|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رسالة إلى الرئيس الإخوانجي
بقلم/ القمص مرقس عزيز سيادة رئيس مصر الجديد : لقد سمح الله بوصولك لرئاسه مصر , و لا اعتراض علي اراده الله فما حدث انما جاء وفقاً لارادة الله و لحكمه معينة فنحن لا نعرف تدبير الله و نعرف انه لا سلطان يعطى لانسان إلا من فوق فنحن نخضع لارادة الله و نحترم اراده الصندوق رغم ما يشوبها من احداث مخجله و تربيطات مؤسفه . سياده الرئيس من منطلق حرصي كمواطن مصري علي بلدي مصر اطلب منك بصفتي الشخصيه و ليس كمتحدث بأسم الكنيسه فالكنيسه لها من يمثلها .. اطلب منك : ــ الحفاظ على هوية الدولة المصرية ومدنيتهاالوسطية ــ أحترام جميع المعاهدات والمواثيق الدولية التى أبرمتها مصر ــ الحفاظ على السيادة المصرية وهيبتها فىجميع أنحاء البلاد وبالاخص فى الارض الثمينة بدم الشهداء سيناء الغالية ــ تاكيد وترسيخ مبدأ المواطنة الكاملة لكلأبناء الشعب المصرى ــ الحفاظ على حقوق الانسان المصرى وبالاخص المراةوالاقليات ــ عدم استأساد تيار أو حزب معين على مؤسساتالدولة وسلطاتها التشريعية والبعد عن تخوين أو أقصاء من أختلف معك فى الرائ فالهدفواحد وأن أختلفت الطرق بل عليك تقبل الجميع من أجل رقي بلدنا مصر ــ القصاص العادل لدماء الشهداء ابتدأ منتفجيرات كنيسة القديسين وحتى مذبحة العباسية ومحاسبة كل من تورط فى اراقه دماءالمصريين والاهتمام بحال مصابين الثورة وأسر الشهداء والافراج عنالمعتقلين ــ تدعيم الوحدة الوطنية بين كافة أطياف الشعب المصرى بأختلاف عقائدهم الدينية وتوجهاتهم السياسية وتياراتهمالمختلفةوحقوق المرأة والبهائيين والشيعةوالادينيين ايضاً ــ المطالبة بتفعيل مواد الدستور والقانون التى تدعم حرية الرائ والتعبير سياده الرئيس : نحن كأقباط نصلى من اجل الرئيس وكل من هو فى منصب حيث توجد بالكنيسة صلاه خاصة تسمى بأوشية الرئيس و لكن عندي سؤال : كنا نستمع للرؤساء و هم يقولون الأخوه المواطنون , و ايها الأخوه و الأخوات فأصبحنا نستمع الي كلمه : اهلي و عشيرتي , اننى اخشى ان تتحول الدولة المصرية العريقة صاحبة اعظم حضاره فىالعالم الى ماهو اشبه بالعشيرة حيث كررت فى خطابك كلمة عشيرتى واهلى ولست اعلمتحديداً من هم عشيرة الرئيس واهله هل هم الاخوان ام كافة افراد الشعب المصري ؟ اننياخشى ان يتمكن الاخوان من الانقضاض على مؤسسات القضاء والتعليم والاعلاموالشرطة لاسلمتها واسقاطها فى مسار خلخلة هذه المؤسسات وهدمها لتقويض دولة المؤسساتالعريقه فى مصر واحلال دولة الجماعة بدلا منها . سياده الرئيس كل هذهالتساؤلات والمطالب سوف تلقى بظلالها مستقبلاً عليك , وفى حالة عجزكعن مواجهتها فمن الؤكد ان الشعب المصري سوف لايسكت ووقتها ستكون الثورةالحقيقية التى سلتقى فيها حتماً مصير الرئيس المخلوع ؟ سياده الرئيس : انت رئيس لكل المصريين و لتعلم ان التحدى الأول أمامك هو عودة الاستقرار والأمن و المصالحة الوطنية، و لتعلم إن الأقباط ليسوا عشيره و لا قبيله انما هم سلاله الفراعنه الأصلاء و مع زياده اعداد المسلمين نتيجه زياده الأنجاب و تعدد الزوجات , اصبح الأقباط فصيل مجتمعى أصيل و لكن له حقوق المواطنة وعليهم واجبات أى مواطن تجاه البلاد و الرئيس المنتخب. سياده الرئيس : انت تعلم ان الاقباط سيتعاونون معك لصالح بلادهم و هذا الأمر هو حادث علي مر التاريخ و نقول لك : إذا كان هناك فعلا نيه صادقه ووطنيه حقيقيه فلابد من العمل على الكف عن تهميش المسيحيين واضطهادهم والكف عن معاملتهم كذميين وليس كوطنيين. و علي ذلك يتعين لاثبات حسن النوايا أن ينص الدستور الجديد على الآتى من اجلتحقيق بعض مطالبهم كمواطنين مصريين وهي: ــ الاسراع فى اصدار قانون موحد لبناء دور العبادة , يكفل حرية ممارسة الشعائر الدينيه إذ أن الجميع مواطنون وعلى وطنهم واجبات كما أن للوطن حقوق على المواطنين لا فرق بسبب الدين أو العرق أو اللون أو الجنس. وسوف يكون هذا النص هو المحك الحقيقى لأثبات حسن النوايا حيث انني اتشكك في حسن النوايا و عندي كل الحق في شكوكي , فسيادتكم كنت رئيس لحزب الحريه و العداله الذي يرفض كافه حقوق الأقباط و تصريحات نوابه كلها تجعلني اشك و اشك . ــ حذف خانة الديانه من بطاقات الرقم القومى . ويكفى أن يؤخذ بظاهر الامر فالمعروف أن المسيحى والمسلم فى مصر يعرف من اسمه. وفى ذلك الكفايه. ــ اصدار قانون يجرم التمييز, لتحقيق المواطنة الكاملة . و هذا قانون يحرم التمييز ضد المسيحيين أو غير المسيحيينسواء فى الوظائف العامة او فى القطاع الخاص او فى المنشآت التى تديرها الدوله أو فى القطاع العامو ذلك فى التعيينات أو فى الترقيه و ززز الخ . بحيث يكفل المساواه فى الوظائف أيا كانت. فتكون الترقيه أو التعيينات بالكفاءه والمؤهل , ومن حق أى مواطن يشعر بأن هناك تمييز قد ارتكب ضده , له الحق فى اللجوء ألى المحاكم . وفى حالة ثبوت التمييز تقع عقوبه على الجهه التى ترتكب التمييز. ويحق للشاكى ألحصول على حكم عادل يعيد له حقوقه كامله و ما ترتب علي تأخر حصوله عليها ــ للمسيحيين الحق فى كل الوظائف القياديه فى الدوله بنسبة حوالي 25 ــ 30 فى المائه الامر الذى يتناسب مع تعدادهم.ــ تعيين نا ئب قبطى لرئيس الجمهورية كما وعد الدكتور / مرسى وتمثيل الاقباط فى الوزارة الجديدة تمثيلا مناسبا . بالنسبه لنائب الرئيس القبطى : لابد ان يكون مقبولا من الاغلبية القبطية ومشهود له بالمواقف الوطنية والدفاع عن حقوق المواطنة , فلا يمكن ان تعاد مأساة المعينون الاقباط فى مجلس الشعب المنحل مرة اخرى فى حالة فرض اسما معيننا لا يقبله المجتمع القبطى وغير معروف وليس له اى مواقف شجاعة ليكون نائبا لرئيس الجمهورية سوف يعترض نشطاء الاقباط بكل الطرق المشروعة من مظاهرات واحتجاجات سلمية اننا نرفض ما طرح فى وسائل الاعلام من شخصيات ليكون احدهم نائبا قبطيا لرئيس الجمهورية لأنها لا تحظى باى قبول لدى الاقباط اننا نرفض كل المتاجرون بأسم الأقباط امثال جمال اسعد الذي سبق ان دخل مجلس الشعب علي قائمه الأخوان المسلمين نرفض رفيق حبيب الأخواني نرفض نبيل لوقا