منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 07 - 2016, 01:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

بأمر «السلطان».. تركيا «بلا حقوق إنسان» لحين تصفية المعارضين
بأمر «السلطان».. تركيا «بلا حقوق إنسان» لحين تصفية المعارضين



بأمر «السلطان».. تركيا «بلا حقوق إنسان» لحين تصفية المعارضين.. تعليق الاتفاقية الأوروبية.. والتلويح بإنشاء جيش «حرس ثوري تركي» لعدم الانقلاب على «أردوغان»

خبراء: خبير شأن تركي: "أردوغان" يكسر قيود التنكيل بمعارضيه بتعليق اتفاقية حقوق الإنسان باحث: تعليق أردوغان اتفاقية حقوق الإنسان يضر بمساعي انضمامه لأوروبا اللاوندي: "أردوغان" أفشل محاولة دخوله الاتحاد الأوروبي بانتهاك حقوق الإنسان سمير فرج: "أردوغان" سيخطط لإنشاء جيش إسلامي
"سنحذو حذو فرنسا في تعليق العمل مؤقتا بالاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان بعد إعلان تركيا حالة الطوارئ".. هذا ما جاء على لسان نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، حول إمكانية بلاده لتعليق إتفاقية حقوق الإنسان.

كذلك صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعزمه هيكلة الجيش التركي بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي قام بها.

ذلك الأمر الذي طرح تساؤلاَ حول الجيش الذي يعتزم "أردوغان" هيكلته وما عقيدته التي سيبنى عليها.
السطور القادمة تجيب عن تلك التساؤلات.


إصرار على التخلص من الخصوم
في هذا الصدد، قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الخبير في الشئون التركية، إن تعليق تركيا اتفاقية حقوق الإنسان مع أوروبا يهدف إلى كسر القيود التي تقف أمام تنكيل الرئيس التركي رجب أردوغان بمعارضيه بعد محاولة الانقلاب.

وأضاف "عبد الفتاح"، في تصريح لـ"صدى البلد"، أن تنكيل أردوغان بخصومه والتخلص منهم سوف يعطل مفاوضاته مع الاتحاد الأوروبي لمحاولة انضمامه لعضويته، إلا أن ذلك من الواضح أنه لا يشكل شيئا أمام إصراره على التخلص من خصومه بأي شكل من الأشكال.

وأوضح أن الدول الأوروبية سوف تحاول الضغط على أردوغان للتخفيف من تعسفه، إلا أنها لن تستطيع أن تثنيه عن رغبته في التخلص من معارضيه، لوجود مصالح اقتصادية معه، كما أنها بحاجة إليه فيما يخص اتفاقيات اللاجئين.

ورقة ضده
في سياق متصل، قال محمود الطرشوبي، الباحث في الشئون الدولية، إن تعليق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاتفاقية الأوروبية حول حقوق الإنسان، تخدم الدول المعارضة لانضمام بلاده للاتحاد الأوروبي، لأنها سوف تُستغل كورقة ضده في محاولة انضمامه، مشيرا إلى أنه سوف يتم استخدامها ضد تجاوزاته في التنكيل بمعارضيه.

وأضاف "الطرشوبي"، في تصريح لـ"صدى البلد"، أن تعليق أردوغان للاتفاقية لا يرجع لاتخاذها كسبب لتبريره عمليات التنكيل بمعارضيه بعد محاولة الانقلاب، لأن أردوغان لا يحتاج إلى مبررات لفعل ذلك، مشيرا إلى أنه لن تمنعه اتفاقيات حقوق إنسان أو غيرها.

"ما فيش اتحاد أوروبي"
من جانبه، قال الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، إن الرئيس التركي رجب أردوغان قطع"الحبل السري" لمحاولة دخوله الاتحاد الأوروبي بعد تعليق تركيا اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية، التي كان من شروطها الالتزام بقواعد وقوانين حقوق الإنسان.

وأضاف"اللاوندي"، في تصريح لـ"صدى البلد"، أن تعليق أردوغان للاتفاقية يهدف إلى إعلان أنه ليس بحاجة إلى أوروبا، موضحا أنه في حال انتهاك أردوغان حقوق الإنسان وتنفيذ عمليات إعدامات لمعارضيه سوف يغض الغرب الطرف عنها نتيجة لعلاقات الاقتصادية مع تركيا.

حرس ثوري تركي
أما عن هيكلة الجيش، فأكد اللواء سمير فرج، مدير الشئون المعنوية بالقوات المسلحة سابقًا، أنه عقب فشل الجيش التركي في الانقلاب على السلطة، سيلجأ "أردوغان" إلى عزل كوادر الجيش التركي بالكامل ويحوله إلى جيش إسلامي كما حدث في إيران عقب ثورة خامئني وإنشاء الحرس الثوري الإيراني.

وأوضح "فرج"، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن هذا الأمر وضع تركيا في موقف إحراج مع الدول الأخرى وسيقلل فرص انضمامها للاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن هناك خطورة لانقسام الشعب والجيش بهذا الشكل سيؤدي إلى عدم انضباط النظام التركي أمام العالم، وسيأخذ وقتًا طويلًا لاستعادة وضعه.

كما أشار إلى أن المجموعة التي أرادت الانقلاب على "أردوغان" لم تختار التوقيت المناسب لذلك، موضحًا أنه عقب التطبيع مع روسيا وإسرائيل أصبح من الصعب الانقلاب على النظام لدعم الدولتين له، مؤكدًا أن الجيش لم يستغل قضايا الفساد التي تورط بها وحديث العالم حول دعمه لداعش في شمال سوريا، أيضًا الجيش لم ينسق مع باقي وحداته، وهذا الأمر أثبت أن هناك قصورا أمنيا بالمخابرات العسكرية التركية.

واستطرد: "تجدد فكرة الانقلاب مرة أخرى على أردوغان، لن يطرح مجددًا إلا عقب 10 سنوات"، لافتًا إلى أن الانقلاب في تركيا ينجح كل 10 سنوات.

هذا الخبر منقول من : صدى البلد
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تركيا تتصدر المركز الأول عالميا فى ملاحقة وسجن الصحفيين المعارضين
أردوغان غامر بأمر تركيا من أجل الغاز
دير السلطان بين الهوية القبطية و تآمر إسرائيل مع إثيوبيا
صورة جميلة للقمر فوق جامع السلطان أحمد ، أسطنبول، تركيا
"جبهة الإنقاذ": تصفية المعارضين فى مصر وتونس لن يعطل مسيرة الثورة


الساعة الآن 01:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024