الذي عاش في وسطه
إن كنا نبحث عن أنبا موسى جديد.. يجب أن نصير مثل هؤلاء أولا حتى لا يخنق الشوك الزرع الذي بذره الزارع
إحساسي الشخصي أن كل خادم لازم يفحص خدمته في ضوء عمل وخدمة هؤلاء