بباوي الأنتهازي و غيرهم من الأسماء المعروفه باليهوذات اذا كان الرئيس الجديد لا يعرف من هم اليهوذات فسنقول لهم اوكيه ها نعدي دي و نفوتها و نعمل اننا مش واخدين بالنا اما اذا كنت تعرفهم و تعين واحد منهم فهذا اعلان عن عدم امانتك و تحايلك علي الأقباط , و تحديك لمشاعرهم , بل اعلان اضطادك لهم بأسلوب خبيث ــ فتح تحقيقات سريعة وعادلة فى كافة القضايا التى تعرض لها الاقباط من اضطهاد وظلم وعلى اخصها هدم كنيسة صول باطفيح – حرق كنيسة الماريناب باسوان – مذبحة ماسبيرو – كنيسة القديسين – التحقيق في البلاغات المقدمة ضد كل من ازدروا الدين المسيحى وسفهوا من رموزه ــ ينص فى الدستور على أن توزيع أى مواد تموينيه أو نقديه على الناخبين ( مثلما فعلت سيادتكم ) يعتبر رشوه ومن ثم يبطل أصوات مثل هؤلاء الناخبين فضلا عن محاكمة المرشح الراشى. ــ النص صراحة فى الدستور على ان للاقباط كافه الحقوق فى احوالهم الشخصية طبقا لديانتهم وتقاليدهم واعرافهم و لهم الحق فى كل ما يتعلق بشئونهم الدينية ــ مراعاة احترام حقوق الانسان والالتزام بالمعاهدات الدولية .ــ احترام حرية العقيدة وكفالة ممارستها . و ان يسمح بحرية التحول من الاسلامالى المسيحية او العكس . ــ مطلوب صدور هذه القوانين فى خلال ستة أشهر من تاريخ انتخاب المجلس النيابى الجديد. السيد رئيس الجمهوريه : يجب تفعيل القوانين فليست القوانين واللوائح فقط ضمانة للمواطنة وحقوق الأقباط ولكن تفعيلها هو الأصل أن مشاكل الأقباط مازالت تننتظر مبادرة منك باعتبارك رئيس مصر المنتخب و في هذا اختبار لمصداقيتك و اعلان حقيقه انتماؤك , هل انت مع الأخوان ام مع مصر ؟!. و لتعلم يا سياده الرئيس ان الأقباط لن يهجروا مصر فهي بلدهم و سيعيشون فيها ولن يتركوا ديارها فالأقباط كما قلت ليسوا عشيره او قبيله و ليسوا أقلية وافدة بل هم اساس البلاد و اصلها لقد عاش الأقباط مئات السنيين مع المسلمين ومن قبل عانوا الاضطهاد من الرومان ولكن لم يتركوا وطنهم في كلا الحالتين , فدماء الشهداء مسيحيين ومسلمين مازالت تحمى ما يسمي بثورة 25 يناير ومن قبلها كنيسة القديسين والحروب واستعادة الأرض". سياده الرئيس نحن معك نؤيدك فى تحقيق الرخاءالاقتصادى لمصر والخير لبلادنا، و لكن إذا أخطأت فسنقف لك ونعارضك ونكسر الأنماط القديمة، و لا تنسي ان مطالب الأقباط جزء من المطالب المصرية فى تحقيق الأمن والعدلوالمساواة سياده الرئيس : انا اعلم ان الكنائس اعلنت انها ستتعاون معك واقول لك اننا نرحب بالمصالحة الوطنية ولكنني اطالبك ان تطالب الجميع بالتخلى عن روح الانتقام وإقصاء الآخر،و لتعلم أن قلوب الأقباط بلغت الحناجرو ارواحهم وصلت لأنوفهم سياده الرئيس : انا اعلم ان المسئوليةكبيرة عليك لذلك ادعو الله أن يعينك عليها، ولكن ليتك تعلم أن الأقباط لا يخشوناي تعصبات او اضطهادات لأن مصيرهم فى يد الله. و في الوقت نفسه يجب أن تعلم ان التحرير بين الأقباطو بينك، فإذا لم تحل مشاكلهم سيكونون أول من ينزل الميدان ضدك و الي لقاء في رساله اخري |
|