ما اسوأ حظ موسي ، فقد خرج لينظر أثقال إخوته و في تلك اللحظة حدثت مشاجرة انتهت بقتله للمصري و هروبه الي الصحراء لينتهي به الأمر من "جالسا" في القصر الي "جالسا" علي البئر (خروج ٢) يبحث عن رشفة ماء بعد أن كان يجلس في قصر فرعون أمام نهر النيل العظيم.. لكنها الخطة الالهية التي أخذته من مجرد قائد في بيت فرعون الي اعظم قائد علي شعب الله .. و ما اسوأ حظ يوسف ، ففي اللحظات التي اختفي فيها رأؤبين باعه إخوته لقافلة الإسماعيلين (تكوين ٣٧) لينتهي به الامر من لابس القميص الملون الي لابس قميص العبودية ثم قميص السجن ..و لكنها خطة الله التي نقلته من مجرد قميص ملون في بيت أبيه الي قميص الوزارة علي عرش مصر ..
لا تقل حظي سيء يا صديقي ، فلله خطة تستطيع أن تستخدم أخطائك مهما كانت بشاعتها او أخطاء الآخرين مهما كانت قسوتها لتصل بك الي المكان و المكانة التي حفظها لك منذ الأزل في خطته الجميلة لك ..