أحمد موسى البرادعي وأبو الفتوح وصباحي دبروا للاستيلاء على الحكم
تحدث الإعلامي أحمد موسى، عن مؤامرة دبر لها البعض من أجل إسقاط الدولة، في اليوم الثاني لتنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، تتمثل في الإعلان عن مجلس رئاسي لحكم مصر، بالاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»: «يوم 12 فبراير 2011، سجل إعلامي مشهور بيان للإعلان عن مجلس رئاسي لحكم مصر، مكون من خمسة، منهم: الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي، وعبد المنعم أبو الفتوح، وإذاعته من خلال مبنى الإذاعة والتليفزيون (ماسبيرو)»، مؤكدًا أن التليفزيون المصري ما زال به مسئولون يعملون ضد مصلحة البلاد.
وتابع موسى: «البيان كان مسجل على شريط كان سيبث على الهواء من داخل أحد الاستوديوهات بقطاع التليفزيون، وكان هناك اتفاق مع أمريكا بأنه بمجرد إذاعة هذا البيان تقوم هي بتأييده، ولكن مسئولين بالقطاع تمكنوا من ضبط هذا الشريط قبل إذاعته، وتم منعه، وكان ذلك سبب زيارة المشير محمد حسين طنطاوي لماسبيرو».
وواصل: «المشير في هذا اليوم شكر المسئولين، وطالبهم بالحفاظ على المبنى، لأن الهدف من إذاعة البيان كان إسقاط التليفزيون والاتحادية»، مشيرًا إلى أن المشاركين في المؤامرة ما زالوا أحياء حتى الآن.
وأكد موسى، أن هذه المحاولة تكررت أكثر من مرة، في أكثر من مكان تابع لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، بقوله: «حاولوا بعد ذلك إذاعة بيان آخر من مبني تابع لماسبيرو في منطقة أبو زعبل، وفشلوا بسبب الوجود الأمني المكثف هناك، وحاولوا للمرة الثالثة إذاعة بيانهم من مبنى آخر في منطقة المقطم ولكن محاولتهم فشلت».
هذا الخبر منقول من : التحرير