|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحياة مع مسيح الحياة مع مسيح القيامة والحياة ليست مجرد تسديد حاجات مادية ولا معجزات شفاء تخص الجسد بالرغم من حدوثها لأنه قادر أن يشفي الجسد والنفس والروح بسهولة وطبيعياً لأن له القوة والقدرة بالطبع، ولا هي أكل وشرب وكساء مادي ولا أزمنة سلام على الأرض ولا رحلة وتجارة ومكسب ولا احتفاظ بالماضي ولا حتى بجزء صغير منه ولا تعلق بكل ما هو على الأرض، لكنها تسليم النفس كلياًُ وترك الماضي بكل ما فيه تماماً لأن حينما يسير الإنسان في طريق متجهاً إلى غايته فأن كل شيء خلفه يتضائل حتى يتلاشى تماماً ويختفي، أي أن الحياة مع الله ينبغي أن تكون تبعية أمينة للموت وحمل صليب وبذل الذات للنفس الأخير، لأن صوت الرب للجميع: "أتبعني" فان لم نتبع المسيح الرب بكل القلب حاملين الصليب طالبين ما فوق حيث هو جالس (كولوسي 3: 1)، فأنه لن ينفعنا شيء حتى لو نلنا كل شيء يخص العالم، لأنه أن لم نتبعه فعلاً على مستوى الواقع فليس لنا ملكوت السماوات مهما ما فعلنا من برّ حتى لو أتعبنا الجسد نسكاً وعشنا ممارسين كل فضيلة وتقوى وجلسنا في الكنيسة ليلاً ونهاراً وعملنا كل خدمة بكل نشاط واجتهاد عظيم ولنا كل معرفة في الكتاب المقدس وقد حفظناه عن ظهر قلب، ولنا كل معرفة روحية وتممنا كل الصلوات الطقسية والغير طقسية...+ وأما عبدي كالب فمن أجل أنه كانت معه روح أُخرى (غير روح عدم الإيمان والتمرد عند باقي الشعب) وقد "أتبعني تماماً"، أُدخله إلى الأرض التي ذهب إليها وزرعه يرثها (عدد 14: 24) + فقال له يسوع "أتبعني" ودع الموتى يدفنون موتاهم (متى 8: 22) + وفيما هو مجتاز رأى لاوي بن حلفى جالساً عند مكان الجباية فقال له "أتبعني" فقام (في التو واللحظة وترك كل شيء) وتبعه (مرقس 2: 14) + في الغد أراد يسوع أن يخرج إلى الجليل فوجد فيلبس فقال له "أتبعني" (يوحنا 1: 43) + وقال للجميع: أن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني (لوقا 9: 23) |
21 - 06 - 2016, 06:10 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: الحياة مع مسيح
ميرسي على مشاركتك الجميلة مارى
|
||||
22 - 06 - 2016, 10:50 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الحياة مع مسيح
شكرا على المرور
|
||||
|