|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أيها الأحباء من يجمعهم روح المحبة في المسيح يسوع الإخوة المستقيمي الإيمان لا بالتحيز ولا بغياب العقل بل بالمحبة الحلوة التي من الله وبهدوء القلب وبروح التقوى والوقار + أن عادة الأتقياء الثابتة على الدوام هي: الخشوع بوقار عظيم أمام خالق الكل بعبادة صامته (أي داخلية) من قلب نفس تُريد أن تصير ممتلئة من روح الحياة في المسيح يسوع + الأتقياء محبي الله الحي: بفرح من قلب ينبض بالمحبة يهتفون شاكرين في كل شيء وعلى كل شيء ولأجل كل شيء، ودائمي التسبيح لله صانع الخيرات ومعطي وواهب الحياة للجميع. + الأتقياء يهتمون دائماً: بأمورهم الخاصة ولا يتدخلوا في أمور غيرهم أو يفرضون رأيهم عليهم ويحاكموهم على أفكارهم، بل بهدوء يصلون لأجل أخوتهم المُتضايقين، ويتألمون بشدة لأجل المتألمين، ويحملون أتعابهم بكل ثقلها، ويرفعونها في صلاة لا تفتر وقلب لا يسكت. + الأتقياء محبي الله الحي: يفعلون كل شيء بإفراز ويقظة واهتمام بحسب وصية الله التي صارت منهج أصيل يسيرون به وسط هذا العالم المضطرب، ويحيون وصية المحبة بكل تدقيق وتقوى في مخافة الله وحفظ وحدانية الروح، ويساعدون إخوتهم على النمو والبنيان الروحي الأصيل دون ضجة أو صراخ عالي، متشبهين بشخص ربنا يسوع الذي لا يصيح وقصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة مدخنه لا يُطفئ لأنه وديع ومتواضع القلب. + الأتقياء المحبين لله: لا يعادون أحد، ولا يمارسون سطوتهم على الأضعف، ولا يقامون الشرّ بالشر تحت أي حجة أو فكر، ولا يغضبون من أحد، بل يصلون باستمرار وبسلاح الصبر يواجهون المحن والمشقات والأتعاب الكثيرة، ويرفعون الشكر لله طالبين أن يمد يده للأعداء ويرحمهم من اندفاعهم وقتل أخوتهم. + الأتقياء هم: الذين يدافعون عن أخوتهم قانونياً وبصبرٍ عظيم وهدوء بلا تعصب أو غضب أعمى أو تهكم على أحد مهما كان شره، حافظين وصية يسوع يواجهون العالم بالسلام والحرية، وبأعمالهم الصالحة ثمر الروح القدس فيهم يمجدون أباهم السماوي، ويعلنون وطنهم الحقيقي في صبر وحب عظيم. + الأتقياء هم أصحاب التوبة الدائمة، وهم محترفين فيها، إذ هي سلاحهم الفعال من الله ضد الخطية، إذ هي سند حياتهم وفرحهم الدائم الذي لا ينقطع بل يزداد، والنقاوة والطهارة هي منهجهم في الطريق الإلهي الذي يسيرون فيه. + الأتقياء الروحانيين بالفعل والحق والعمل: حينما يجدوا أخاً لهم أُخِذَ في زِلة ما وتعثرت خطواته في الطريق، أو بعدم وعي ولا فهم ضَّلَ عن طريق الحق، فأنهم لا يحاكموا أفكاره ولا يسعون بالشكاية ويشهرون به، بل بمحبة فائقة وهدوء بروح الوداعة يحاولون الإصلاح مع الصلوات والأصوام التي لا تنقطع من أجله: ++ أيها الإخوة ان انسبق إنسان فأُخذ في زلة ما، فاصلحوا أنتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة ناظراً إلى نفسك لئلا تُجرَّب أنت أيضاً (غلاطية 6: 1) +++ فمن يريد أن يكون تقياً محباً لله فليصغي بقلبه +++ أتريد أن تحيا وتسلك سلوك الأتقياء محبي المسيح أتريد أن تحيا حياة مستقيمي الــرأي، أدلك على الطريق: + ونحن جميعاً ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة "نتغير لتلك الصورة عينهــــــا" من مجد إلى مجد كما من الرب الروح.. حاملين في الجسد كل حين إماتة الرب يسوع لكي تظهر حياة يسوع في جسدنا... عالمين أن الذي أقام الرب يسوع سيُقيمنا نحن أيضاً بيسوع ويُحضرنا معكم.. لأننا نعلم أنه أن نُقض بيت خيمتنا الأرضي فلنا في السماوات بناء من الله، بيت غير مصنوع بيد، أبدي، فانا في هذه أيضاً نئن مشتاقين إلى أن نلبس فوقها مســـــكننا الذي من السماء " (2كورنثوس 3: 18 – 5: 2) + مستأسرين كل فكر إلى طاعة المسيــــــــــح (2كورنثوس 10: 5) +++ نصيحة الأتقيــــــــــــاء +++ [ اجعلوا هذا الجسد الذي أنتم لابسونه مجمرة، تحرقون فيها جميع أفكاركم وظنونكم الردية، وتقدمون ذواتكم للرب ليرفع قلوبكم إليه، وبسلطة العقل النقي تطلبون منه أن يُنعم عليكم بإتيان ناره العلوية غير المادية لتحرق ما في المجمرة وتطهرها وحينئذ تنظرون إنسانكم الجديد وهو خارج من الماء من الينبوع الإلهي |
05 - 06 - 2016, 10:16 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: عادة الأتقياء..
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
06 - 06 - 2016, 07:53 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: عادة الأتقياء..
ميرسي على مرورك الغالى مارى
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مغارة الأتقياء |
أين ذهب هؤلاء الأتقياء؟ |
قريبٌ من الأتقياء |
اضطهاد الأتقياء |
عادة الأتقياء محبي المسيح |