مرض نجس
هذه معجزة من معجزات السيد المسيح التي صنعها و دونت في الإنجيل.
كان قادة اليهود يعلنون أن المصابين بمرض البرص نجسون، وكان معنى هذا أنهم لا يستطيعون الاشتراك في الأنشطة الدينية أو الاجتماعية، لأن شريعتهم نصت على أن لمس نجس ينجسهم هم أيضا، بل إن البعض كانوا يلقون بالحجارة على الشخص المريض بالبرص ليبعدوهم عنهم مسافة كافية، لكن يسوع لمس ذلك الأبرص. إن قيمة الشخص الحقيقية هي في داخله وليست في خارجه، فرغم أن جسد الشخص قد يكون مصابا بأمراض أو تشوهات، فهو من الداخل ليس بأقل قيمة في نظر الله، ولا يوجد شخص يستنكف يسوع أن يلمسه اشمئزازا منه. نحن جميعا برص لأننا جميعنا قد تشوهنا بقبح الخطية، ولكن الله أرسل يسوع المسيح ، لكي يشفينا و يصالحنا معه.
أدعوك عزيزي القارئ أن تفتح قلبك لله، وتقدم له حياتك المشوهة بالخطية ، وهو يطهرك بدمه الذي سفك على الصليب.